صفاء أبو السعود: سعدت بأبطال الملتقى الدولي لفنون ذوي الهمم.. شئ مبهج
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكدت الفنانة صفاء أبو السعود، أن هناك الكثير من التفاصيل بشأن العرض الفني المميز لأبطال الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة والتي سعدت به كثيرًا.
وتابعت "أبو السعود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "منذ 3 سنوات أعمل معهم وهو شئ مبهج وأمر سعيد لأي فنان أن يعمل مع الأطفال، كان مفاجئة ليا الهوبة للأطفال والتقدم في تنمية الموهبة"، مشيرة إلى أن هناك أصوات أفضل من أصوات مطربين محترفين، وهناك أطفال محترفين في الفن التشكيلي، مشددة على أن علاقتها معهم أصبحت جيدة وتصدر لهم طاقة إيجابية.
وأشارت إلى أن أطفال الملتقى الدولي لفنون وذي القدرات الخاصة يقدمون فن بكل أبداعهم، موضحًا أن العمل بالأمس كان عمل درامي مميز والأطفال أصبحوا محترفين بشكل مميز، مشددًا على أن الأطفال التي تشارك في التمثيل لديهم موهبة مميزة وانبهر به وهو شئ مشرف وجميل.
وتابعت: "انبهرت بقدرات ومهارات أطفال ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة"، مؤكدة أن رانيا فريد شوقي ونيفين رجب وطارق صبري وميدو عادل وحجاج عبدالعظيم قدموا عمل رائع بملتقى ذوي الهمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملتقى الملتقى الدولي الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة صفاء أبو السعود الفنانة صفاء ابو السعود
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: أطفال سوريا بحاجة لاستثمار عاجل في بناء الأنظمة الأساسية
أحمد مراد وعبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في سوريا، مونيكا عوض، إن الأطفال السوريين بحاجة إلى استثمار عاجل في بناء الأنظمة لتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع إعادة التأهيل والإعمار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع المواطنين.
وشددت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة يتمتع فيها أطفال سوريا بالحماية الاجتماعية، والرعاية الصحية، وخدمات التعليم، والقدرة على الازدهار.
وأضافت متحدثة «اليونيسف» أن الأطفال السوريين يُعانون مصاعب لا يمكن تصورها، ولكن مع الالتزام المستمر والعمل الجماعي، يمكن منحهم الفرصة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وذكرت أن «اليونيسف» ملتزمة بضمان بقاء الأطفال في مركز جهود التعافي المبكر وإعادة البناء في سوريا، عبر خطط لإعادة تأهيل المدارس، وإنشاء فرص التعلم الرقمي، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ورعاية الأطفال حديثي الولادة والأمهات، وإنشاء أنظمة تشمل شبكات الأمان الاجتماعي لدعم الأطفال الأكثر ضعفاً وأسرهم، ودعم برامج الصحة العقلية لحماية الأطفال المتضررين من النزاع والنزوح.
ودعت المسؤولة الأممية الشركاء الإقليميين والدوليين للمساهمة في تعزيز الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية لاستعادة الخدمات الأساسية في سوريا، وضمان حق العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، والاستجابة بفعالية للاحتياجات الإنسانية المتطورة على أرض الواقع.
وأشارت عوض إلى أن هناك احتياجات إنسانية كثيرة للأطفال السوريين لمواجهة المعاناة الناجمة عن تداعيات 14 عاماً من النزاع والنزوح، ما أدى إلى تدهور البنية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال.
وحذرت من خطورة تعرض الأطفال السوريين للتجنيد من قبل جماعات مسلحة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى مخاطر تعرضهم لمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، مشددة على ضرورة توحيد الجهود لإعطاء الأولوية لرفاهية ومستقبل أطفال سوريا، والاستجابة بفاعلية لحاجتهم للعيش في بيئة آمنة ومحمية.