تأهب في إسرائيل - تعليمات وتقييدات في حيفا وبلدات الشمال
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رفعت إسرائيل مساء اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 ، مستوى تأهبها على المستوى العسكري وأعلنت عن تعليمات خاصة وتقييدات في الجبهة الداخلية، وذلك تحسبا لرد حزب الله إثر العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أسفر عن 37 شهيدا و68 جريحا، وبين الشهداء مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان، أحمد وهبي.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تعليمات خاصة تسري على حيفا وكافة بلدات الشمال وصولا إلى الحدود مع لبنان، وتنص التعليمات على التعليم والعمل قرب الملاجئ وتقليل التجمهرات في الأماكن المغلقة حتى 300 شخص وفي الأماكن المفتوحة حتى 30 شخصا.
وتجدد القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من حزب الله على الاغتيالات التي نفذتها بالأمس.
وكان قد نعى حزب الله، حتى صباح اليوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقيادي عسكري آخر، أحمد محمود وهبي والذي قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان بداية في جبهة الإسناد في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد وسام الطويل، وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ مساء الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة الرضوان أثناء اجتماعهم تحت الأرض؛ مشيرا إلى عدم وجود أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية بالوقت الحالي؛ قبل أن يؤكد حزب الله اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة - السبت.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عسكريون صهاينة: “إسرائيل” غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن
يمانيون../ أكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن الدفاع الجوي ليس محكمًا، ويجب عليهم الاستمرار في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف في بيان له أنه وبعد التحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية بشأن سقوط الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في وقت مبكر من صباح السبت، لا يزال التحقيق في الحادثة مستمرًا بدقة، وقد تم بالفعل تطبيق بعض الدروس المستفادة، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال التحذير، ولا يمكن الخوض في تفاصيل إضافية فيما يتعلق بنشاط الدفاع الجوي ونظام الإنذار حفاظًا على أمن المعلومات.
من جهته أقر عسكريون إسرائيليون، اليوم السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وذلك على خلفية العملية اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن قادة عسكريين صهاينة قولهم إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن ، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه، أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره، وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
وفي السياق قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، السبت، إن صاروخاً يمنياً استهدف “تل أبيب” للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد، ما تسبب في إصابة العشرات.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير صادر عنها السبت، أن هذه المعركة المفتوحة تسببت بقلق واسع في أوساط الكيان، حيث استيقظ الجيش الإسرائيلي ومجتمع الاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد، والآن فقط يحاول الموساد والمخابرات العسكرية العثور على مصادر هنا وهناك وبناء صورة استخباراتية لليمنيين.
وأضاف التقرير: “يجب أن ننظر إلى الواقع في عيون الفقراء، ونقول بصوت عالٍ إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن”، مبيناً أن إسرائيل استيقظت بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد من الشرق، وهي تجر ضعيفة في ردها على التهديد.