الجزيرة:
2024-09-21@21:34:16 GMT

غوتيريش يطالب حميدتي بوقف الهجوم على الفاشر

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

غوتيريش يطالب حميدتي بوقف الهجوم على الفاشر

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش "منزعج بشدة" إزاء تقارير عن هجوم واسع النطاق لقوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر، ودعا قائدها إلى وقف الهجوم فورا.

وأوضح دوجاريك -في بيان اليوم السبت- أن غوتيريش حذر من أن استمرار التصعيد يهدد باتساع رقعة الصراع في أنحاء إقليم دارفور غرب السودان.

وأضاف أنه "يدعو الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) للتصرف بشكل مسؤول وإصدار الأمر بوقف هجوم قوات الدعم السريع على الفور.. من غير المعقول دأب الطرفين المتحاربين على تجاهل دعوات وقف الأعمال القتالية".

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن تفاقم العنف في محيط الفاشر يهدد باشتعال مزيد من الصراعات على أسس قبلية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -اليوم السبت- إن أزمة السودان ستكون على جدول أعمال الرئيس جو بايدن حينما يجتمع مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاثنين المقبل.

ونشب خلاف بين السودان والإمارات في مجلس الأمن الدولي بسبب توجيه الحكومة السودانية اتهامات للإمارات بتسليح قوات الدعم السريع وتقديم الدعم لها.

وقال سوليفان لصحفيين "نحن قلقون بشأن عدد من الدول والخطوات التي تتخذها لإطالة أمد الصراع بدلا من حله".

وأضاف "هدفنا النهائي هو نقل الصراع بأكمله في السودان إلى مسار آخر، بدلا من المسار المأساوي والمروع الذي يمضي فيه حاليا. وأعتقد أن ذلك يتطلب بعض المحادثات الدبلوماسية المكثفة والحساسة في الوقت نفسه مع عدد من الأطراف".

وفي قرار تم اعتماده يونيو/حزيران الماضي، طالب مجلس الأمن الدولي بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر بالإضافة إلى وقف القتال في المنطقة فورا. ويبلغ عدد سكان الفاشر الواقعة في ولاية شمال دارفور 1.8 مليون نسمة.

ودعا القرار أيضا إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين في الفاشر، وهي آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور الشاسع لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان وحميدتي منفتحان على حل سلمي للصراع في السودان

عبر كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن انفتاحهما على إيجاد حلول سلمية للحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 17 شهرا، وذلك ردا على دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن للطرفين المتحاربين للانخراط مجددا في مسار المفاوضات.

ودعا بايدن الثلاثاء أطراف الحرب في السودان إلى استئناف مفاوضات السلام والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان -أمس الأربعاء- إن الحكومة تظل "منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة".

وأضاف -في بيان له- "نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعيا للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة".

التزام بالمفاوضات

بدوره، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) -في وقت مبكر من اليوم الخميس على منصة إكس- "نجدد التزامنا بمفاوضات وقف إطلاق النار. إذ إننا نؤمن بأن طريق السلام يكمن في الحوار، وليس في العنف العشوائي".

وأضاف "سنواصل الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين".

لكن الرجلين تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن عدم إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص منذ بدايته في أبريل/نيسان 2023، واتهم كل منهما الآخر بارتكاب انتهاكات، دون تحديد خطوات ملموسة للتوصل إلى حل سلمي للصراع.

تحذير أممي

من ناحية أخرى، حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة أمس من أن أرواح مئات آلاف الأشخاص في الفاشر مهددة جراء القتال الدائر في المدينة الواقعة في غرب السودان والمحاصرة من جانب قوات الدعم السريع، معربين عن قلقهم من تصاعد حدة النزاع في إقليم دارفور.

وتجددت المعارك العنيفة في الفاشر -السبت الماضي- حيث تشن قوات الدعم السريع هجوما للسيطرة على المدينة.

والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ مايو/أيار الماضي.

وقالت مارثا بوبي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء، إن "مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر يواجهون الآن مخاطر عنف جماعي".

وأضافت أن "المعارك التي تمتد إلى سائر أنحاء المدينة تعرض للخطر هذه الفئات الهشة أصلا، بما في ذلك العديد من النازحين الذين يعيشون في مخيمات ضخمة قرب الفاشر".

تهديد وشيك

من جهتها، قالت جويس مسويا، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنساني إنه في الفاشر "تم استهداف بنى تحتية مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومخيمات للنازحين. مئات آلاف الأشخاص يواجهون تهديدا وشيكا، بما في ذلك أكثر من 700 ألف نازح في الفاشر ومحيطها".

وأضافت أن المعارك الدائرة حصدت عددا كبيرا من النساء والأطفال.

وقالت "قلقنا زاد بعد ورود تقارير عن قصف طال الأحياء الوسطى والغربية من المدينة ونشر قوات مسلحة إضافية".

يشار إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يخوضان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا مدمرة خلفت نحو 16 ألفا و650 قتيلا، وتسببت في تشريد ملايين الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • استياء أممي من هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر السودانية
  • غوتيريش يدعو حميدتي إلى إصدار أمر وقف فوري لهجوم الفاشر
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى وقف هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر
  • غوتيريش منزعج بشدة من هجوم الدعم السريع على الفاشر
  • «القاهرة الإخبارية»: الأمم المتحدة تدعو الدعم السريع لوقف الهجوم على الفاشر فورا
  • غوتيريش يدعو قائد قوات الدعم السريع لوقف الهجوم على مدينة الفاشر فورا
  • دورُ ومسئوليةُ البرهان في بروزِ وتمدّدِ حميدتي وقواتِ الدعم السريع
  • البرهان وحميدتي منفتحان على حل سلمي للصراع في السودان
  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر