سواليف:
2025-03-11@20:04:56 GMT

ما سبب عودة عمليات القسام في رفح؟ الدويري يجيب

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن عودة #عمليات #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في #رفح جنوبي قطاع غزة أمر طبيعي، مشيرا إلى أن #المقاومة لا تزال قادرة على القتال إذا توفرت لها مسافة الصفر.

وكانت القسام أعلنت -في بيان لها- استهداف مقاتليها منزلين كان بداخلهما عدد من جنود #الاحتلال بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات، مما أوقع #قتلى وجرحى شرق حي التنور في رفح.

وفي الآونة الأخيرة، تواترت عمليات كتائب القسام في رفح، وأسفرت إحدى العمليات عن مقتل 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط، وذلك رغم ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه قضى على لواء القسام في المدينة.

مقالات ذات صلة زعيم الحوثيين: لدينا ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها دول 2024/09/21

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن رفح لا تزال ضمن المرحلة الأولى من العمليات العسكرية الإسرائيلية، لكن إعادة انتشار قوات الاحتلال حرمت المقاومة من القتال في عديد من المناطق، باستثناء حي التنور وتل السلطان.

وأشار الخبير العسكري إلى أنه عندما تتاح للمقاومة فرصة القتال من المسافة صفر، نشاهد أحداثا رئيسية كما جرى مؤخرا من استهداف القسام 3 ناقلات جند إسرائيلية ودبابة، إضافة إلى محاولة السيطرة على آلية عسكرية تركت مفخخة.

وبخصوص تصريحات الجيش الإسرائيلي بشأن تفكيك كتيبة رفح والقضاء على مجموعة كبيرة من الأنفاق، شكك الدويري في صحة هذه الادعاءات قائلا إنه بوصفه متابعا للأحداث منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى هذه اللحظة، فإنه لا يتوقف كثيرا أمام تصريحات جيش الاحتلال، لأنها في معظم الحالات لا تنسجم مع الواقع الميداني.
إعلان

وأضاف أن المقاومة في غزة أعادت بناء قوتها في البعدين البشري والمادي، مستشهدا بأمثلة عديدة على عدم دقة تصريحات الجيش الإسرائيلي، مثل إعلانه المتكرر عن إنهاء العمليات في مناطق مختلفة من القطاع، ثم العودة إليها مرات عدة.

المسافة صفر

وفي ما يتعلق بتطور عمل المقاومة في رفح، أوضح الدويري أن القوات الإسرائيلية أعادت انتشارها بعد إعلانها تفكيك لواء رفح والقضاء على كتيبة تل السلطان، لكنها بقيت في ممر فيلادلفيا وتقوم بعمليات توغل بين فترة وأخرى.

وأضاف أن هذه التوغلات تمنح المقاومة فرصة القتال من مسافة صفر، حيث تكون الأسلحة المضادة المباشرة فعالة في مدى 100 متر.

وعن السيناريوهات التي تعتمدها المقاومة في استهداف المنازل، أوضح الدويري أن الأمر يعتمد على إذا ما كانت قوات الجيش داخل المبنى أو في طريقها إليه.

ففي حالة وجودها في الطريق، تكون هناك عمليات كمائن وحشوات، أما إذا كانت داخل المبنى، فيتم دراسة تموضع قوات العدو وتحديد اتجاهات العمل قبل تنفيذ العملية، حسب الدويري.

وفي سياق متصل، تطرق الدويري إلى الترابط بين جبهات المقاومة، خاصة جبهة حزب الله وغزة، مشيرا إلى أن جبهة لبنان بقيت جبهة مساندة وقدمت الكثير في التعامل مع جيش الاحتلال وخففت الضغط عن غزة.

وفي إشارة إلى نعي القسام للقيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، أكد الدويري أن غيابه سيؤثر، ولكن بشكل مرحلي، إذ يفترض وجود بديل أو نائب ربما لا يكون بنفس الخبرة والمحتوى المعرفي لإدارة المعركة، لكن يمكن تدارك الأمر بعد فترة من الوقت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري عمليات كتائب القسام حماس رفح المقاومة الاحتلال قتلى فی رفح

إقرأ أيضاً:

الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل

حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية تشكل جزءاً من خطة إستراتيجية متكاملة تتجاوز مجرد العمليات الأمنية المحدودة.

وجاء ذلك في تعليقه على مواصلة جيش الاحتلال حملة الاقتحامات والاعتداءات بمناطق عدة، في سياق عملياته العسكرية المستمرة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة.

وقال الدويري في فقرة التحليل العسكري "عندما تطلق دبابات الاحتلال النيران على مركبات المدنيين بالمفهوم العسكري، علينا ألا ننظر إلى هذه الجزئية بصورة منفردة، بل يجب أن نضع ما يجري في المخيمات ضمن المستويات الثلاثة: التكتيكي الميداني، العملياتي، الإستراتيجي، لأنها جميعها مترابطة وتشكل بناءً تراكمياً".

وأوضح أن على المستوى التكتيكي الميداني، هناك "المرتكز الأساسي المتمثل في التصريح السياسي المدعوم من قائد المنطقة الوسطى بضرورة بقاء القوات في المخيمات إلى نهاية العام، وبالتالي هذا نوع من فرض السيطرة ولكنه يعتمد على الإفراط في استخدام القوة واستخدام القوة غير المناسبة".

التمدد الجغرافي

وعلى المستوى العملياتي، لفت الدويري إلى التمدد الجغرافي للعمليات الإسرائيلية، قائلاً "لاحظوا التمدد من مخيم جنين إلى مخيم نور شمس إلى المنطقة الوسطى تقريباً، إلى مخيم بلاطة ومخيم الفارعة، ثم ننتقل جنوباً إلى الغرب، هذا على المستوى العملياتي، مما يعني أن الهجمة تشمل جغرافية الضفة الغربية بالمطلق".

إعلان

وشدد الدويري على أن الأخطر من ذلك كله يظهر عند ربط هذه العمليات بالمستوى الإستراتيجي، موضحاً "في السياق الإستراتيجي هناك عدة مرتكزات منها، تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان واضحاً جداً قبل عدة أيام بأن مساحة إسرائيل صغيرة كرأس قلم مقارنة بسطح الطاولة.

ويضاف إلى ذلك الخرائط التي عرضها الوزير بتسلئيل سموتريتش أو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث لا يوجد ضفة غربية وهناك سيطرة على أجزاء من دول الجوار، حسب ما أشار الخبير العسكري.

وأضاف "الأخطر من ذلك تصريحات رئيس الكنيست التي أطلقها اليوم عندما تحدث عن ضرورة السيطرة على دمشق والدخول إليها، وأن سوريا جسر العبور إلى العراق وكردستان".

ولفت الدويري إلى أن هذا يقودنا إلى المقولة الدينية أو الموروث الديني في الأسفار القديمة "أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".

وختم تحليله بتحذير واضح "الضفة الغربية الآن أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد يفضي من خلال هذا البناء التراكمي إلى ضم الضفة والسيطرة عليها بالكامل".

مقالات مشابهة

  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • إسرائيل تفرج عن 4 لبنانيين.. وتبقي على أسر العسكري في الجيش
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم في قرية فرعون جنوبي طولكرم بالضفة الغربية
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • بن عامر يكشف تأثير عودة عمليات صنعاء على أمريكا