بوابة الوفد:
2025-03-15@07:55:01 GMT

علماء يطورون علاج جديد لسرطان العظام

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

في إنجاز طبي جديد اكتشف العلماء علاجا محتملا جديدا لسرطان العظام يتضمن دمج زجاج حيوي نشط مع مادة الغاليوم.


وأظهرت الاختبارات المعملية أن "الزجاج الحيوي" النشط (وهو مادة حشو يمكنها الارتباط بالأنسجة وتحسين قوة العظام والأسنان)، المضاف إليه الغاليوم يمكن أن يقتل الخلايا السرطانية، ولديه معدل نجاح بنسبة 99% في القضاء على الخلايا السرطانية ويمكنه حتى تجديد العظام المريضة.

وأجرى البحث فريق من علماء جامعة أستون بقيادة البروفيسور ريتشارد مارتن، الذي تعاون مع مستشفى العظام الملكي في برمنغهام، وهو رائد في مجال أورام العظام المتخصصة في تشخيص وعلاج وبحث الأورام الحميدة والخبيثة في العظام والأنسجة الرخوة.

وفي الاختبارات المعملية، تم قتل 99% من خلايا ساركوما العظام (سرطان العظام) دون تدمير خلايا العظام البشرية الطبيعية غير السرطانية.

كما قام الباحثون بحضانة الزجاج النشط بيولوجيا في سائل جسم محاكي، وبعد سبعة أيام، اكتشفوا المراحل المبكرة من تكوين العظام.

والغاليوم سام للغاية، ووجد العلماء أن الخلايا السرطانية "الجشعة" تمتصه وتقتل نفسها، ما منع الخلايا السليمة من التأثر.

وتعرف ساركوما العظام بأنها سرطان العظام الأولي الأكثر شيوعا، وعلى الرغم من استخدام العلاج الكيميائي والجراحة لإزالة الأورام، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة لم تتحسن كثيرا منذ سبعينيات القرن العشرين.

وتنخفض معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير للمرضى الذين يعانون من تكرار المرض، ومرضى سرطان العظام الأولي أكثر عرضة لكسور العظام.

وعلى الرغم من البحوث المكثفة التي أجريت على أنواع مختلفة من الزجاج أو السيراميك النشط بيولوجيا لهندسة أنسجة العظام، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث حول الإطلاق المستهدف والمتحكم فيه لعوامل مضادة للسرطان لعلاج سرطانات العظام.
وقال البروفيسور مارتن: "هناك حاجة ملحة لتحسين خيارات العلاج، وتُظهر تجاربنا إمكانات كبيرة للاستخدام في تطبيقات سرطان العظام كجزء من العلاج متعدد الوسائط. نعتقد أن نتائجنا يمكن أن تؤدي إلى علاج أكثر فعالية، ويقلل من الآثار الجانبية، ويمكنه حتى تجديد العظام المريضة".

وأضاف: "عندما لاحظنا الزجاج، تمكنا من رؤية تكوين طبقة من فوسفات الكالسيوم غير المتبلور/طبقة هيدروكسي أباتيت على سطح جزيئات الزجاج النشط بيولوجيا، ما يشير إلى نمو العظام".

ولإجراء التجارب باستخدام الغاليوم، ابتكرت مختبرات جامعة أستون الزجاج عن طريق التبريد السريع للسوائل المنصهرة عالية الحرارة جدا (1450 درجة مئوية) لتشكيل الزجاج.

ثم تم طحن الزجاج ونخله إلى جزيئات صغيرة، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك للعلاج.

وفي أبحاث سابقة، حقق الفريق نسبة نجاح بلغت 50%، ولكن على الرغم من كونها مثيرة للإعجاب، إلا أن هذه النسبة لم تكن كافية لجعلها علاجا محتملا.

ويأمل الفريق في جذب المزيد من التمويل البحثي لإجراء تجارب على الغاليوم.

والخطوة التالية من عمل الفريق تنقسم الآن إلى قسمين: اختبار خصائص هذه المادة المضادة للسرطان على الخلايا النقيلية العظمية وتطوير معجون قابل للحقن بأقل تدخل جراحي لتطبيقه على سرطان العظام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان العظام الغاليوم الخلايا السرطانية سرطان العظام

إقرأ أيضاً:

ما حكم علاج الأسنان في رمضان؟

أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول مدى صحة علاج الأسنان في نهار رمضان للصائم؟

وأوضح مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في فتواه، أنه لا حرج في علاج الأسنان في نهار رمضان ولا يؤثر ذلك على الصيام إذا لم يكن وصل إلى الحلق شيء  من مادة العلاج.
وذكر المجلس أن بعض العلماء قالوا  "محل كراهة مداواة الحفر "مرض في الأسنان" في نهار الصوم إنما هو حيث لم يخف بتأخير المداواة إلى الليل ضرراً، وأما إن خاف بذلك ضرراً - وهو حدوث مرض أو زيادته، ومنه التألم به وإن لم يحدث له غيره - فلا تكره المداواة".

مقالات مشابهة

  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • الصحة تُشارك باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي.. والغزالي يستعرض التجربة المصرية
  • ما حكم علاج الأسنان في رمضان؟
  • مصر تستعرض نجاحاتها في دعم صحة المرأة ومكافحة سرطان الثدي باجتماع المجلس الإفريقي
  • روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان
  • فوائد الجرجير لصحة الجسم والشعر والبشرة
  • بشرى سارة.. علماء يطورون أول عقار لعلاج السرطان
  • مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي
  • الخبر.. إنقاذ حياة مصاب بكسور في العمود الفقري والحوض باستخدام الروبوت