صحيفة جزائرية تفضح المستور: مخابرات الكابرانات أرسلت شباباً من الجيش الوطني للمشاركة في “أحداث الفنيدق”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
نشرت صحيفة "الجزائر تايمز" الإلكترونية مؤخرًا مقالاً بعنوان "سكوب: المخابرات الجزائرية ترسل شباب الخدمة الوطنية بالجيش للمشاركة في “أحداث الفنيدق بالمغرب”، تطرقت فيه إلى واقعة الهجوم الجماعي للمهاجرين غير النظاميين على مدينة الفنيدق الحدودية مع سبتة المحتلة.
وكتبت الصحيفة في مقدمة مقالها، معتمدة على مصادرها الخاصة داخل الجزائر، أن من تزعم الشباب الحالمين بالوصول إلى أوروبا كان أغلبهم جزائريين من الجيش الوطني الشعبي، حيث تم استدعاؤهم للخدمة الوطنية وتم اختيارهم بعناية.
وكشفت "الجزائر تايمز" في معرض مقالها أن هذا الهجوم يأتي في إطار خطة كبيرة لتجنيد وتجييش أكبر عدد من الأفارقة والعرب، من بينهم سوريون وتونسيون، للتجسس عند الحاجة والقيام بأعمال تخريبية في مدن سياحية مغربية، بهدف توريط المغرب مع المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بالمهاجرين، وإظهاره كدولة مستبدة يعيش شعبها في مجاعة وفقر. ومن جهة أخرى، تهدف الخطة إلى تشويه صورة المغرب كبلد سياحي مستقر، وذلك ضمن مخطط متكامل لنشر الفوضى عبر متعاونين من داخل المغرب، يتنقلون من جنوب المملكة إلى شمالها.
وتابعت الصحيفة في السياق نفسه أن الغاية من هذه التحركات هي إخضاع المملكة المغربية ومحاصرتها على جميع المستويات من خلال حرب إعلامية وحقوقية ودبلوماسية واقتصادية.
كما أشارت الصحيفة الجزائرية في ختام مقالها إلى أن هذه العمليات ليست عشوائية أو فردية كما تبدو للبعض، بل مخطط لها بشكل مسبق على المستويات الإعلامية واللوجستية، وتهدف إلى خلق نوع من الفوضى في مدن شمال المغرب التي تعاني من أزمات اجتماعية واقتصادية متراكمة. وأشارت أيضًا إلى استغلال فشل الحكومة لإنجاح هذه المؤامرة بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية داخل الأسر المغربية.
وكانت "أخبارنا" قد توصلت مطلع الأسبوع الجاري بمعطيات تفيد بتزعم شبان جزائريين، تحت تأثير الأقراص المهلوسة، مجموعات الهجرة السرية في مدينة الفنيدق، في خطوة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أن هذه العمليات لا تبدو عشوائية أو فردية، بل مخطط لها بشكل مسبق وتهدف إلى خلق نوع من الفوضى في المدينة، التي تعاني بالفعل من أزمات اجتماعية واقتصادية متراكمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش اللبناني اعتقل ضباطا من فرقة إعدامات سجن صيدنايا
قالت صحيفة لبنانية، إن أجهزة الأمن والجيش اللبنانيين، تمكنا من إيقاف عدد من الضباط الكبار للنظام السوري ممن فروا إلى لبنان، عقوب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق.
وأشارت صحيفة "نداء الوطن" إلى أن حزب الله يضغط لإطلاق سراح أكثر من 20 عسكريا، من رتبة مساعد وحتى عميد، تمهيدا لتسفيرهم، زاعمة أنهم جميعا من فرقة الإعدامات، في سجن صيدنايا، ويخضعون للتحقيق تحت إشراف جهاز أمني لبناني.
ونشرت الصحيفة أسماء من قالت إنهم موقوفون من ضباط وجنود النظام السوري المسؤولين عن جرائم قتل للمعتقلين في سجن صيدنايا، وقالت إن السلطات السورية الجديدة، دعت كافة الدول إلى تسليمها أية ملفات جرمية بحق المعتقلين السابقين والمفقودين، وخاصة سجن صيدنايا، من أجل إدانة المتورطين في أعمال القتل والإخفاء القسري وخاصة أن بينهم لبنانيون.
وكان كشف مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، أن عدد المعتقلين الذين تم تحريرهم عقب وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى السجن بلغ نحو 2000 شخص، مشيرا إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة حول استخدام مكبس لسحق أجساد المعتقلين.
وقال سرية في لقاء مع "الجزيرة نت"، إن الإعلان عن انتهاء عمليات البحث داخل السجن جاء بناء على خبرة فريق ميداني مكون من أربعة أشخاص تابع للرابطة، والذي واكب تحرير المعتقلين منذ اللحظة الأولى لاقتحام السجن من قبل المدنيين والمقاتلين.
وأضاف أن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية.
وأشار سرية، وهو معتقل سابق، إلى أن "ما أشيع عن وجود ثلاثة طوابق تحت الأرض أو غرف متاهة تضم آلاف المعتقلين غير صحيح تماما"، لافتا إلى أنه "تم النزول إلى قبو تحت الكتلة أ – يسار، حيث تم تحرير مئات المعتقلين منه بعد جهود مكثفة من الأهالي والمقتحمين".
كما نفى ما تردد بشأن المكبس الموجود في السجن، مؤكدا أنه لم يكن أداة للتعذيب أو طحن العظام، بل كان يُستخدم في ضغط ألواح خشب لصيانة أثاث الإدارة وغرف الضباط.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن المفقودين، أوضح سرية أن هناك غيابا لجهة مركزية يمكن للأهالي اللجوء إليها للحصول على معلومات دقيقة بشأن المعتقلين والمفقودين. ومع ذلك، تحتفظ الرابطة بقائمة أسماء معتقلين ومفقودين قدمها الأهالي في وقت سابق.