بوشكوف: افتقار النخبة السياسية البريطانية إلى الذكاء يجرها لحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أوضح أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الاتحاد الروسي، أن الافتقار إلى الذكاء لدى النخبة السياسية الحاكمة البريطانية قد يجرها إلى حرب مع روسيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
زاخاروفا: روسيا لن تشارك في قمم السلام أوكرانيا: روسيا تعتزم شن ضربات على منشآت نووية حيوية قبل الشتاء
واعتبر بوشكوف أن الأشخاص الذين يصلون إلى المناصب القيادية في بريطانيا هم غير أكفاء وغير مؤهلين.
وكتب بوشكوف على "تلجرام": "إنهم يحاولون التعويض عن هذه النواقص بالتصريحات الصاخبة والنداءات التي تجذب انتباه الصحافة. والصحافة البريطانية نفسها، التي تعيش فقط على الفضائح ولم تعد قادرة على التفكير الرصين، تتدهور أيضا أمام أعيننا.
وأضاف، "فقدان الذكاء هذا والقدرة على التحليل هو الخطر الرئيسي على بريطانيا. لأن الافتقار إلى الذكاء لدى الطبقة السياسية البريطانية الحالية هو الذي يمكن أن يجر البلاد إلى حرب مع روسيا".
ولفت، بوشكوف إلى أن الطبقة السياسية البريطانية لم تحب روسيا قط. وكونها تحب نفسها فقط، فهي لم ولا تحبذ الدول الأخرى، وبشكل خاص روسيا، على الرغم من أن بريطانيا كانت مرتين في القرن العشرين جزءا من نفس التحالف العسكري مع بلادنا، وفي المرتين ضد ألمانيا.
وذكر، أنه في القرن الـ21، وبدءا من طوني بلير المارق وعديم المبادئ، دخلت الطبقة السياسية البريطانية مرحلة الانحطاط
وشدد بوشكوف على أن هذا النوع من الانحطاط يصاحبه انخفاض حاد في مستوى التعليم والخبرة، والأهم من ذلك، الذكاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الأشخاص السیاسیة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها "أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".
وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".
وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.