"أهانت العميل بالخطأ".. تعويض موظفة بريطانية بعد فصلها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تمكنت موظفة بريطانية، تم فصلها من عملها بسبب وصفها لعميل بأنه "أحمق" في رسالة بريد إلكتروني، من الحصول على تعويض بأكثر من 5 آلاف جنيه إسترليني، في دعوى فصل غير عادل.
وكانت ميليشا جونز، التي كانت تعمل كمديرة بدوام جزئي في شركة Vale Curtains and Blinds في أكسفورد منذ مايو (أيار) 2021، تتعامل مع شكوى من أحد العملاء، لكنها قامت عن طريق الخطأ بإعادة توجيه البريد الإلكتروني إلى العميل، بدلاً من الرد على أحد الزملاء.وكتبت: "مرحباً كارل.. هل يمكنك تغيير هذا... إنه أحمق لذا لا يهم إذا لم تتمكن من ذلك".
وحينها تم فصلها من عملها بسبب سوء السلوك الجسيم في يونيو (حزيران) 2023، بعد أسبوع من إرسالها الرسالة إلى العميل، بدلاً من مدير المنشآت في الشركة كارل جيبونز، حسبما استمعت محكمة العمل في ريدينغ.
وحصلت جونز على تعويض قدره 5484.74 جنيه إسترليني، بعد أن قضت المحكمة بأنها طُردت بشكل غير عادل، وفقاً لـ "سكاي نيوز" البريطانية.
وقالت جونز إنها "صُدمت وانزعجت" عندما أدركت خطأها، واعتذرت بشدة، لكن زوجة العميل سألت عن كيفية الحصول على تعويض عن هذه الإساءة، فقيل لها إنها لا تستطيع الحصول على المنتجات مجاناً، وأنهم قاموا بالاعتذار عما حدث، وهذا كل شيء.
وهددت بعد ذلك بالتوجه إلى الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، وحينها عرضت الموظفة دفع 500 جنيه إسترليني للعميل من جيبها الخاص "كبادرة حسن نية".
وعلمت المحكمة أن تحقيقاً قد جرى، وقررت الشركة أنه يتعين أن تكون هناك جلسة تأديبية أيضاً.
وكان العميل قد اتصل بالشركة بشكل مباشر، ووجه المزيد من التهديدات بشأن نشر الحادث في الصحافة، وخاصة من خلال ترك تقييم سيئ على موقع Trustpilot، فقرر الرؤساء "التخلص" من الموظفة جونز.
وفي وقت لاحق، تم إرسال خطاب إلى زوجة العميل لإبلاغها بأن الموظفة قد تم فصلها "بعد رسالة البريد الإلكتروني المسيئة التي تم إرسالها إلى زوجها عن طريق الخطأ".
وقال قاضي العمل أكوا رايندورف كيه سي: "استنتجت من الأدلة أمامي أن السبب الرئيسي لهذا القرار هو أن العميل وزوجته قاما بتهديدات بنشر بريد المدعي الإلكتروني في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي و/أو Trustpilot".
وتابع القاضي: "العملية التأديبية والفصل كانتا خدعة تهدف إلى استرضاء العميل وتجنب المراجعات السيئة على الإنترنت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المملكة المتحدة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: 44 قرارًا أمميًا فشلت في إنقاذ ليبيا من الفوضى
ليبيا – اتهم تقرير تحليلي دولي الأمم المتحدة بالتسبب في تدهور الوضع الليبي، وفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية وتدفق المقاتلين إلى البلاد، رغم قرارات مجلس الأمن التي يفترض أنها صممت لحماية ليبيا ودعم استقرارها.
???? 44 قرارًا أمميًا لم تُنفّذ فعليًا ????
أورد تقرير صادر عن مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية، أن مجلس الأمن الدولي أصدر 44 قرارًا بشأن ليبيا منذ فبراير 2011 وحتى يناير 2025، جميعها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما يُلزم الدول بتنفيذها.
ورغم ذلك، يرى التقرير أن هذه القرارات تضمنت ثلاث قواسم مشتركة رئيسية هي: احترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، فرض حظر على التدخل الأجنبي، ودعم حل سياسي شامل، إلا أن الواقع عكس ذلك تمامًا.
???? القرارات الأممية فتحت الباب للتدخلات ????
التقرير انتقد التناقض بين ما تنص عليه القرارات وما يجري فعليًا، مؤكدًا أن مجلس الأمن فتح فعليًا باب التدخلات منذ البداية، مما أدى إلى سنوات من الفوضى والنزاع المسلح والصراع على الثروات.
???? ثلاثة معوقات رئيسية لاستقرار ليبيا ⚠️
أوضح التقرير أن الخبراء حددوا منذ عام 2014 ثلاثة عوائق تعرقل أي تقدم حقيقي، وهي: التدخلات الأجنبية، وجود قوات أجنبية ومرتزقة على الأرض، وانعدام آليات المساءلة ضد منتهكي القرارات الأممية، خصوصًا من الدول صاحبة حق النقض “الفيتو”.
???? غياب التمثيل الليبي في الهياكل الدولية ????
سلّط التقرير الضوء على أن جميع الكيانات والهياكل الدولية التي أُنشئت باسم ليبيا، لا تضم تمثيلًا حقيقيًا لليبيين، وحتى إن وُجد صوت ليبي، فلا يُصغى له فعليًا، مشيرًا إلى إملاءات تمارسها دول إقليمية وغربية على مؤسسات الدولة الليبية.
???? فشل مستمر في إخراج المرتزقة والحد من التدخلات ????
رغم الدعم المعلن من عدة دول لجهود إخراج المرتزقة من ليبيا، إلا أن الواقع يؤكد استمرار وجودهم، في ظل عجز مجلس الأمن الدولي عن تسمية الدول المتورطة أو محاسبتها، بحسب التقرير.
???? دعوة لكسر الحلقة المفرغة ????
واختتم التقرير بالتحذير من استمرار هذا النهج الأممي الذي لا يخدم الشعب الليبي، داعيًا إلى كسر الحلقة المفرغة والبحث عن حلول واقعية تعيد السيادة الحقيقية إلى الليبيين أنفسهم، بعيدًا عن التدخلات والنزاعات الدولية.
ترجمة المرصد – خاص
Previous خبير مالي: طباعة أو سحب العملة دون إجراءات مالية متوازنة سيؤدي إلى استمرار التضخم Related Posts خبير مالي: طباعة أو سحب العملة دون إجراءات مالية متوازنة سيؤدي إلى استمرار التضخم محلي 23 مارس، 2025 انتعاشة جديدة لإنتاج النفط الليبي بإعادة تشغيل حقل المبروك محلي 23 مارس، 2025 أحدث المقالات مجلة بريطانية: 44 قرارًا أمميًا فشلت في إنقاذ ليبيا من الفوضى خبير مالي: طباعة أو سحب العملة دون إجراءات مالية متوازنة سيؤدي إلى استمرار التضخم انتعاشة جديدة لإنتاج النفط الليبي بإعادة تشغيل حقل المبروك تقرير: تباين حاد بين عائدات النفط ومبيعات النقد الأجنبي يهدد الاستقرار المالي في ليبيا مركز الأرصاد يتوقع رياح نشطة وأمطار متفرقة على مناطق الشمال
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results