بوابة الفجر:
2025-01-24@13:17:32 GMT

للمراهقين فقط.. تغييرات جديدة في إنستجرام

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

تعتزم إنستجرام تغيير إعدادات الخصوصية التلقائية الخاصة بالمراهقين، في محاولةٍ لتعزيز الأمان ومنح الأهل مزيدًا من التحكم في كيفية تفاعل أطفالهم عبر الإنترنت.

مراقبة المراهقين

الإعدادات الجديدة ستجعل حسابات المراهقين خاصةً بشكل تلقائي، وتحد من الأشخاص الذين يمكن للمراهقين إرسال رسائل خاصة إليهم، وتضع هؤلاء في الفئة "الأكثر تقييدًا" فيما يتعلق بمشاهدة المحتوى الحساس.

ويعني ذلك أن التطبيق سيمنع المراهقين من رؤية الصور والفيديوهات الحساسة، بما في ذلك المنشورات التي تظهر مشاجرات أو إجراءات تجميلية معينة.

تغييرات واسعة

هذه الإعدادات الأكثر تقييدًا سيتم تفعيلها تلقائيًا لجميع مستخدمي إنستجرام الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، حسبما أوضحت الشركة، رغم أن المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 سنة يمكنهم تغييرها بأنفسهم. وأوضحت "ميتا" أنه إذا حاول أحد المراهقين الأصغر سنًا التحايل على القيود الجديدة عن طريق تغيير تاريخ ميلاده في الخدمة، فإنها ستستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمحاولة "تحديد هؤلاء المراهقين بشكل استباقي ووضعهم" في حسابات أكثر تقييدًا.

تأتي هذه التغييرات الواسعة بعد سنوات من الانتقادات التي طالت إنستجرام، التابعة لـ "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، لفشلها في حماية الفئات الأصغر عمرًا بشكل كافٍ عبر الإنترنت.

دعوى قضائية ضد ميتا

وواجهت "ميتا" العام الماضي دعوى قضائية جماعية من أكثر من 30 ولاية تتهم تطبيقات الشركة بإلحاق الضرر بالصغار، وظهر المدير التنفيذي مارك زوكربيرج في جلسة استماع بالكونجرس في وقت سابق من هذا العام حول سلامة الأطفال، إذ تعرضت "ميتا" لانتقادات لتمكينها الاستغلال الجنسي للأطفال. وناضل زوكربيرغ في المحاكم لتجنب تحميله المسؤولية الشخصية عن أي أضرار مزعومة.

في 2021، خرج أحد المبلّغين عن المخالفات في "فيسبوك" إلى العلن بمئات الصفحات من الوثائق الداخلية لشركة "ميتا"، بما في ذلك بحث أجرته الشركة نفسها ووجد أن إنستجرام له تأثير سلبي على الصحة النفسية لبعض الفتيات المراهقات.

تمثل إعدادات الحساب الجديدة أكبر جهد تبذله الشركة حتى الآن لحماية المستخدمين الأصغر سنًا. سيُتاح للمراهقين فقط استلام الرسائل من الأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل أو من لديهم تواصل سابق معهم، كما يمكن أن يتم ذكرهم (mention) والإشارة إليهم (tag) من قبل المستخدمين الذين يتابعونهم فقط. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقون إشعارًا يدعوهم للكف عن استخدام التطبيق بعد 60 دقيقة من الاستخدام اليومي.

سيتمكن الآباء أيضًا من رؤية الحسابات التي يرسل إليها أطفالهم المراهقون الرسائل، لكنهم لن يتمكنوا من قراءة الرسائل نفسها.

القيود الجديدة ستُطبق على جميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا خلال 60 يومًا، وتخطط "ميتا" لنشرها في باقي دول الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام، فيما سيتم تطبيقها عالميًا بدءًا من أوائل 2025.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انستجرام Instagram انستجرام

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا: الحروب النفسية عبر نشر الرسائل السلبية بداية انهيار الشعوب

أكد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، أهمية التصدي للشائعات، داعيًا الجميع إلى عدم تداول الأخبار دون التحقق من صحتها، موضحًا أن الحروب النفسية التي تعتمد على نشر الرسائل السلبية تمثل بداية انهيار الشعوب، مما يستوجب تعزيز الوعي المجتمعي والعمل الجماعي للحفاظ على استقرار الوطن.

جاء ذلك خلال مشاركة محافظ قنا، في ندوة بعنوان "دور الأديان في مواجهة الشائعات"، التي نظمتها كنيسة مارجرجس بمدينة قنا بالتعاون مع مركز إعلام قنا، ضمن حملة "تحقق قبل ما تصدق". 

وهنأ الدكتور خالد عبدالحليم الحضور بعيد الشرطة، مشيدًا بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة القمص يوحنا صبري، كاهن بمطرانية الأقباط الأرثوذكس، تلتها فقرة من الأغاني الوطنية قدمها فريق كورال الكنيسة.

ثم تحدث مدير الدعوة بمديرية أوقاف قنا الدكتور أحمد أبوالوفا، عن دور الإسلام في محاربة الشائعات، مستشهدًا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.

وأوضح أحد أبطال حرب أكتوبر اللواء نظامي سالم، أن الشائعات كانت دائمًا سلاحًا خطيرًا يستهدف معنويات الشعوب، مشيرًا إلى أن الحروب الحديثة أصبحت تعتمد على نشر الفتن بدلًا من الحروب التقليدية.

بدوره.. أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة قوية تستخدم لنشر الشائعات، لافتًا إلى أن التدمير النفسي والمجتمعي أصبح أسرع من خلال هذه الوسائل، مشددا على أهمية الوعي بمخاطر هذه الأدوات، مستشهدًا بالدول المحيطة كمثال واضح على المؤامرات التي تحاك ضد مصر.

من جهته.. أشار مدير مجمع إعلام قنا الدكتور يوسف رجب، إلى أن اختيار الكنيسة لاستضافة هذه الفعالية يحمل رسالة رمزية للتأكيد على وحدة النسيج الوطني، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات التي تهدد استقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • بورسعيد تراسل نيو أورلينز في الأخت الكبرى
  • محافظ قنا: الحروب النفسية عبر نشر الرسائل السلبية بداية انهيار الشعوب
  • تغييرات واسعة في هيئة الإذاعة والتلفزيون بالولاية الشمالية
  • وظائف شاغرة لدى الشركة الوطنية للرعاية الطبية
  • «ميتا» تواصل استعراض مميزاتها في ظل أزمة تيك توك
  • منصة إكسنس الجديدة تفتح آفاقاً جديدة لمحبي الاستثمار
  • 4 أبراج مواليدها يمتلكون عقولا تسبق أعمارهم.. ذكاء حاد ومستوى نضج عالٍ
  • بعد نجاحه.. زينة تكشف عن كواليس جديدة لـ «الدشاش» (فيديو)
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف تغييرات عسكرية كبرى استعدادًا للحرب المقبلة
  • تغييرات في التنظيم القضائي على طاولة الحكومة الخميس المقبل