عطاف يتباحث مع عدد من نظرائه العرب والأفارقة بنيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، مُحادثات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الافريقية و الشقيقة.
وفي إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، تباحث عطاف مع كل من وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرانكفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، تيريز كايكوامبا فاغنر، وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان، السيد رمضان محمد عبد الله جوك.
كما سمح لقاء عطاف مع نظيره المصري بالتنسيق والتشاور حول أهم القضايا والمسائل المُدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة وبحث سُبل حشد جهود البلدان العربية لتعبئة المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية على المستوى الأممي، ناهيك عن مُناقشة عدد من الاستحقاقات المُرتقبة على الصعيدين الثنائي والقاري.
في حين إستعرض الوزير مع نائب رئيس الوزراء الأردني تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، في ظل تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على نهجه التصعيدي على أكثر من وجهة.
كما تشاور معه حول سُبل تمكين القضية الفلسطينية من تحقيق المزيد من التأييد على الصعيد الدولي خلال الدورة الحالية للجمعية العامة وناقش معه آفاق تعزيز العلاقات الجزائرية الأردنية في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة.
وبخصوص اللقاء مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد خُصص لبحث تطورات الأزمة بالمنطقة الشرقية لهذا البلد الشقيق ومساعي تسويتها بالطرق السلمية، وذلك من منظور معالجة مجلس الأمن الأممي لهذه الأزمة. كما تدارس الطرفان آفاق توطيد التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من الملفات المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.
وأجرى عطاف مُحادثات مع وزير خارجية جنوب السودان خُصصت لإستعراض مُستجدات الوضع الداخلي بهذا البلد الشقيق وبحث سُبل إسهام الجزائر في مرافقته ودعمه في مسار استتباب الأمن وتعزيز الاستقرار، سواء عبر توطيد التعاون الثنائي في مجال بناء القدرات وتكوين الموارد البشرية أو من خلال الأطر متعددة الأطراف من موقع الجزائر كعضو بمجلس الأمن الأممي وكذا من خلال عضويتها في لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المكلفة بجنوب السودان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
الصفدي يبحث مع نظرائه العرب تطورات الأوضاع في سوريا ويطلعهم على فحوى محادثاته مع الشرع
سوريا – أطلع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظراءه العرب والأمين العام للجامعة العربية وأعضاء لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن وزير الخارجية الأردني “أجرى اتصالات مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير خارجية الجمهورية اللبنانية عبدالله بوحبيب، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط”.
وذكرت الوكالة أن الصفدي أطلع أيضا وزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية على محادثاته مع الشرع.
وأوضحت الوكالة أن الاتصالات “جاءت في إطار عملية التنسيق والتشاور إزاء تطورات الأوضاع في سوريا وتكريسا لموقف عربي موحد في دعم الشعب السوري الشقيق في هذه المرحلة الانتقالية لمساعدته على بناء المستقبل الذي يلبي كل حقوقه وطموحاته”.
وأشارت وكالة الأنباء الأردنية إلى أن الصفدي أكد أن المحادثات مع الشرع “كانت إيجابية وصريحة وعكست الحرص المشترك على التعاون في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية التي يمر بها الشعب السوري الشقيق وصولا إلى إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها وسيادتها، ويحميها من الفوضى، ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته عبر عملية سياسية سورية – سورية جامعة شاملة تتمثل فيها كل مكونات الشعب السوري”.
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أجرى مباحثات موسعة في دمشق مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
يذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة محمد البشير عقدا عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين من دول عربية وغربية بحثوا خلالها الوضع الانتقالي في سوريا والإجراءات المستقبلية.
ويشار إلى أن الصفدي هو أول وزير خارجية عربي يلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الحكومة السورية المؤقتة.
المصدر: بترا + RT