السيد خامنئي يدعو إلى الوحدة الإسلامية لمواجهة “اسرائيل” وقطع العلاقات الاقتصادية معها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي استغلال الأمة الإسلامية لقدراتها يمكنها من استئصال الغدة السرطانية الصهيونية.
وشدد السيد الخامنئي خلال عرض عسكري مهيب في أسبوع الدفاع المقدس، على أن الخطوة الأولى اليوم هي نحو اتّحاد العالم الإسلاميّ في مواجهة العصابة الإجراميّة والإرهابيّة، على أن تقطع الدول الإسلاميّة علاقاتها الاقتصاديّة مع الكيان الصهيوني بنحو تامّ.
وأوضح إلى أنّ النضالات التي خاضها النبيّ الأكرم محمد -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- على مدى 13 عامًا في مكّة، بما في ذلك الصعوبات والمشقّات والجوع والتضحيات، خلال تلك المرحلة، ولاحقًا في مرحلة الهجرة، كانت تمهيدًا لبناء الأمّة الإسلاميّة، مواصلاً :”اليوم توجد دول إسلاميّة كثيرة، وهناك حوالي ملياري مسلم في العالم، لكن لا يمكن تسمية هذه المجموعة بـ”الأمّة”، لأن الأمّة تتكوّن من أفراد متناسقين وذوي حافز مشترك، يسيرون نحو هدف واحد، لكنّنا نحن المسلمين اليوم متفرّقون”.
وأضاف: «لو لم يكن المسلمون متفرّقين، لكان بمقدورهم، عبر الاستفادة من إمكانات كلّ واحد منهم والاعتماد عليها، أن يؤسّسوا كيانًا موحّدًا أقوى من جميع القوى الكبيرة، ممّا يجعلهم في غنى عن الاعتماد على أمريكا”.
وفي معرض ذكره للعوامل المؤثّرة في بناء الأمّة الإسلاميّة، قال الإمام الخامنئيّ: «بمقدور الدول الإسلاميّة أن تؤدّيَ دورًا في هذا الصدد، لكن دوافعها ليست قويّة بما يكفي، وهذه مسؤوليّة الخواصّ في العالم الإسلاميّ، فيجب على السياسيّين، والعلماء، والمفكرّين، والجامعيّين، والشعراء، والكتّاب، والمحلّلين السياسيّين والاجتماعيّين، أن يوجدوا هذا الدافع عند صنّاع القرار”.
وأشار إلى وجود أعداء أشدّاء أمام تحقيق الوحدة وبناء الأمّة الإسلاميّة، موضّحًا أنّ تفعيل الانقسامات الداخليّة في الأمّة الإسلاميّة، خاصّة الانقسامات الدينيّة والمذهبيّة، يعدّ أحد أبرز الأساليب العدائيّة لمنع بناء الأمّة الإسلاميّة.
ولفت قائد الثورة الإسلاميّة إلى نقطة مهمّة بشأن رسالة الوحدة التي توجّهها إيران إلى العالم الإسلاميّ، قائلًا: «إذا أردنا أن يتلقّف العالم رسالتنا ودعوتنا إلى الوحدة بصدق، فعلينا أوّلًا تحقيق هذه الوحدة بيننا، وأن نسعى لتحقيق الأهداف الحقيقيّة. يجب ألّا يؤثّر اختلاف الآراء والأذواق والاختلافات السياسيّة وما شابهها على تماسك الشعب وتكاتفه وتآزره وتلاحمه».
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السفير السعودي في باكستان يدشّن “جداريات العلاقات السعودية الباكستانية”
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان نواف بن سعيد المالكي وبحضور مدير بلدية إسلام أباد (CDA) السيد محمد علي شودري، وعدد من المسؤولين الباكستانيين مبادرة الملحقية الإعلامية بالسفارة “جداريات إبداعية” لتزيّين الحائط المقابل لمبنى السفارة السعودية في إسلام أباد والسكن الخاص بالموظفين السعوديين في الحي الدبلوماسي.
وتضمّنت المبادرة مسابقة لأفضل رسمة عن العلاقات السعودية الباكستانية لطلبة المدرسة السعودية في إسلام أباد، ونتج عنها فوز الشقيقتان الباكستانيتين نوف وشمّا يوسف جوهر .
وأكد سفير خادم الحرمين لدى باكستان نواف المالكي أن السفارة السعودية ومن خلال مبادرات وأنشطة المكاتب والملاحق التابعه لها تحرص كل الحرص على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة وباكستان من خلال جميع المجالات والأنشطة المتاحة، موضحاً أن الجانب الإعلامي والإبداعي أحد الجوانب المهمة والذي يشهد تطور عبر وسائله وأفكاره لا سيما في هذا الزمن مع التطورات والتقنيات الحديثة وتنوع الوسائط والمنصات الإعلامية.
ومن جانبه أوضح الملحق الإعلامي في السفارة الدكتور نايف بن مطلق العتيبي أن المبادرة احتوت على صور ورسومات لأكثر من 35 صورة تعكس التنوّع الثقافي والتراثي في باكستان بالإضافة إلى أشهر المناطق السياحية إضافة إلى صور تبرز عمق العلاقات السعودية الباكستانية والروابط الوثيقة بين البلدين.
وبين السفير المالكي أن المبادرة اهتمت بالجانب الإبداعي لنشر محتويات تبرز معالم باكستان وتعكس كذلك عمق العلاقات الوثيقة التاريخية بين البلدين.
من جانبه أشاد مدير بلدية إسلام أباد محمد شودري بالمبادرة مشيراً إلى أن الصور تمّ اختيارها بعناية وتمثّل كل مناطق باكستان ، وبين أن مبادرة الملحقية الإعلامية والسفارة أضفت جانباً جمالياً في الحي الدبلوماسي ، وذكر أن تلك الجهود والمبادرات دليل على العلاقات المتميّزة بين البلدين الشقيقين.
وقد حظيت المبادرة باهتمام ومتابعة وسائل الإعلام الباكستانية، وقد تمّ كذلك تناقل الصور والرسومات في وسائل التواصل الإجتماعي بين المستخدمين الباكستانيين.