«القاهرة الإخبارية»: الأحزاب اليسارية الفرنسية خرجت في 50 مظاهرة اليوم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، إنه بعض طول انتظار وترقب، جرى الإعلان أخيرا من قبل قصر الإليزيه عن حكومة ميشيل بارنييه، التي أمامها الكثير من التحديات، أهمها وضع الثقة في هذه الحكومة.
وأضاف «شقير» خلال رسالة على الهواء، أن الإعلان عن الحكومة يأتي في محاولة لإرضاء الأطراف السياسية، ما عدا اليسار الفرنسي، رغم تعيين وزير واحد فقط (وزير العدل)، محسوب على الاشتراكيين.
وأكد المراسل، أن الأمور في فرنسا تبقى غير واضحة، خاصة مع ردود الأفعال الرافضة لتعيين الحكومة من الأحزاب اليسارية، التي خرجت اليوم في أكثر من 50 مظاهرة في كافة ربوع فرنسا، مشيرا إلى أن الرهان الحالي لدي اليمين المتطرف الذي يمثله حزب «التجمع الوطني»، بزعامة ماريان لوبان، ورئاسة جوردان بارديلا، الذي قال في آخر تصريح له: «حكومة ميشيل بارنييه ليس لها مستقبل»، وهذا يدق نقوس الخطر لـ«بارنييه» رغم أنه وضع «برونو روتايو» ذو الميول المتشددة فيما يخص الهجرة وزيرا للداخلية لإرضاء «التجمع الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية اليسار الفرنسي حزب التجمع الوطني
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.