مظاهرات حاشدة تعم باريس ضد حكومة ماكرون ورئيس وزرائه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تظاهر الآلاف من الأشخاص في باريس اليوم السبت، احتجاجا على حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه المعين ميشيل بارنييه.
وخرج آلاف الأشخاص في طابور من ساحة الباستيل إلى ساحة الأمة، للاحتجاج على حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. ونظمت التظاهرة أحزاب يسارية ومنظمات شبابية ونسوية.
وبينما لا يزال رئيس الوزراء المعين ميشيل بارنييه يأمل في أن يتمكن من تقديم حكومته قبل الأحد، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع يوم السبت لمعارضة تحالف "بارنييه-ماكرون"، موضحين أن هذه الحكومة "غير شرعية"، بعد نتيجة الانتخابات التشريعية.
وهتف عدد من المشاركين: "ماكرون يستقيل!". وحمل ممثلو حركة "السترات الصفراء" لافتة تطالب بـ "الضرائب والعدالة الاجتماعية".
وكتب على العديد من الملصقات: "لماذا قمت بالتصويت؟"، كما عبر المشاركون عن إدانتهم لقرار تعيين رئيس الوزراء ميشال بارنييه.
هذا ودعا الاتحاد العام للعمال الفرنسي إلى إضراب ومظاهرات في الأول من أكتوبر للمطالبة بزيادة الأجور وإلغاء إصلاح نظام التقاعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العدالة الاجتماعية مظاهرات حاشدة في باريس باريس
إقرأ أيضاً:
هدد بإحراق سفارتها في باريس..الجزائر تقاضي نجل الرئيس السابق ساركوزي
رفعت الجزائر دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بسبب تصريحاته الخطيرة التي هدد فيها بـ"حرق سفارة الجزائر في باريس".
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر"، عن مصدر جزائري رسمي اليوم الأربعاء، أن "الدولة الجزائرية، عبر سفارتها في فرنسا، رفعت دعوى أمام الهيئات القضائية الفرنسية ضد لويس ساركوزي، على إثر تصريحاته الخطيرة وتهديداته بإحراق هذه البعثة الدبلوماسية" أي السفارة الجزائرية في باريس).وقال لويس ساركوزي، في منتصف فبراير (شباط) الماضي ليومية "لوموند": "لو كنت في الحكم وأوقف بوعلام صنصال لأحرقت السفارة الجزائرية، وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بـ 150%".
وتشهد العلاقات الجزائرية-الفرنسية تصعيداً غير مسبوق منذ اعتقال السلطات الجزائرية، وسجنها الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بتهمة " التشكيك في الوحدة الترابية للجزائر"، و"إنكار وجود أمة جزائرية".