الجزائر تطالب بعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
طالبت الجزائر اليوم بعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين على هامش النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، على الحاجة الملحة إلى قرارات تساندها آليات متابعة ومساءلة حتى يتم ضمان تنفيذها، مؤكدا قناعة الجزائر بضرورة فرض السلام على كل من يرفضه ولا يؤمن به.
ولفت بن جامع إلى تأكيد الجزائر على “اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه”، داعيا إلى “اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن الوضع المتدهور في المنطقة”.
وفي السياق، شدد على أن “المهمة الأكبر لمجلس الأمن هي صون السلام والأمن الدوليين”، مبينا أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط تستدعي إجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أن المنطقة على حافة الهاوية.
وأفاد بن جامع بأنه من الضروري “تعلم دروس التاريخ لمنع أسوأ ما يمكن أن يحدث وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب إقليمية كاملة”.
وأعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه لإفلات تل أبيب من العقاب وتنصلها الدائم من الاتفاقيات السابقة وانتهاكها المستمر للقانون الدولي الذي يعد أساس قيام المجتمعات المتمدنة.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت يوم الأربعاء بالأغلبية الساحقة، مشروع قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
البلاد – عدن
جدّدت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن، دعوتها إلى الحوثيين، للإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين منذ أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقدمت فيه المنظمات بالتهاني للشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية، وقالت المنظمات في بيانها المشترك: “بينما تتجمع العائلات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا الشهر الكريم، يواصل الملايين في اليمن النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط تفاقم الصعوبات”.
وأضاف البيان: “يستمر الوضع الإنساني في اليمن في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والضائقة الاقتصادية. وتظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضررًا، حيث تشكل الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تهديدًا مستمرًا لحياة الأطفال دون سن الخامسة”.
وإذ جددت الوكالات والمنظمات الدولية التزامها بتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية لليمنيين الضعفاء، فقد أكدت أن “الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات من موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة في شمال اليمن لا يزال يعيق العمليات ويحد من الوصول إلى المحتاجين العاجلين”.
وقالت المنظمات: “بروح شهر رمضان، وقت السلام والتضامن، تدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاعتقال التعسفي لزملائنا، حتى يتمكنوا من الاحتفال بهذا الشهر الكريم مع عائلاتهم وأحبائهم”. ودعا البيان المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية المبدئية للشعب اليمني خلال هذه الفترة الحرجة”.