دراسة: التركيبة الجينية لأصدقائك قد تؤثر على صحتك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
وجدت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك إدمان المخدرات والاضطرابات النفسية قد يعتمد جزئيا على التركيبة الجينية لمحيطنا الاجتماعي في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وقام باحثون من جامعة روتجرز في نيوجيرسي بفحص أكثر من 650 ألف سجل صحي سويدي للحصول على بيانات عن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و30 عاما وعائلاتهم الممتدة، ورسموا خريطة لمخاطر تعاطي المخدرات ومشاكل الصحة العقلية، ومن هنا، حددوا درجات المخاطر الجينية لعائلاتهم احتمالية أن يكون إدمانهم أو اضطرابات المزاج لديهم سمات موروثة.
وتوصل الفريق إلى أنه إذا كنت تتسكع مع أشخاص لديهم خطر وراثي أعلى لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المعينة، فمن المرجح أن تصاب بها، حتى لو لم يكن لديك نفس المخاطر المحددة في جيناتك الخاصة.
وتقول جيسيكا سالفاتوري، طبيبة نفسية بجامعة روتجرز: إن "الاستعدادات الجينية للأقران للاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات مرتبطة بمخاطر إصابة الفرد بنفس الاضطرابات في مرحلة الشباب المبكر، إن ما توضحه بياناتنا هو المدى البعيد للتأثيرات الجينية الاجتماعية".
ويُعرف هذا المجال الناشئ من البحث باسم علم الجينوم الاجتماعي، ويبحث في كيفية تأثير النمط الجيني لشخص ما على السمات الملحوظة لشخص آخر.
وفي حين توجد أدلة على أن الناس "يؤثرون" على الآخرين بهذه الطريقة، فإنه ليس من الواضح بعد سبب حدوث ذلك.
وبحثت الدراسة في مشكلات تشمل اضطراب تعاطي المخدرات، واضطراب تعاطي الكحول، والاكتئاب الشديد، واضطراب القلق. وتفاوتت احتمالية التأثر بمجموعة الأقران اعتمادا على المشكلة الصحية، ولكنها كانت أعلى بالنسبة لاضطرابات تعاطي المخدرات (ما يصل إلى 59% زيادة في المخاطر بين أولئك الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في نفس مجموعات الأقران).
ووفقا للبيانات، يمكن ملاحظة تأثير أصغر ولكنه ما يزال مهما بين أولئك الذين يعيشون في نفس المنطقة، وهو الأكثر وضوحا بين سن 16 إلى 19 عاما، على الرغم من أن المشكلات الصحية يمكن أن تتطور لاحقا في الحياة، وتم جمع بيانات الدراسة حتى سن 30 عاما.
والأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن الارتباط استمر حتى لو لم يظهر الخطر الجيني نفسه: على سبيل المثال، فإن التواجد في المدرسة مع شخص أكثر عرضة وراثيا لتطوير مشكلة الكحول من شأنه أن يؤثر على مخاطرك الخاصة، حتى لو لم يكن هذا الشخص يشرب بشكل مفرط.
وتشير ديناميكيات المجموعة الأساسية إلى أنك أكثر عرضة للانضمام إلى ما يفعله أصدقاؤك والتفكير بطرق مماثلة، لكن هذا الارتباط الجيني يشير إلى أنه قد يكون هناك أيضا شيء آخر يحدث على مستوى بيولوجي أعمق.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
الإفراط فى النوم بالشتاء يضر صحتك
الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أمر بالغ الأهمية لصحتك العقلية والجسدية، فهو يحسن نوعية حياتك ورفاهتك بشكل عام، ولكن يجب العلم أن الإفراط في النوم يرتبط بمخاطر صحية مثلها مثل قلة النوم.
ووفقا لتقرير موقع “NDTV” يمكن أن يساهم الإفراط في النوم في العديد من الحالات الصحية أو يشير إلى مشاكل صحية أساسية، ويمكن أن يكون النوم الزائد نتيجة لاضطرابات النوم أو التعب أو تعويض ساعات النوم المفقودة أو بعض الحالات الطبية، وإذا كنت تنام أكثر من المعتاد هذا الشتاء، تعرف على هذه الآثار الجانبية للنوم كثيرًا.
أضرار كثرة النوم
يمكن أن يؤثر على صحتك العقلية ويرتبط عادة بالاكتئاب والقلق، كما قد يعاني الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم من التعب المفرط وانخفاض مستويات الطاقة وتقلبات المزاج المتكررة.
وقد يؤدي النوم الزائد أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض صحية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والصداع.
كما قد يؤدي النوم لساعات طويلة إلى آلام الظهر بسبب قلة النشاط البدني، فيمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تجنب آلام الظهر والعديد من المشكلات الأخرى.
النوم كثيرًا أو قليلًا قد يؤدي إلى اكتسابك بعض الكيلوجرامات الإضافية من خلال التأثير على نمطك الغذائي ومستويات نشاطك البدني طوال اليوم.
كم من النوم تحتاج؟
غالبًا ما يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم، ومع ذلك، فإن مقدار النوم الذي تحتاجه كل ليلة قد يعتمد على عدة عوامل مثل العمر ومستوى النشاط البدني وأسلوب الحياة.
إذا كنت تنام أكثر من اللازم، فاطلب المساعدة من متخصص لمنع المضاعفات المرتبطة بذلك، كما يجب عليك إجراء التغييرات اللازمة لإصلاح دورة نومك، مثلا حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت، ومارس الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، وتجنب أيضًا تناول الكافيين والطعام قبل النوم مباشرة.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب