نصائح لإقناع أطفالك بترك الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعاني أغلب الأسر مع محاولة انتزاع الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية من أيدي الأطفال. وربما تزيد المعاناة بنهاية اليوم على وجه التهديد، مع انتهاء اليوم الدراسي والأنشطة الرياضية والواجبات المدرسية، خلال الساعات القليلة قبل موعد النوم.
ويوصي خبراء بتجنب استخدام الأطفال للشاشات في الساعة التي تسبق النوم لضمان نوم جيد ولتجنب الاستيقاظ في وقت متأخر، وفقًا لموقع سي إن إن.
كل ذلك فضلًا عن احتمالات تعرض الأطفال والمراهقين للتنمر الإلكتروني أو لعمليات الاحتيال والخداع بأشكالها المختلفة، وفقًا لموقع ياهو.
فكيف يمكن للأباء اقناع الأطفال على ترك الهواتف المحمولة؟
يقوم بعض الأباء بسحب الهواتف والأجهزة الإلكترونية من الأطفال قبل موعد بدء الاستعداد للنوم وإعادتها لهم في الصباح، بما يضمن حصول الطفل على مقدار كاف وهادئ من النوم.
- تتبع أسر أخرى نظام مختلف حيثلا تسمح للأطفال باصطحاب الهواتف المحمولة إلى المدرسة، لضمان عدم تداخل استخدام الهاتف مع الأنشطة التعليمية أو الرياضية أو الاجتماعية المختلفة في المدرسة.
- تطلب أسر من الأطفال وضع الهواتف بعيدًا أثناء القيام بأنشطة معينة، كالتفاعل مع الأسرة أو الأصدقاء أو أثناء القيام بالواجبات المدرسية أو على مائدة الطعام.
- تتيح بعض الأسر لأطفالها حرية استخدام الهاتف نوعًا ما، ولكن بعد شرح المخاطر التي قد يواجهونها عبر الإنترنت وتحذيرهم من فتح الملفات والروابط القادمة من مصادر مجهولة والاستجابة لطلبات المتابعة من أشخاص غريبة وعدم مشاركة أيّ صور حميمة أبدًا عبر الإنترنت.
- مساعدة الطفل في البحث عن المحتوى والمجموعات والمواقع المناسبة في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الإنترنت. ومن المرجح أن يُعرض على الأطفال محتوى مماثل بسبب الخوارزميات المبرمجة على إظهار ما تعتقد أنه سينال إعجاب المستخدم.
- يمكن أن تتفق أسر الأطفال التي تجمعها نفس مجموعات المدرسة أو النادي على عدم السماح لهم باستخدام تطبيقات معينة، كإنستغرام أو تيك توك على سبيل المثال، لحين وصول الأطفال لسن معين. وقد ينجح هذا الاسلوب في حماية الأطفال من ضغط الأقران عليهم لفترة طويلة نسبيًا.
- تجنب إرهاب الأطفال وضرورة إخبارهم بأنه في حالة وقوعهم في أي مشكلة عبر الإنترنت، يمكنهم دائمًا اللجوء إلى والديهم طلبًا للمساعدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
تعانى أغلب الامهات مع أطفالهن من تكرار التغيرات اليومية فى درجات الحرارة من بارد إلى معتدل أو ساخن، وحدوث الامطار ثم العودة للجو المعتدل، مع تيارات الهواء المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح، وارتداء الاطفال ملابس ثقيلة جدا مع البرودة ثم تخفيف الملابس، ما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى والحساسية الصدرية المزمنة، خاصة عند الأطفال ذوى الاستعداد الوراثى، وذلك كما يقول الدكتور زياد محيى الدين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة.
وبدأت التغيرات والتقلبات الجوية السريعة المفاجئة تظهر بوضوح منذ أيام قليلة، ما بين رياح شديدة مصحوبة بالاتربة والغبار، ثم اعتدال الجو أو الحرارة الشديدة خلال ساعات النهار، ثم الامطار فى بعض المناطق، ثم اعتدال درجات الحرارة، أو البرودة ليلًا فى بعض الاحيان، ويتأثر الأطفال بتغيير العوامل البيئية بطريقة واضحة ومؤثرة فى حالتهم الجسمانية والنفسية، ومن المؤكد أن تغيير العوامل الجوية والطقس يزيد من معدل إصابات الأطفال بأمراض الجهاز التنفسى والهضمى والأمراض الجلدية والحساسية.
