الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دعت الجزائر إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين على هامش النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويرتقب أن يعقد الاجتماع يوم 27 سبتمبر الجاري.
وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، على الحاجة الملحة إلى قرارات تساندها آليات متابعة ومساءلة حتى يتم ضمان تنفيذها، مؤكدا قناعة الجزائر بضرورة فرض السلام على كل من يرفضه ولا يؤمن به.
ولفت بن جامع إلى تأكيد الجزائر على "اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه"، داعيا إلى "اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن
الوضع المتدهور في المنطقة".
وفي السياق، شدد على أن "المهمة الأكبر لمجلس الأمن هي صون السلام والأمن الدوليين"، مبينا أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط تستدعي إجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أن المنطقة على حافة الهاوية.
وأفاد بن جامع بأنه من الضروري "تعلم دروس التاريخ لمنع أسوأ ما يمكن أن يحدث وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب إقليمية كاملة".
وأعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه لإفلات تل أبيب من العقاب وتنصلها الدائم من الاتفاقيات السابقة وانتهاكها المستمر للقانون الدولي الذي يعد أساس قيام المجتمعات المتمدنة.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت يوم الأربعاء بالأغلبية الساحقة، مشروع قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي
الفلسطينية المحتلة خلال عام.
إلى ذلك تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر، حيث بلغ عدد القتلى في القطاع وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية 41.391 قتيلا و95.760 مصابا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية فلسطين لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
زنقة20ا متابعة
شهدت إحدى جلسات مجلس الأمن موقفًا محرجا للسفير الجزائري عمار بن جامع، حيث رفض ممثل إسرائيل بدء كلمته قبل أن يقوم الممثل الجزائري بمنحه الكلمة بشكل مباشر، عبر قوله: “أعطي الكلمة لممثل إسرائيل”.
وفي البداية، حاول السفير الجزائري التزام الصمت تجاه الطلب، لكن إصرار ممثل إسرائيل دفعه في النهاية إلى الرضوخ والنطق بالعبارة المطلوبة، مما وضعه في موقف محرج اعتبره البعض مذلًا، خاصة بالنظر إلى المواقف المتشددة التي تعلنها الجزائر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول الجهل بالبروتوكولات الدبلوماسية لدى الوفد الجزائري، حيث تُعد الالتزام بالقواعد الرسمية أمرا ضروريا، بغض النظر عن المواقف السياسية أو الآراء الشخصية، لا سيما داخل مجلس الأمن الذي تحكمه تقاليد صارمة.
هذا، وعلى الرغم من أن الجزائر تتخذ موقفا عدائيا معلنًا تجاه إسرائيل، وتعتبرها “كيانًا صهيونيًا محتلًا”، إلا أن هذا الموقف في مجلس الأمن أظهر تناقضا بين التصريحات الرسمية والتصرفات الفعلية داخل الأروقة الدولية.