حسابات إنستجرام جديدة من ميتا لحماية المراهقين..تفعيل مراقبة الآباء
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أجرت شركة ميتا بعض التعديلات على تطبيق إنستجرام، التي تتمثل تنفيذ إعدادات جديدة لحساب المراهقين، وتستهدف تلك الإعدادات حمايتهم، بالإضافة إلى إشراف الآباء على المحتوى الذي يشاهده الأبناء على منصّة التواصل الاجتماعي.
حسابات إنستجرام الجديدةوطرح «إنستجرام» ميزة الإشراف على «حسابات المراهقين» أو «Teen Accounts» في كل من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا وأستراليا.
وتأتي «حسابات المراهقين» مزودة بمجموعة من القيود التي تهدف إلى حماية المراهقين من المحتوى غير المناسب والتفاعلات غير المرغوبة.
تعديلات حسابات إنستجرام الجديدة من ميتامن جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Pitlane، محمد صلاح، إن التحديث الجديد سيتضمن مجموعة من الإعدادات الخاصة بالأمان، أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف أن كل الحسابات التي تحت 18 سنة، لا سيما تحت 16 سنة، ستكون حسابات خاصة غير متاحة للعامة، وسيكون التواصل مع هذه الحسابات للأشخاص الذين فقط يتابعهم صاحب الحساب.
وأوضح أنه هذه الحسابات ستوضع تحت مجموعة أكثر صارمة من الإعدادات المتعلقة بالمحتوى العنيف، الإباحي، وكذلك المحتوى التي تضمن بعض الكلمات التي تعتبرها «ميتا» تستخدم في التنمر الإلكتروني.
تحديث إنستجرام للمراهقين فقطكما تهدف القيود الجديدة إلى دفع المراهقين إلى تبني الإشراف الأبوي من خلال التطبيق، حيث سيطبق Instagram تلقائيًا إعدادات حسابات المراهقين الجديدة على جميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ويتم تحديث حسابات المراهقين لمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، سواء الجدد أو الحاليين، سيتم ضبطها تلقائيًا على أنها خاصة ووضعها في إعدادات المراسلة الأكثر صرامة، وسيسمح التعديل للمستخدمين المراهقين بتلقي الرسائل فقط من الأشخاص الذين يرتبطون بهم بالفعل.
وبعد التحديث، يتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا من تغيير التطبيق يدويًا إلى إعداداتهم المفضلة، ولكن سيُطلب من المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا الحصول على موافقة الوالدين لأي تغييرات من هذا القبيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انستجرام Instagram انستجرام حسابات المراهقین
إقرأ أيضاً:
الشطب ينتظر اللاعبين المزورين
يترقب الشارع الرياضى الاجراءات إلى سيتخذها اتحاد الكرة تجاه التزوير فى اعمار اللاعبين الناشئين خاصة بعدما طالب العديد من الاندية وعلى رأسها النادى الاهلى ضرورة اتخاذ موقف حاسم وحازم تجاه هذه الكارثة من جانب اتحاد الكرة.
وكان منتخب مصر للناشئين مواليد 2008 قد شهد فضيحة مدوية بعد ثبوت تزوير أعمار 7 من لاعبيه، وتأكيد الفحوصات الطبية التى أجريت فى أحد المعامل المعتمدة من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم كاف أن هؤلاء اللاعبين قاموا بتزوير أعمارهم الحقيقية، ما دفع الجهاز الفنى بقيادة أحمد الكأس إلى استبعادهم من الفريق.
وطالب علاء نبيل المدير الفنى لاتحاد الكرة بضرورة شطب اللاعبين المزورين فى أعمارهم.
وقال: اجتمعت مع وزير الصحة وعرض كل الدعم، وأبلغنى أنه يجب اتخاذ موقف حاسم ضد من يتم اكتشاف أمر تسنينهم والتزوير فى اعمارهم.
واضاف: تم إلغاء معسكر منتخب الناشئين مواليد 2008 بسبب خطورة الأمر لحين الفصل فى القصة، وطالبت اتحاد الكرة بألا تمر القصة مرور الكرام، ويجب إقرار عقوبة على اللاعب وناديه وإدارى الفريق وشطب نتائج الاندية التى يتواجد بها هؤلاء اللاعبون المزورون.
وأوضح: منتخب مواليد 2008 يلعب كأس العالم 2025 بمعنى أن اللاعب يجب أن يتراوح عمره وقتها بين 17 عاما و17 عاما والنصف، لكن النتائج اظهرت ان اعمار بعض اللاعبين حاليا 17 عاما و8 أشهر.. وقد تقدمت بطلب رسمى لاتحاد الكرة بضرورة شطب اللاعبين المزورين فى أعمارهم،
واكد ان بعض الاندية وفى مقدمتها الأهلى وزد تقدمت بطلب رسمى لإجراء تحقيق فى أزمة التسنين، لان هذه الظاهرة تعد خطرا حقيقيا على مستقبل الكرة المصرية، ويجب التصدى لها لما تمثله قاعدة الناشئين من أهمية بالغة فى دعم الأندية والمنتخبات الوطنية.. كما طالبت بعض الاندية بتقديم شكاوى للنائب العام للتحقيق فى الامر حتى لا تتفشى هذه الظاهرة.
ومن جانبه، كشف بدر رجب المدير الفنى لقطاع الناشئين فى الأهلى عن أسباب مطالبة ناديه بالتحقيق فى حالات تزوير أعمار اللاعبين فى قطاعات الناشئين فى الأندية الأخرى والتى تؤثر على مسابقات الناشئين.
وقال بدر رجب هناك لاعبون فى فرق الناشئين بأندية أخرى يأتون للمشاركة فى المباريات وهم (يحلقون) ذقونهم حتى لا يتم كشف تزوير أعمارهم، وأطالب بإيقاف الأندية التى يكشف لديها حالات تزوير فى أعمار اللاعبين، وأن يتم إيقاف اللاعب ايضا.
ومن جانبة أكد بدر حامد رئيس قطاع الناشئين بنادى الزمالك أنهم ليسوا طرفا فى أزمة تسنين اللاعبين، ولكنه يدين اتحاد الكرة بما حدث واستعجب من اكتشاف الأمر مؤخرًا.
وقال يجب على اتحاد الكرة توافر «الأسورة» التى تحدد اعمار اللاعبين من أجل اكتشاف الاعمار مبكرًا، مشيرا إلى ان الخطأ من جانب الجبلاية وليس الأندية لأن الامر كله بأيديهم.