مجندي محور عتق يقطعون طريق شبوة ومأرب ويمنعون مرور ناقلات الوقود والغاز
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمانيون../
قام العشرات من مجندي ما يسمى بـ“محور عتق” احدى تشكيلات القوى الموالية للعدوان اليوم بقطع الطريق الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب أمام ناقلات الوقود والغاز، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن مسلحي “اللواء 30 مشاة في محور عتق” قطعوا الطريق أمام ناقلات الغاز والوقود المتجه إلى مأرب في موقع البياض غرب مدينة عتق احتجاجا على عدم صرف الإكرامية السعودية لهم من قبل قيادة “المنطقة العسكرية الثالثة” التابعة للإصلاح في مأرب.
وذكرت أن المسلحين رفضوا فتح الطريق أمام الناقلات احتجاجا على استثنائهم من المكرمة السعودية، بالإضافة إلى عدم صرف مستحقاتهم لقرابة 3 أشهر من قبل قيادة “المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)
في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.
اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.
ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.