موقع 24:
2025-03-14@02:07:06 GMT

روسيا ترفض المشاركة في فعاليات السلام "الاحتيالية"

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

روسيا ترفض المشاركة في فعاليات السلام 'الاحتيالية'

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، السبت، إن بلادها لن تشارك في أي فعالية لمتابعة نتائج قمة السلام، التي نظمتها سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي، واصفة مثل هذه الفعاليات بأنها "احتيال".

وكتبت زاخاروفا على تطبيق "تلغرام" قائلة: "هذه العملية في حد ذاتها لا علاقة لها بالتوصل لتسوية.

. إنها مظهر آخر من مظاهر الاحتيال من جانب الأنجلو ساكسون وأتباعهم من الدمى الأوكرانيين".

أوكرانيا تقصف مستودعي أسلحة في روسياhttps://t.co/5VsUH67rmx

— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 وأضافت أن روسيا مستعدة لمناقشة "مقترحات جادة حقاً"، تأخذ في الاعتبار "الوضع على الأرض".
ولم تتلق روسيا دعوة للمشاركة في القمة التي عُقدت في يونيو (حزيران)، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه يأمل في تنظيم اجتماع بحلول نهاية العام بحضور روسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تدعم هدنة لـ 30 يوماً مع روسيا

عبدالله أبوضيف (جدة، القاهرة)

أخبار ذات صلة إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان قادة جيوش غربية يجتمعون في باريس لدعم كييف

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان مشترك، أن كييف مستعدة لقبول اقتراح أميركي بهدنة لمدنة 30 يوماً «إذا وافقت روسيا»، وذلك خلال محادثات أميركية أوكرانية استضافتها مدينة جدة السعودية، أمس.
وجاء في البيان المشترك أن أوكرانيا أعربت عن استعدادها لقبول الاقتراح الأميركي بفرض وقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، ويخضع ذلك لموافقة وتنفيذ متزامن من قبل روسيا، وأضافا أن الولايات المتحدة ستبلغ روسيا بأن المعاملة بالمثل من الجانب الروسي هي المفتاح لتحقيق السلام.
وأضافت واشنطن وكييف أن الوفود اتفقت على تسمية فرق التفاوض الخاصة بهم، والبدء فوراً في مفاوضات تهدف إلى تحقيق سلام دائم يضمن الأمن طويل الأمد لأوكرانيا.
وتعهدت الولايات المتحدة بمناقشة هذه المقترحات المحددة مع ممثلين عن روسيا، بينما شدد الوفد الأوكراني على ضرورة إشراك الشركاء الأوروبيين في عملية السلام.
وناقشت الوفود المشاركة في محادثات جدة أهمية جهود الإغاثة الإنسانية كجزء من عملية السلام، لا سيما خلال وقف إطلاق النار المذكور، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب، والإفراج عن المحتجزين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسراً، وفق البيان.
وجاء في البيان المشترك، أن الولايات المتحدة سترفع على الفور التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، واستئناف تقديم المساعدات الأمنية لكييف، كما اتفق رئيسا البلدين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إبرام اتفاق شامل في أقرب وقت ممكن لتطوير الموارد المعدنية الحيوية في أوكرانيا بهدف توسيع الاقتصاد الأوكراني، وضمان ازدهاره وأمنه على المدى الطويل.
وفي أول رد فعل، أعلن الرئيس الأميركي أمس أنه سيتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بعدما أيدت أوكرانيا المقترح  الأميركي، مشيرا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون موضع ترحيب في البيت الأبيض. 
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي «يتعين على الولايات المتحدة إقناع روسيا بقبول المقترح»، مضيفاً أن أوكرانيا تنظر إلى اقتراح الهدنة بشكل إيجابي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، التي قال إنها مستعدة للمفاوضات.
وقال روبيو للصحافيين بعد محادثات جدة «سننقل هذا العرض الآن إلى الروس ونأمل أن يوافقوا على السلام، الكرة الآن في ملعبهم». 
وذكر مستشار الأمن القومي مايك والتز أن الوفد الأوكراني أوضح بشكل جلي أنهم يتشاركون في رؤية الرئيس ترامب للسلام، وهم عازمون على إنهاء القتال، ووضع حد للمأساة التي تستنزف البشر، والثروات الوطنية.
ولفت إلى أن الأوكرانيين اتخذوا خطوات ملموسة وقدموا مقترحات عملية، حيث لم يقتصر الأمر على قبولهم لاقتراحنا بوقف كامل لإطلاق النار. 
من جانبها، أرجعت مرح البقاعي، رئيس منصة البيت الأبيض من واشنطن، نجاح مفاوضات جدة لأسباب عدة، أبرزها أن هذه الجولة أتاحت للولايات المتحدة وأوكرانيا تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت في المرحلة الأولى من المحادثات، ومن بينها محاولات للوصول إلى اتفاق دون تنسيق كافٍ بين الطرفين، حيث افترض البعض أن المهلة الزمنية التي وُضعت للفريق الأوكراني، والتي بلغت 24 ساعة، كانت كافية، لكن تبيّن لاحقاً أنها لم تكن كذلك. 
وأضافت لـ«الاتحاد» أن هذه المباحثات دارت بشكل مباشر حول اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا، خاصة بعد التصريحات التي صدرت في البيت الأبيض، حيث قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني إنه عندما يكون جاهزاً للسلام، يمكنه العودة إلى طاولة المفاوضات. ويبدو أن زيلينسكي قد كان مستعداً للوصول لاتفاق ينهي النزاع.
من جهته، قال المحلل السياسي الأوكراني إيفان أس في تصريحات لـ«الاتحاد» إن اجتماعات جدة خطوة على طريق نهاية الصراع الأوكراني الروسي، مشيراً إلى أن كييف ترى أن السلام العادل لا يقتصر فقط على استعادة جميع الأراضي التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014، بل يشمل أيضاً محاسبة المسؤولين عن الجرائم وتعويض الأضرار.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا
  • روسيا تكشف عدد السوريين في قاعدة حميميم
  • روسيا: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • روسيا تنتظر إيضاحات أمريكية قبل التعليق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • روسيا ترفض أي وجود للناتو في أوكرانيا وترامب يسعى لجمع الراقصين
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • أوكرانيا تدعم هدنة لـ 30 يوماً مع روسيا
  • روسيا: اتصالات مرتقبة بين مسؤولين روس وأمريكيين خلال الأيام المقبلة
  • إنطلاق فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" لمستقبل وطن للموسم الرابع من مدرسة السلام المتطورة
  • الكرملين: هناك شبه حرب بالوكالة مستمرة ضد روسيا وعلينا الاستعداد الدائم