وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الجزائري.. أواصر تاريخية وتعاون مثمر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعاً ثنائياً اليوم، مع أحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزير عبد العاطي على الأواصر التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وأعاد تأكيد حرص مصر على تطبيق الرؤية المشتركة لقيادتي الدولتين الهادفة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين للمستوى الاستراتيجي في الشقين السياسي والاقتصادي، مشيداً بالتطور الكبير الذي يشهده مستوى التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين.
وتناول الوزيران آخر المستجدات الخاصة بالوضع المتفجر في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذا التطورات الأخيرة التي شهدها لبنان على مدى الأيام القليلة الماضية، واستعرض الوزير عبد العاطي ما تقوم به مصر من جهود حثيثة واتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الفاعلة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، واحتواء التصعيد الإقليمي والعمل على إقرار التهدئة للحيلولة دون اندلاع حرب شاملة تهدد أمن وسلامة الإقليم بأسره.
كما شهد اللقاء التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والأفريقية، وتناول المستجدات في كل من ليبيا، والسودان، ومنطقة الساحل الأفريقي. وتوافق الوزيران على تكثيف التنسيق والتعاون بما يخدم جهود تحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الجزائر مصر قطاع غزة غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
قال جهاد حرب، الباحث السياسي، إن هناك محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإعادة الحياة للسلطة الفلسطينية، أو إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي محاول لمخاطبة المجتمع الدولي، من أجل العودة للعملية السياسية القائمة على خيار حل الدولتين.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية تحاول إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى، سواء على المستوى السياسي أو الإقليمي، مشيرا إلى أن هناك جهود عربية واسعة وكبيرة بقيادة الدولة المصرية لتوحيد الصفوف الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني السياسي الداخلي، وهناك فرصة تاريخية للتنازل الفلسطيني لبعضهم، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي الكثير من وهج القضيةوتابع: «الانقسام الفلسطيني الداخلي على مدار الـ18 عاما الماضية، دمر الكثير من وهج القضية الفلسطينية، والآن جميع الفلسطينيين مجبرين على القيام بهذه الخطوة، حتى تعزز منة قدرة الفلسطينيين على المواجهة».