غزة - صفا

أعلن مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى عن خطر توقف المستشفى وخروجه عن الخدمة وذلك بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى ومنع دخولها، وهو ما يُهدد بالخروج عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط، وينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقة في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان.

وقالت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في بيان لها وصل وكالة" صفا"، يوم السبت، "إننا نُطلق تحذيراً إلى المجتمع الدولي وكل دول العالم وإلى كل المؤسسات الدولية والأممية بأنه وخلال أقل من 10 أيام قادمة سيتوقف مستشفى شهداء الأقصى عن تقديم الخدمة بسبب توقف المولدات الكهربائية والناجم عن منع وصول الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية".

يذكر أن مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، يعمل على المولدات الكهربائية منذ سنة كاملة دون توقف، بالتزامن مع هذا الضغط الهائل الذي يتعرض له هذا المستشفى وكذلك الطواقم الطبية بداخله، وفي ظل محاولات الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية وإخراج جميع المستشفيات عن الخدمة.

وتابعت "إننا نطلق نداء استغاثة عاجل للاستجابة بإدخال وإيصال الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية في مستشفى شهداء الأقصى، وذلك لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية والمستشفى، وبالتالي ضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية والطبية لأكثر من مليون إنسان يعيشون حالياً في المحافظة الوسطى".

وطالبت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصليب الأحمر، وكل المنظمات الدولية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها مستشفى شهداء الأقصى، والتوجه الفوري والعاجل للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي المرير والصعب ومعالجة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري وعاجل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المولدات الکهربائیة مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال

مشاهد مأساوية، تقشعر لها الأبدان، وسط حالة من القلق والذعر من قبل المواطنين، بعد نشوب حرائق البرتغال، التي تسببت في دمار معظم المناطق الوسطى والشمالية ووفاة عشرات الأشخاص، وفقًا للهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية «ANEPC»، وعمل أكثر من 5 آلاف رجل إطفاء على إخماد النيران.

حرائق البرتغال

اللون الأحمر، طغى على السماء منذ يوم 14 سبتمبر، بعد أن دمرت حرائق البرتغال العديد من المناطق الوسطى والشمالية، وسط مثابرة العديد من الدول لإنقاذ المشهد والمناطق المتضررة في الشمال، منها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب، إذ عمل الجميع على قدم وساق لإلقاء المياه سواء على الأرض أو من السماء عن طريق الطائرات.

وحسب الحماية المدنية فإن منطقة أفيرو هي الأكثر تضررًا من النيران، وفي بلدية كاسترو داير في منطقة فيسيو خرج الوضع عن السيطرة، وما زالت حتى الآن يصعب السيطرة عليها، ما دفع السلطات البرتغالية إلى استمرار الإعلان عن حالة الطوارئ في أعقاب سلسلة حرائق الغابات التي دمَّرت المناطق الوسطى والشمالية.

حياة آلاف الأشخاص مُعرضة للخطر

سيطرت نيران حرائق البرتغال على أكثر من 15 ألف هكتار، وعرضت حياة 210 آلاف شخص للخطر، التي أطلقت أعلى مستوى من انبعاثات الكربون لشهر سبتمبر منذ 22 عامًا، وفقًا لما ذكرته خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى «CAMS»، وأجبرت السلطات إخلاء المنازل في أكثر 35 منطقة.

متوقع حدوث أحداث متطرفة خلال الأيام المقبلة

بعد رصد أعلى مستوى من الانبعاثات الكربونية، من المتوقع حدوث تدهور كبير في جودة الهواء في شمال البرتغال، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك نتيجة لاشتعال نيران حرائق البرتغال، كما أنه من المتوقع أن تظل تركيزات الجسيمات الدقيقة PM2.5 في هذه المنطقة مرتفعة نسبيًا حتى 25 سبتمبر على الأقل، ويزيد تغير المناخ من احتمالية وقوع أحداث متطرفة: مثل الجفاف الذي تعاني منه البرتغال حاليًا ويتسبب في ارتفاع متوسط درجة الحرارة.

مقالات مشابهة

  • غزة - مستشفى شهداء الأقصى يحذر من خطر خروجه عن الخدمة
  • 5 شهداء في قصف مخازن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة
  • «السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال
  • 8 شهداء وإصابات فى قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • شهداء في مجازر متواصلة بغزة.. ونسف مربعات سكنية برفح
  • شهداء الأقصى تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في نابلس
  • عزوف عن التخليص على المركبات الكهربائية بعد رفع الضريبة
  • شهداء بينهم أطفال يصلون إلى مستشفى ناصر بخان يونس
  • الغرب يسعى لمعاقبة روسيا من خلال دول في آسيا الوسطى