أهالي الأسرى: نتنياهو لا يملك تفويضا للتخلي عن أبنائنا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سرايا - أكد أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم السبت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لا يملك تفويضا" للتخلي عن المحتجزين في القطاع المحاصر.
وقال ذوو الأسرى -في بيان لهم- إن نتنياهو "ليس لديه تفويض بالتخلي عن المختطفين تحت غطاء حرب في الشمال".
وأضافوا أنه بذلك "يعطي يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ما يريده: حرب متعددة المناطق".
يشار إلى أن احتجاجات عائلات الأسرى تصاعدت بشكل ملموس خلال الفترة الماضية لمطالبة الحكومة بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للمحتجزين مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وزادت حدة هذه المطالبات والاحتجاجات بشكل خاص منذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث لأسرى من نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان من بين القتلى جثث لـ3 أسرى على الأقل وردت أسماؤهم ضمن صفقة كان يجري الإعداد لها قبل شهرين، قبل أن يضيف نتنياهو شروطا جديدة أعاقت تنفيذها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
وصفت عائلات أسرى الاحتلال، خرق حكومة بنيامين نتنياهو، لاتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف العدوان على غزة بأنه "خطومة مروعة".
ودعت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، إلى "وقف الحرب فورا والتفاوض لإعادة أحبائنا جميعا".
وأضافوا: "نسأل حكومتنا ماذا يمكنكم أن تفعلوا باستئناف القتال الآن ولم تفعلوه خلال 15 شهرا؟" وتابعوا: "59 مختطفا ما زال يمكننا إنقاذهم وعلينا فعل كل شيء لإعادتهم ولا سبيل لذلك إلا بصفقة".
وقالت العائلات: "دفعنا أثمانا باهظة وهذه الحرب ستزهق أرواح مزيد من المخطوفين، ونطالب فورا بإتمام التفاوض على إعادة جميع المختطفين الباقين".
وأشاروا إلى أن 41 من الأسرى، "قتلوا جاء نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة، حماس لا تموت من جراء عملياتنا العسكرية بل أحباؤنا هم من يموتون" وفق قولهم.
ووجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالوا: "رجاء تدخل فالوقت ليس في صالح الرهائن الباقين".
من جانبها نقلت القناة 12 العبرية، عن عن شقيقة الأسير القتيل إلعاد كاتسير، قولها: "القتال يزيد من فرصة ظهور المزيد من الأسرى القتلى".
وأضافت بأنه "يجب أن نعود فورا إلى المفاوضات، جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، إن لم تفعلوا ذلك، فستكون أيديكم ملطخة بدماء الأسير التالي أيضا".
من جانبه قال الأسير المفرج عنه من غزة، يردين بيباس: "لقد تم أسر زوجتي وأطفالي أحياء وقتلوا في الأسر، وأخشى أن يقتل أعز أصدقائي ديفيد وأرييل كونيو اللذين ما زالا أسرى هناك".