يمانيون – متابعات
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي استغلال الأمة الإسلامية لقدراتها يمكنها من استئصال الغدة السرطانية الصهيونية.

وشدد السيد الخامنئي خلال عرض عسكري مهيب في أسبوع الدفاع المقدس، على أن الخطوة الأولى اليوم هي نحو اتّحاد العالم الإسلاميّ في مواجهة العصابة الإجراميّة والإرهابيّة، على أن تقطع الدول الإسلاميّة علاقاتها الاقتصاديّة مع الكيان الصهيوني بنحو تامّ.

وأوضح إلى أنّ النضالات التي خاضها النبيّ الأكرم محمد -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- على مدى 13 عامًا في مكّة، بما في ذلك الصعوبات والمشقّات والجوع والتضحيات، خلال تلك المرحلة، ولاحقًا في مرحلة الهجرة، كانت تمهيدًا لبناء الأمّة الإسلاميّة، مواصلاً :”اليوم توجد دول إسلاميّة كثيرة، وهناك حوالي ملياري مسلم في العالم، لكن لا يمكن تسمية هذه المجموعة بـ”الأمّة”، لأن الأمّة تتكوّن من أفراد متناسقين وذوي حافز مشترك، يسيرون نحو هدف واحد، لكنّنا نحن المسلمين اليوم متفرّقون”.

وأضاف: «لو لم يكن المسلمون متفرّقين، لكان بمقدورهم، عبر الاستفادة من إمكانات كلّ واحد منهم والاعتماد عليها، أن يؤسّسوا كيانًا موحّدًا أقوى من جميع القوى الكبيرة، ممّا يجعلهم في غنى عن الاعتماد على أمريكا”.

وفي معرض ذكره للعوامل المؤثّرة في بناء الأمّة الإسلاميّة، قال الإمام الخامنئيّ: «بمقدور الدول الإسلاميّة أن تؤدّيَ دورًا في هذا الصدد، لكن دوافعها ليست قويّة بما يكفي، وهذه مسؤوليّة الخواصّ في العالم الإسلاميّ، فيجب على السياسيّين، والعلماء، والمفكرّين، والجامعيّين، والشعراء، والكتّاب، والمحلّلين السياسيّين والاجتماعيّين، أن يوجدوا هذا الدافع عند صنّاع القرار”.

وأشار إلى وجود أعداء أشدّاء أمام تحقيق الوحدة وبناء الأمّة الإسلاميّة، موضّحًا أنّ تفعيل الانقسامات الداخليّة في الأمّة الإسلاميّة، خاصّة الانقسامات الدينيّة والمذهبيّة، يعدّ أحد أبرز الأساليب العدائيّة لمنع بناء الأمّة الإسلاميّة.

ولفت قائد الثورة الإسلاميّة إلى نقطة مهمّة بشأن رسالة الوحدة التي توجّهها إيران إلى العالم الإسلاميّ، قائلًا: «إذا أردنا أن يتلقّف العالم رسالتنا ودعوتنا إلى الوحدة بصدق، فعلينا أوّلًا تحقيق هذه الوحدة بيننا، وأن نسعى لتحقيق الأهداف الحقيقيّة. يجب ألّا يؤثّر اختلاف الآراء والأذواق والاختلافات السياسيّة وما شابهها على تماسك الشعب وتكاتفه وتآزره وتلاحمه».

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة

الثورة نت/..
أشادت حركة فتح الإنتفاضة ، بالموقف الشجاع الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرفع الظلم والجوع عن أهالي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

وأكدت الحركة وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، اليوم السبت، “أن هذا القرار يعكس شجاعة القيادة اليمنية والمجاهدين اليمنيين وعمق ارتباطهم بالقضية الفلسطينية”، مشددة “على دور اليمنيين الكبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني على مدار الأشهر الـ 15 الماضية”.

وأضافت أن “هذا الموقف العروبي سيمثل ضغطًا إضافيًا على الاحتلال لإجباره على السماح بوصول الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يعانون من حصار خانق وعدوان مستمر”.

ودعت “كل أحرار العالم أن يكون لهم موقف وتحرك جاد من أجل إنقاذ أهل غزة من هذا العدوان”.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • من فوق منابر إندونيسيا.. أحمد علي سليمان يدعو للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • ضمن برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين بـ61 دولة.. “الشؤون الإسلامية” تُقيم مأدبة إفطار جماعي بكازاخستان
  • “الشؤون الإسلامية” تُقيم مأدبة إفطار للصائمين في كازاخستان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين
  • “تحديد موعد مباراة ذهاب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية بين “سوسطارة و “السياسي”
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد دعمه الكامل للحل السياسي في اليمن
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين في بنين وسيراليون