كشف وزير الصحة اللبناني، مساء اليوم السبت، عن ارتفاع عدد المصابين جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة الاسلكي إلى 2950 جريحا بقي منهم بالمستشفيات 777 بينهم 152 حالتهم حرجة، حسبما ذكرت قناة الجزيرة.

وأكد وزير الصحة اللبناني أن عدد الشهداء ارتفع إلى 38 جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس.

آخر تطوّرات التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي

يذكر أنه في وقت سابق، تم تفجير أجهزة «البيجر»، وأجهزة (walkie-talkies) يوم الثلاثاء، والتي أحدثت خللا كبيرا في النظام الأمني لدى حزب الله، وأسفرت عن إصابة الآلاف.

وأكد بعدها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية الحزب، وأن إسرائيل لن تتمكن من إعادة سكان الشمال إلا بوقف الحرب على غزة.

وأضاف أن السبيل الوحيد لإعادة سكان الشمال إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة، ولفت إلى أن إسرائيل إذا قررت شن حرب برّية فهذا يعد أمنية وفرصة تاريخية بالنسبة له.

اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: تل أبيب أنفقت 100 مليار دولار على الحرب في غزة والضفة

بـ4 قذائف.. «القسام» تستهدف منزلين يتمركز فيهما جنود الاحتلال

حزب الله يستهدف موقعي الرمثا وزبدين بالأسلحة الصاروخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة حزب الله الصحة اللبنانية حزب الله اللبناني حسن نصر الله وزير الصحة اللبناني

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: 32 قتيلا حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات خلال يومين

يمن مونيتور/ وكالات

قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس، إن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 32 قتيلا وآلاف الجرحى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأبيض بالعاصمة بيروت، تعقيبا على التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية بمناطق متعددة في لبنان.

ويتهم لبنان وحزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن اختراق الأجهزة وتفجيرها، في حين تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأمر.

وأشار الوزير إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات.

ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو ما وصفه بتلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.

وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق مقتل 20 من عناصره جراء موجة الانفجارات التي ضربت الأربعاء أجهزة لاسلكية من نوع أيكوم في عدة مناطق بلبنان.

وجاءت التفجيرات بعد يوم من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة الاتصال بيجر الثلاثاء، وأدت إلى مقتل 12 شخصا بينهم مدنيون، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.

وبالتوازي مع ذلك، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين “نواجه مرحلة جديدة من العدوان والعقاب آت”.

وأكد أن “شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وأن العدو ومن خلفَه ما زال عاجزا عن إدراك هذه الحقيقة”، وفق تعبيره.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن التفجيرات الدامية لأجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله بمناطق عدة من لبنان، تهدد “بنشوب نزاع أوسع” في الشرق الأوسط.

وفي ردود الفعل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء على وجوب ألا تتحول “الأجهزة ذات الاستخدام المدني” إلى أسلحة.

وقال غوتيريش للصحفيين إنه “من الأهمية بمكان أن تكون هناك مراقبة فاعلة للأجهزة ذات الاستخدام المدني، وألا يتم تحويلها إلى أسلحة. ينبغي أن يكون هذا الأمر قاعدة للجميع في العالم، وأن تكون الحكومات قادرة على تطبيقه”.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا العدوان على الضاحية الجنوبية ببيروت الى31 شهيداً و 68 جريحاً
  • وزير الصحة اللبناني: إسرائيل لديها نوايا تصعيدية.. ومستعدون للتحديات المستقبلية
  • أعنف هجمات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ودعوة سكان الشمال للبقاء قرب الملاجئ
  • نصر الله يكشف هدف إسرائيل الحقيقي من تفجيرات “البيجر” ويوجه رسالة تهديد لنتنياهو وغالانت
  • وزير الصحة اللبناني يعلن ارتفاع القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة البيجر إلى 37
  • وزير الصحة اللبناني: 37 قتيلًا وإصابة 2931 جراء تفجيرات أجهزة الاتصالات
  • الصحة اللبنانية: 32 قتيلا حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات خلال يومين
  • وزير الصحة اللبناني: 32 شهيدًا وآلاف الجرحى جراء تفجيرات أجهزة الاتصالات
  • ارتفاع حصيلة تفجيرات لبنان إلى 20 قتيلاً ومئات الجرحى