ويوضح الدكتور زياد محيى الدين، أن تغير الجو ونمط البيئة المحيطة بالطفل «قلة النشاط والحركة والاعتماد على الاطعمة السريعة والحلوى» تؤدى إلى الكثير من الأوبئة، ونقل الأمراض المعدية للجهاز الهضمى، مثل الاصابة بأمراض النزلات المعوية والجفاف وأمراض الالتهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وذلك نتيجة نشاط الفيروسات والميكروبات والطفيليات المؤذية والضارة للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك التأثير الضار على جلد الإنسان وخاصة فى مرحلة الطفولة، والذى يكون متأثرًا بالعرق وإفرازات الجسم صيفًا، نتيجة قلة اتباع احتياطات وأدوات النظافة الشخصية.
وفى فصل الشتاء مع زيادة معدلات البرد والطقس المتقلب، ونتيجة لرغبة الأمهات فى عدم استحمام الأطفال خوفا من البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو شىء غير طبى، وغير نظيف على الإطلاق، ولذلك نجد أن الأمراض الجلدية حاليا من التهابات وحساسية أصبحت أمراضا على مدار شهور العام، وليست أمراضا فى الصيف كما كانت فى أكثر الأحوال.
ويقول الدكتور زياد محيى الدين، يضاف إلى تغيير العوامل البيئية، قلة النشاط الرياضى لكثير من الأطفال، والجلوس فى المنزل والاماكن المغلقة لفترات طويلة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، بداية من النحافة لضعف الشهية، أو السمنة الناتجة عن الاكثار من تناول الحلويات والأكلات الدسمة، مع قلة الحركة، وأيضا من العوامل المؤثرة والهامة فى البيئة المحيطة للطفل هو استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة على مدار اليوم، مثل الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، وللاسف تترك الامهات الاطفال مع الاجهزة الالكترونية لانها تستحوذ على عقل الطفل وحواسه كاملة، ولا يسبب اى مشاغبات طفولية بالبيت، ولكن هذا يؤدى إلى قلة النوم والتركيز، ما يؤثر على درجة الإبصار وأمراض الجهاز الحركى، من انحناء والتواء فى العمود الفقرى، وهذا بالإضافة إلى أعمال المدرسة الذهنية وزيادة حجم وثقل شنطة المدرسة غير الآدمية بالنسبة لسن وحجم الطفل.
ويشير الدكتور زياد محيى الدين، إلى أن أطفال اليوم غير محظوظين لصعوبة تحمل البيئة المحيطة بهم، من عوامل جوية وغذائية وعادات صحية سيئة وأسلوب الحياة، لكن الأمهات فى الاجيال السابقة كن أقدر من الأمهات حاليا فى الاهتمام بالأطفال، بسبب عامل الوقت وقلة الطموح اللامتناهى الاستهلاكى للأطفال.
وينصح الدكتور زياد محيى الدين، الأمهات والآباء بضرورة الاهتمام بالصحة العامة للطفل، والحرص على التغذية الصحية السليمة المعتمدة بالاساس على تناول الخضروات والفاكهة، والاقلال قدر المستطاع من الحلويات والسكريات والوجبات السريعة الطهى، واتباع الاساليب البسيطة للنظافة الشخصية، وتعليم وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى فى المنزل، وعدم السماح للطفل بالاسترسال فى استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة لضررها البالغ على صحته، وحالته النفسية. ويختتم الدكتور زياد محيى الدين، أخيرًا لا بد أن نعى جميعا أن البيئة ليست هى فقط العوامل الجوية، بل هى أيضا التغذية الصحية السليمة المناسبة حسب سن الطفل، والنظافة الشخصية والنشاط البدنى، وهى عوامل مؤثرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطفل وعلى حاضره ومستقبله.