"مستشفى الأقصى" بغزة يحذر من توقفه عن الخدمة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
غزة - صفا
أعلن مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى عن خطر توقف المستشفى وخروجه عن الخدمة وذلك بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى ومنع دخولها، وهو ما يُهدد بالخروج عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط، وينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقة في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان.
وقالت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في بيان لها وصل وكالة" صفا"، يوم السبت، "إننا نُطلق تحذيراً إلى المجتمع الدولي وكل دول العالم وإلى كل المؤسسات الدولية والأممية بأنه وخلال أقل من 10 أيام قادمة سيتوقف مستشفى شهداء الأقصى عن تقديم الخدمة بسبب توقف المولدات الكهربائية والناجم عن منع وصول الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية".
يذكر أن مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، يعمل على المولدات الكهربائية منذ سنة كاملة دون توقف، بالتزامن مع هذا الضغط الهائل الذي يتعرض له هذا المستشفى وكذلك الطواقم الطبية بداخله، وفي ظل محاولات الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية وإخراج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وتابعت "إننا نطلق نداء استغاثة عاجل للاستجابة بإدخال وإيصال الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية في مستشفى شهداء الأقصى، وذلك لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية والمستشفى، وبالتالي ضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية والطبية لأكثر من مليون إنسان يعيشون حالياً في المحافظة الوسطى".
وطالبت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصليب الأحمر، وكل المنظمات الدولية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها مستشفى شهداء الأقصى، والتوجه الفوري والعاجل للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي المرير والصعب ومعالجة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري وعاجل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المولدات الکهربائیة مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
المنتجات النفطية تعلن قرب إطلاق البطاقة الإلكترونية للتوزيع في بغداد والمحافظات
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلن مدير شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب، اليوم الخميس، عن قرب إطلاق البطاقة الإلكترونية للتوزيع في بغداد والمحافظات.
وقال طالب خلال اتصال مع برنامج اخباري تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة توزيع المنتجات النفطية تعمل على توفير الكميات الأكبر والممكنة في أوقات الحاجة للمواطنين، وبدأنا توزيع النفط الأبيض منذ شهر تشرين الأول /أكتوبر بواقع 100 لتر لكل بطاقة، وتستمر الحصة لمدة شهرين"،ولفت إلى أنه "في هذا الموسم، هناك حاجة ملحة لزيت الغاز لتشغيل المولدات خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى النفط الأبيض، وتوزيع الكميات يتفاوت، حيث توجد عائلات تحصل على الحصة وأخرى تتأخر، لذلك أطلقنا في الوقت الحالي 50 لتراً، وخلال الأسبوع أو العشرة أيام المقبلة، سنوفر 50 لترا إضافية عبر البطاقة".
وأوضح طالب أن "هناك أشخاصاً يحصلون على الحصة من دون أن يكونوا بحاجة ماسة لها، مثل أصحاب المولدات. ومع ذلك، هذا حق مكتسب للمواطن، وفي ظل انقطاع الكهرباء، يعتمد الناس على المدافئ النفطية، ما قد يدفع أصحاب المولدات إلى الشراء بأسعار أعلى"، مبينا أن "الحاجة الملحة للنفط الأبيض قائمة، وهذه هي السنة الثانية التي نحقق فيها الاكتفاء الذاتي من إنتاج النفط الأبيض وزيت الغاز، من دون الحاجة إلى الاستيراد".
وتابع: "أصبح إنتاجنا المحلي كافياً لتلبية الاحتياجات بفضل تشغيل المصافي بطاقاتها الإنتاجية القصوى، ويبقى التحدي في توزيع الكميات، حيث يحصل المواطن على 100 لتر، بينما يتأخر مواطن آخر، لذلك، أطلقنا 50 لتراً لتسريع تلبية الحاجة الملحة للجميع"، مشيراً إلى أنه "في البداية ركزنا على توزيع النفط الأبيض في المناطق الشمالية منذ شهر أيلول/ سبتمبر، وفي المناطق الوسطى من نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وكذلك في المناطق الجنوبية، ونخطط مستقبلاً لتطبيق نظام البطاقة الإلكترونية بدلاً من الورقية".
ولفت الى أن "البطاقة الوقودية الإلكترونية ستكون بطاقة دفع تحتوي على رصيد للمواطن، وبناءً على خطتنا، سيتمكن المواطن من الحصول على حصته الشتوية بدءاً من شهر تموز/ يوليو ليتمكن من تخزينها حتى وقت الحاجة في فصل الشتاء"، مؤكداً أن "هذه الخطة ستنفذ خلال عام 2025، ولكنها مشروطة بأن يلتزم المواطن بإصدار البطاقة الوقودية الإلكترونية لضمان حقه ومنع التلاعب أو المتاجرة بها".
وذكر، طالب "نحن نعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من النفط الأبيض وزيت الغاز، حيث أصبحت الكميات المنتجة في المصافي المحلية تغطي جميع احتياجات المواطنين في كافة المحافظات"، موضحاً "نحن الآن في طور تفعيل البطاقة الإلكترونية الوقودية، وبدأنا بالفعل في بعض المحافظات مثل بغداد، وسيتم تجهيز أصحاب المولدات بكميات تصل إلى 20 لتراً يومياً".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام