تظاهر الآلاف من الأشخاص في باريس اليوم السبت، احتجاجا على حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه المعين ميشيل بارنييه.

وخرج آلاف الأشخاص في طابور من ساحة الباستيل إلى ساحة الأمة، للاحتجاج على حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. ونظمت التظاهرة أحزاب يسارية ومنظمات شبابية ونسوية.

وبينما لا يزال رئيس الوزراء المعين ميشيل بارنييه يأمل في أن يتمكن من تقديم حكومته قبل الأحد، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع يوم السبت لمعارضة تحالف "بارنييه-ماكرون"، موضحين أن هذه الحكومة "غير شرعية"، بعد نتيجة الانتخابات التشريعية.

وهتف عدد من المشاركين: "ماكرون يستقيل!". وحمل ممثلو حركة "السترات الصفراء" لافتة تطالب بـ "الضرائب والعدالة الاجتماعية".

وكتب على العديد من الملصقات: "لماذا قمت بالتصويت؟"، كما عبر المشاركون عن إدانتهم لقرار تعيين رئيس الوزراء ميشال بارنييه.

هذا ودعا الاتحاد العام للعمال الفرنسي إلى إضراب ومظاهرات في الأول من أكتوبر للمطالبة بزيادة الأجور وإلغاء إصلاح نظام التقاعد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العدالة الاجتماعية مظاهرات حاشدة في باريس باريس

إقرأ أيضاً:

فساد واستغلال النفوذ.. الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسوار المخصص للمساجين

أصدرت محكمة النقض في فرنسا قرارها اليوم الأربعاء في قضية التنصت. المتهم فيها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.

وحسب موقع BFMTV، فقد اتخذت محكمة النقض قرارها اليوم الأربعاء بشأن نيكولا ساركوزي.

وأُعلنت أن رئيس الدولة السابق مذنب بشكل نهائي، فيما يسمى بملف “التنصت”. وبالتالي فإن الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بما في ذلك سنة واحدة تحت السوار، يعتبر نهائيا.

ورفضت أعلى محكمة فرنسية الأربعاء طعن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد واستغلال نفوذ. ما يثبّت الحكم نهائيا عليه بخضوعه للرقابة لمدة عام عبر سوار إلكتروني. وهي عقوبة تصدر لأول مرة بحق رئيس دولة سابق في فرنسا.

وبعد تثبيت الحكم، سيتم استدعاء ساركوزي (69 عاما) للمثول أمام قاضي العقوبات لتحديد الظروف. التي سيقضي فيها عقوبته التي تشمل أيضا منعه لثلاث سنوات من تولي أو الترشح لمنصب عام.

وترجع أصول ما يسمى بقضية التنصت إلى قضية قانونية أخرى، وهي قضية التمويل الليبي لحملة نيكولا ساركوزي الرئاسية في عام 2007. وهي القضية التي ستتم محاكمته عليها في أوائل عام 2025.

وحسب ذات الموقع, فقد اكتشف المحققون أن رئيس الدولة السابق. كان قد فتح خطا هاتفيا ثانيا بإسم بول بيسموث، وهو خط غير رسمي.

“ميثاق الفساد”

وخلال محادثات تعود إلى عامي 2013 و2014، ثبت من قبل المحققين والمحاكم أن هناك فسادا. في حين طلب تييري هيرزوغ الدعم من نيكولا ساركوزي للحصول على منصب في موناكو لدى أحد معارفه، جيلبير أزيبرت.

وفي المقابل، كان على الأخير، الذي كان قاضيا في محكمة النقض آنذاك، أن ينقل معلومات مغطاة بالسرية. في قضية قانونية أخرى تستهدف نيكولا ساركوزي، قضية بيتنكور.

وللتذكير، في هذه القضية، أُدين نيكولا ساركوزي بتهمتي “الفساد” و”استغلال النفوذ”.

وفي ماي 2023، أيدت محكمة الاستئناف حكمه الابتدائي بالسجن ثلاث سنوات. منها سنة يقضيها تحت سوار إلكتروني. كما تلقى رئيس الدولة السابق ثلاث سنوات من عدم الأهلية والحرمان من الحقوق المدنية.

وأعلن محاميه، باتريس سبينوزي، اليوم الأربعاء ” من الواضح أن نيكولا ساركوزي سوف يمتثل للعقوبة. التي تم إعلانها والتي أصبحت الآن نهائية. في الوقت نفسه، سيستأنف أمام المحكمة الأوروبية في الأسابيع المقبلة. كما يحق له الآن، للحصول على ضمان الحقوق التي حرمه منها القضاة الفرنسيون”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • الطوفان إرادة لا تنكسر.. مظاهرات حاشدة لنصرة غزة في مدن عربية
  • عاجل - تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس حكومة بنجلاديش على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • الرئيس السيسي ورئيس حكومة بنجلاديش يؤكدان أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين
  • وضع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي تحت الإقامة الجبرية بعد تأييد اتهامات الفساد ضده
  • باريس سان جيرمان يتفوق على موناكو في قمة الدوري الفرنسي
  • فساد واستغلال النفوذ.. الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسوار المخصص للمساجين
  • جلالة الملك يعزي ماكرون في ضحايا إعصار تشيدو بأرخبيل مايوت الفرنسي
  • تشكيل باريس سان جيرمان ضد موناكو في الدوري الفرنسي
  • حكم نهائي.. حبس نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق لمدة عام