استياء أممي من هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، عن استياءه الشديد من الهجوم الجديد الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة "الفاشر" السودانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "غوتيريش منزعج بشدة إزاء تقارير عن هجوم واسع النطاق لقوات الدعم السريع السوادنية على مدينة الفاشر"، مضيفا أنه دعا قائدها إلى إصدار أمر بوقف الهجوم فورا.
وبحسب البيان الأممي، فقد حذّر غوتيريش من أن استمرار التصعيد يهدد باتساع رقعة الصراع على أسس قبلية في منطقة دارفور.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا تحليليا خلصت فيه إلى أن الإمارات تستغل العمل الإغاثي في السودان، كواجهة لدعم قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني، وترتكب الفظائع في البلاد.
وقال تقرير الصحيفة، إن الطائرات بدون طيار التي تنطلق من قاعدة تقول الإمارات إنها من أجل إغاثة السودانيين، لتوجيه قوافل أسلحة على طول الحدود السودانية، لصالح قوات الدعم السريع المتورطة بجرائم واسعة في البلاد.
ويقول التقرير إن الإمارات تلعب لعبة مزدوجة مميتة في السودان، البلد الذي مزقته واحدة من أكثر الحروب الأهلية كارثية في العالم.
وتؤكد الإمارات أنها لا تسلح أو تدعم "أيًا من الأطراف المتحاربة" في السودان، وعلى العكس من ذلك، تقول الإمارات إنها "منزعجة من الكارثة الإنسانية المتسارعة" وتدفع نحو "وقف إطلاق النار الفوري".
ولكن لأكثر من عام، كانت الإمارات تدعم سراً قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في أفريقيا.
وأكد محققو الأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني تحقيقًا أجرته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي يفصل عملية تهريب الأسلحة الإماراتية، عندما استشهدوا بأدلة "موثوقة" على أن الإمارات تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على السودان منذ عقدين من الزمان.
ووجد تحليل صحيفة نيويورك تايمز لبيانات تتبع الرحلات الجوية أن العديد من طائرات الشحن التي هبطت في المطار أثناء الحرب كانت تنقل أسلحة للإمارات إلى مناطق صراع أخرى، مثل ليبيا، حيث اتُهم الإماراتيون أيضًا بانتهاك حظر الأسلحة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الإماراتيين يستخدمون المطار الآن لإطلاق طائرات عسكرية بدون طيار متطورة، لتزويد قوات الدعم السريع بمعلومات استخباراتية عن ساحة المعركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش الدعم السريع الفاشر السودانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة السودان غوتيريش الدعم السريع الفاشر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
وزير الثقافة والإعلام السوداني ندد بهجمات قوات الدعم السريع على المنشآت الحيوية في السودان، ويؤكد أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي..
التغيير: الخرطوم
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قوات الدعم السريع كثفت هجماتها الإرهابية لتدمير المرافق الحيوية في السودان، من خلال استهداف السدود ومحطات الكهرباء.
وفجر الاثنين استهدفت قوات الدعم السريع، محطة تحويلية للكهرباء في مدينة دنقلا شمالي السودان بطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بالموقع.
كما سبق وهاجمت قوات الدعم السريع سد مروي بالولايات الشمالية؛ مما تسبب في وقوع أضرار به.
وقال وزير الثقافة والإعلام في تغريدة على منصة إكس، إن هذه الممارسات تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للمدنيين، مثل محطات المياه والكهرباء.
وأوضح أن مسلك قوات الدعم السريع الإجرامي يعرض حياة المدنيين في السودان للخطر ويزيد معاناتهم، حسب قوله.
وأضاف: سبق وقامت قوات الدعم السريع بتدمير المتاحف والمساجد والكنائس والأسواق والمدارس والجامعات، كما اعتدت الممتلكات العامة والخاصة، مستهدفةً التراث الثقافي والديني للشعب السوداني.
أعمال إجراميةولفت إلى أن هذه الأعمال التي وصفها بالإجرامية تتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي.
وأكد الأعيسر على ضرورة محاسبة الدعم السريع والأطراف المسؤولة عن تزويدها بالطائرات المسيرة الاستراتيجية التي تستخدمها في ارتكاب هذه الجرائم.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل حربًا مدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار والمناطق الأكثر أمانًا داخل البلاد. الصراع قد أثر بشكل كبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، مما ساهم في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
ويُتهم طرفا النزاع في السودان بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ مما أسهم في تصعيد الأزمة الإنسانية.
وسبق ودعت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب.
الوسومالاعيان المدنية حرب الجيش والدعم السريع مسيرات الدعم السريع