زعيم الحوثيين: لدينا ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها دول
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
قال #عبد_الملك_الحوثي، زعيم جماعة #الحوثيين في #اليمن، اليوم السبت إن جماعته تمتلك #ترسانة_حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول.
وأضاف الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة، أن اليمن بات في مستوى متقدم على مستوى الطيران المسيّر والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية هي عنوان هذا البناء المتطور والفعال والمهم، بحسب تعبيره.
وتابع أن القوة الصاروخية لليمن ذراع عسكرية ضاربة لصالح الشعب اليمني في مواجهة أعدائه وأعداء الأمة.
مقالات ذات صلة مصدر أمريكي يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن تفخيخ الأجهزة 2024/09/21كما قال زعيم الحوثيين إن القدرات العسكرية اليمنية وصلت الآن إلى “مستوى عظيم”، وفق تأكيده.
وتحدث عبد الملك الحوثي عن إطلاق صاروخ “فرط صوتي” الأسبوع الماضي باتجاه تل أبيب، ووصف العملية بأنها كبيرة مؤثرة و”مزلزلة للعدو”، متوعدا بعمليات أخرى.
وقال إن هذا القصف الصاروخي اخترق كل منظومات الدفاع الإسرائيلية.
السيد القائد:
تفخيخ العدو الإسرائيلي للأجهزة في لبنان كان بهدف قتل أكبر عدد من الناس بكل وقاحة وجرأة وعدوانية..#سيد_القول_والفعل#ثورة_21_سبتمبر#٢١سبتمبر_حرية_واستقلال pic.twitter.com/zAGl2ZDPdk
هجمات بهدف الإبادة
وندد زعيم جماعة الحوثي بالهجمات الإسرائيلية على لبنان، وقال إن تفجير أجهزة الاتصال كان يستهدف إبادة آلاف اللبنانيين.
وأضاف أن حزب الله قوة متماسكة، لافتا إلى أنه “مهما كانت جرائم العدو ووحشيته الدنيئة فلن يحقق أهدافه لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في بقية جبهات الإسناد”، داعيا إلى التحرك لمواجهة إسرائيل لأنها باتت تشكل خطورة على الجميع بهذا المستوى من الوحشية والعدوانية والإجرام، بحسب تعبيره.
وفي ما يتعلق بالمواجهة بين الحوثي والولايات المتحدة، أشار عبد الملك الحوثي إلى إسقاط عدة طائرات استطلاع أميركية من طراز “إم كيو-9” في الآونة الأخيرة، وعدّ ذلك إنجازا مهما جدا في سياق المواجهة مع من وصفهم بالأعداء.
ومنذ أواخر العام الماضي، يستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وفي محاولة لوقف هجماتهم شكلت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا مهمته الحد من القدرات العسكرية للجماعة اليمنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبد الملك الحوثي الحوثيين اليمن ترسانة حربية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، استعدادها تأمين احتياجات الوقود في البلاد بعد حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وقال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي خلال لقائه رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، إن "وزارة النفط وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
وأشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد مليشيات الحوثي للمشتقات النفطية والغازية عبر الموانئ الخاضعة للانقلابيين.
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه".
وأتهم الشماسي الحوثيين بـ"استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية مما شكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة".
وأكد المسؤول اليمني "أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف مليشيات الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد".
وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جهته، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين اعتباراً من 2 أبريل/نيسان 2025، وذلك بعد تصنيف المليشيات منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبرى قياداتها.
وأكد تجار نفط في صنعاء، أن مليشيات الحوثي طلبت منهم زيادة المخزون من النفط، عقب الإجراء الأمريكي القاضي بإغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.