القابضة للصوامع :صومعة الإسماعيلية تعمل بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صادق - رئيس الشركة القابضة للصوامع التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ان صومعة الإسماعيلية تعمل بكفاءة عالية ، موضخا ان الصومعة جيدة جدا ولا يوجد بها اي ضرر
وأوضح "صادق" ان الأراضي الزراعية بجوار الصومعة منسوبها أعلى من أرض الصومعة بالتالي عندما يتم رويها يتم تجميع المياه حول الصومعة، وهي أرض تابعه للمحافظة.
لكن الصومعة لا يوجد بها اي ضرر أو تأثير لأنها مقامة علي ارتفاع كبير، ومحاطة بجدار ( retaining wall ) وهو جدار استنادي يحجز ويقاوم المياة والعوامل الخارجية.
وكانت جريدة الوفد قد نشرت فى عدد اليوم السبت تقرير بعنوان "برك المياه تحاصر صوامع القمح " تناول التقرير وجود حالة من الاهمال الشديد فى المنطقة المحيطة بصوامع القمح فى مدينة المستقبل فى محافظة الإسماعيلية .الأمر الذى أدى لانتصار التلوث والقاذورات وانتشار الروائح الكريهة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للشركة القابضة للصناعات الغذائية جريدة الوفد الأراضي الزراعية الاسماعيليه صوامع القمح برك المياه اشرف صادق
إقرأ أيضاً:
هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟
حينما تولّى الشاعر والأديب عبد الله بن المعتز العباسي الخلافة في عام 909م، لم يلبث إلا يومًا وليلة حتى قُتل، قيل حينها إنه أدركته حِرفة الأدب! لأنه كان أديبًا، وهو مؤسس علم البديع، العلم المعني بتحسين أوجه الكلام. وهو أيضًا شاعر، ومن أشهر ما قال:
لا تحقرنّ صغيرةً ** إن الجبال من الحصى
وقد قام البعض بتحوير كلمة حِرفة (بكسر الحاء) إلى حُرفة (بضم الحاء)، وتعني الشؤم، وقلة الحظ. فهل هناك بالفعل تلازم بين الأدب والفقر، خاصة مع وجود عشرات الأمثلة على ذلك؟
في المقابل، فإن هناك أيضًا أمثلة عديدة تتحدث عن أدباء أصبحوا أثرياء تدحض هذه الفكرة، ومنهم الروائية فيرونيكا روث (ولدت 1988م) وأصدرت أول كتاب وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، حيث وصل أحد كتبها إلى المرتبة السادسة في الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز عام 2011م، ثم المرتبة الأولى عام 2012م، ثم بيع من إحدى رواياتها 30 مليون نسخة حتى أصبحت مليونيرة قبل وصولها إلى الثلاثين من عمرها. ولسنا بحاجة إلى ذكر الروائية البريطانية التي أصبحت مليارديرة من رواياتها (هاري بوتر)، بعد أن كانت مطلقة ومعنَّفة وليس لديها مأوى تنام فيه، ثم باعت من كتبها 600 مليون نسخة، وتُرجمت إلى أكثر من 84 لغة.
أما الروائي الإيرلندي كولم تويبين، فقال إنه يكتب من أجل المال لا للمتعة (الغارديان البريطانية – 3 مارس 2009)، وبالفعل فقد وصلت كتبه إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم، وحصل على أرباح طائلة وعلى عدد من الجوائز الأدبية العالمية. وقبله بـ300 عام قال الكاتب الإنجليزي صموئيل جونسون: إن الأبله فقط هو من يكتب لغير المال! (المصدر السابق).
ولدينا في التاريخ العربي الشاعر العباسي البحتري الذي كان من أشهر شعراء عصره، وكان ميسور الحال بفضل الهدايا والعطايا التي كان يحصل عليها من الخلفاء، خاصة من الخليفة المتوكل. وأبو نواس الذي أغدق عليه الخلفاء المال مكافأة لشعره. وكذلك الأمر مع الشاعر ابن الرومي وابن زيدون وأبي فراس الحمداني وغيرهم كثير.
@yousefalhasan