كيف سطرت تجارة الهيروين نهاية حياة باكستاني في السعودية؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نفذت السلطات السعودية، حكم الإعدام بحق باكستاني ثبت تورطه في تهريب مُخدر الهيروين إلى داخل المملكة، لتُسطر بذلك مشهدًا استحقاقيًا لنيل كل من يُروج لمثل هذه السموم القاتلة، جزاؤه العادل وفقًا لما ينص عليه القانون الإنساني.
بداية الواقعة، حينما نما إلى الأجهزة الأمنية في المملكة، معلومات حول إقدام "محمد إحسان جويا ممتاز محمد" باكستاني الجنسية، على تهريب كمية من مادة الهيروين المخدر إلى المملكة، قبل أن تتمكن الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور.
لتسفر التحقيقات معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، ومن ثم تم إحالته إلى المحكمة المختصة، ليصدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه مع قتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، ليتم تنفيذ حكم إعدامه في النهاية.
بدورها، شددت وزارة الداخلية السعودية، على حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، كما حذرت في الوقت نفسه، كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
موضوعات ذات صلة:
أم تفقد حياتها أمام أطفالها الثلاثة.. الشر يكتب كلمة النهايةلهيب وراء النوافذ الموصدة.. رضيع يُفارق الدنيا على يد الاستهتار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الهيروين باكستان الأجهزة الأمنية التحقيقات م خدر
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: القوات المسلحة سطرت ملحمة للحفاظ على الوطن
تقدم المهندس رأفت عسكر، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقائم العام الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تتجدد مشاعر الفخر والانتماء، ويعلو صوت الوطنية في القلوب قبل الألسنة، حيث نسترجع صفحة مضيئة من تاريخ مصر الحديث، سُطرت فيها ملحمة نضال وطني شارك فيها الشعب والجيش معًا لاسترداد أرض مقدسة عزيزة على كل مصري.
وأشار عسكر، في تصريحات له، أن القوات المسلحة المصرية خاضت واحدة من أعظم معاركها، ليس فقط في الميدان العسكري، بل في معركة الإرادة والعزيمة والصبر، فكانت حرب أكتوبر المجيدة نقطة التحول الحاسمة، أعادت الثقة للمقاتل المصري، ومهّدت الطريق لاستعادة سيناء بالحرب والسلام.
وتابع عسكر: وما كانت هذه الأرض لتعود لولا بسالة جنودنا المخلصين، الذين وقفوا كالأسود في وجه الاحتلال، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الكرامة والسيادة، فكل شبر من سيناء يحمل قصة بطولة وشاهدًا حيًا على أن هذا الوطن لا يُفرّط في ترابه، ولا يتهاون في حقوقه.
وأكد عسكر، أن أهمية هذه الذكرى، تأتي تأكيد أن عقيدة القوات المسلحة تقوم على الولاء المطلق للوطن، والاستعداد الدائم للدفاع عنه، مهما كلّف الأمر، مشيرا إلى أن اليوم وبينما تنعم سيناء بالأمن والتنمية، وتعود إليها الحياة بقوة بفضل المشروعات القومية التي تنتشر على أرضها، فإننا نستشعر عظمة ما تحقق، ونعي تمامًا حجم الجهود التي بذلتها الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة، من أجل إعادة إعمار هذه البقعة الغالية، وتحويلها إلى نموذج مضيء في البناء والاستثمار والعطاء.