أوضح أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الاتحاد الروسي، أن الافتقار إلى الذكاء لدى النخبة السياسية الحاكمة البريطانية قد يجرها إلى حرب مع روسيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

زاخاروفا: روسيا لن تشارك في قمم السلام أوكرانيا: روسيا تعتزم شن ضربات على منشآت نووية حيوية قبل الشتاء


واعتبر بوشكوف أن الأشخاص الذين يصلون إلى المناصب القيادية في بريطانيا هم غير أكفاء وغير مؤهلين.


وكتب بوشكوف على "تلجرام": "إنهم يحاولون التعويض عن هذه النواقص بالتصريحات الصاخبة والنداءات التي تجذب انتباه الصحافة. ​​والصحافة البريطانية نفسها، التي تعيش فقط على الفضائح ولم تعد قادرة على التفكير الرصين، تتدهور أيضا أمام أعيننا.
وأضاف، "فقدان الذكاء هذا والقدرة على التحليل هو الخطر الرئيسي على بريطانيا. لأن الافتقار إلى الذكاء لدى الطبقة السياسية البريطانية الحالية هو الذي يمكن أن يجر البلاد إلى حرب مع روسيا".
ولفت، بوشكوف إلى أن الطبقة السياسية البريطانية لم تحب روسيا قط. وكونها تحب نفسها فقط، فهي لم ولا تحبذ الدول الأخرى، وبشكل خاص روسيا، على الرغم من أن بريطانيا كانت مرتين في القرن العشرين جزءا من نفس التحالف العسكري مع بلادنا، وفي المرتين ضد ألمانيا.
وذكر، أنه في القرن الـ21، وبدءا من طوني بلير المارق وعديم المبادئ، دخلت الطبقة السياسية البريطانية مرحلة الانحطاط
وشدد بوشكوف على أن هذا النوع من الانحطاط يصاحبه انخفاض حاد في مستوى التعليم والخبرة، والأهم من ذلك، الذكاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الأشخاص السیاسیة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة

علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.

وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.

وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.

وتسببت  الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.

وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.

ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.

ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لهذه الغاية
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
  • بوتين: ترامب سيستعيد "النظام" سريعًا في صفوف النخبة السياسية الأوروبية
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
  • "أخوية الطبقة المتوسطة".. تجربة عمر طاهر الأدبية الجديدة بمعرض الكتاب
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال جنسيا
  • بريطانيا تحذر من ديب سيك: لوضع معايير تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن
  • جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • إيران: مهاجمة مواقعها النووية تؤدي لحرب شاملة