مصدر أمريكي يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن تفخيخ الأجهزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
لا يزال هجوم أجهزة الاتصالات الدموي الذي ضرب لبنان وهز العالم، يثير الشكوك والتساؤلات، واليوم السبت كشف #مصدر_استخباراتي_أمريكي عن تفاصيل جديدة بشأن #تفخيخ_الأجهزة.
وأكد المصدر لشبكة “إي بي سي نيوز” أن #إسرائيل متورطة في إنتاج أجهزة الاستدعاء كجزء من عملية “تعطيل سلسلة التوريد” التي تم التخطيط لها منذ 15 عاما على الأقل.
وزعم المصدر الاستخباراتي أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تجنبت منذ فترة طويلة استخدام مثل هذه التكتيكات لأن خطر إيذاء الأبرياء مرتفع للغاية.
مقالات ذات صلة ترقية وتنقلات في التربية – اسماء 2024/09/21وشمل التخطيط للهجوم استخدام شركات وهمية لتصنيع أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكية وبيعها لـ “حزب الله”، في حين غطت تلك الشركات الوهمية عمل ضباط المخابرات الإسرائيلية.
وأكد المصدر أن كل هذا حدث بينما لم يكن بعض موظفي الشركات الوهمية على علم بالهوية الحقيقية لصاحب العمل، مشيرا إلى أنه تم زرع ما بين 28 و56 غراما من المتفجرات ومفتاح تفعيل عن بعد في الاستدعاء لتنفيذ التفجير.
وكان قد أشار مسؤول أمريكي في وقت سابق، إلى أنه تم العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ومعظمها من طراز AR924 من الشركة على الرغم من تضمين 3 طرازات أخرى من طراز “غولد أبولو” في الشحنة.
وبحسب مسؤولين استخباراتيين تحدثوا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الهجمات التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في لبنان كانت نتيجة لعملية إسرائيلية “معقدة وطويلة الأمد”.
ويقال إن شركة BAC Consulting عملت كواجهة لتصنيع آلاف أجهزة النداء نيابة عن شركة Gold Apollo التايوانية التي استحوذ عليها “حزب الله” في وقت سابق من هذا العام.
ويذكر تقرير صحفي أن “شركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين صنعوا أجهزة النداء المعبأة بالمتفجرات”.
وقتل 37 شخصا على الأقل وجرح الآلاف نتيجة هجوم أدى إلى تفجير أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في لبنان.
وحمل “حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن الهجوم رغم أنها لم تتبن ذلك رسميا، وتوعد بأن العقاب على هذا “العدوان سيكون عسيرا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصدر استخباراتي أمريكي تفخيخ الأجهزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف لأول مرة تفاصيل عن حرب إسرائيل في غزة ولبنان
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت تفاصيل عن الحرب التي شنتها "إسرائيل" على غزة ولبنان، كما كشف تفاصيل عن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة.
وقال غالانت في مقابلات مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" و"القناة12": "عندما طلبت من سلاح الجو أن يعرض علي خطة تصفية نصر الله. سألتهم ما هي احتمالات النجاح؟ وكانت الإجابة 90 في المئة. سألتهم، كم طن من القنابل ستلقون؟ قالوا لي: 40 طنًا. فقلت لهم، ضاعفوا الكمية ليكون النجاح بنسبة 99 في المئة. وبالفعل، في الواقع، رفعوا الكمية إلى 80 طنًا".
وقال غالانت إن مجلس الوزراء المصغر كان على وشك المصادقة على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قبل أن يوقف نتنياهو القرار فجأة، بحجة أن تل أبيب ليست جاهزة لاتخاذ خطوة كهذه. وأضاف أن نصر الله كان في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة.
وحول عملية "البيجر" فال غالانت إن الإعداد للعملية تم منذ سنوات قبل الحرب.
وأضاف أنه في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وقال: "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفا أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر/تشرين الأول لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وعن تصرف نتنياهو خلال الحرب قال غالانت إن "رئيس الوزراء من اليوم الأول، وعلى مدى الأسابيع الأولى بث إحساسا بالتشاؤم. كان يقول "سيكون آلاف القتلى. سيستخدمون المخطوفين كدروع بشرية وسيضعونهم على الأسطح وفي مداخل البيوت". وأشار من النافذة أكثر من مرة واحدة وهذا في المكتب في الكريا وقال، "أنتم ترون كل هذه المباني في تل أبيب؟ هي ستدمر، لن يبقى شيء".
وأقر غالانت بإصراره على مهاجمة قطاع غزة رغم التحذيرات من أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وقال: "تلقيت بعد أحداث 7 أكتوبر وقبل بدء العملية البرية (في 27 من الشهر نفسه) تحذيرات من إمكانية مقتل محتجزين إسرائيليين في غزة، في حال قمنا بالهجوم هناك".
واستدرك: "لكنني أصررت على القتال وتنفيذ العملية البرية لاحقا".
وأكد غالانت أن الحكومة حتى عندما كان وزيرا "لم تفعل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين".
وشدد أن "إسرائيل بحاجة إلى لجنة تحقيق حكومية واسعة للبحث في أسباب إخفاق 7 أكتوبر".
وحول صفقة التبادل أشار غالانت إلى أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.
وقال: "عمليا، كان يمكننا أن نحصل على الصفقة إياها (مثلما في تموز) مع مخطوفين أكثر، بثمن أدنى، إذ أضيف هنا 110 مخرب مؤبد لم يكونوا في المباحثات في حينه".
وبشأن وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، قال غالانت إن اقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى بمدينة القدس كانت من بين العوامل التي أثارت التوتر، وساهمت في تصعيد الأوضاع قبل هجوم 7 أكتوبر 2023.
وعن اليوم التالي للحرب في غزة كشف غالانت أن نتنياهو يقول في الغرف المغلقة أنه لا يريد حكم غزة، لكن هناك ضغوط من سموتريتش وبن غفير اللذان يعتقدان أنه من الممكن إعادة الاستيطان إلى غزة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.