الثورة نت/..

توجّه وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، برسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله.. معزياً باستشهاد القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل وعدد من رفاقه المجاهدين.

وأكد عراقجي بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم السبت، أن مسؤوليته أن يكون صوت الشعبين الفلسطيني واللبناني في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام جرائم الكيان الصهيوني، “الذي بات يرتكب أبشع أشكال الجرائم الإرهابية والإبادة الجماعية خلال هجماته الأخيرة”.

وأضاف: إنّ العدو الصهيوني “أثبت مرة أخرى أنه لا يلتزم بأي معايير أخلاقية أو قانونية، ويسعى لتحقيق أهدافه الشريرة حتى لو كلّف ذلك تعريض أمن المنطقة والعالم للخطر”.

وشدد عراقجي على أنّ النضال والمقاومة حتى تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال سيستمران بقوة أكثر.. مشيراً إلى أنّ “ذلك بفضل تضحيات مجاهدي جبهة المقاومة في فلسطین ولبنان، وعلى امتداد المنطقة”.

وارتقى عشرات الشهداء في العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، بينهم ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان.

وقبل ذلك، شنّ العدو الصهيوني عدواناً إلكترونياً على لبنان من خلال تفجير أجهزة اتصال لاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وجرح نحو ثلاثة آلاف شخص.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عراقجي: المفاوضات غير المباشرة لتجنب فرض الإرادة

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، تفضيل بلاده الانخراط في مباحثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن “المحادثات غير المباشرة تتيح مناقشات حقيقية ومثمرة، وطهران ملتزمة بهذا الإطار لضمان مسار تفاوضي بنّاء”.

وأضاف عراقجي، أن “الجانب الإيراني يفضل هذا النمط من الحوار لتجنب محاولات فرض الإرادة والضغوط الأميركية، والتي غالباً ما ترافق اللقاءات المباشرة”.

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أكد، يوم أمس الاثنين، استعداد بلاده لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، عبر وساطة سلطنة عُمان.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف في تصريحات سابقة عن إرساله رسالة إلى المرشد الإيراني بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي.

وأوضح ترامب، أن واشنطن تدرس طريقين لحل الأزمة، العسكري والدبلوماسي، لكنها تعطي الأولوية للمفاوضات، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الخلافات النووية.

وتوصلت كل من إيران، وبريطانيا، وألمانيا، والصين، وروسيا، وأمريكا، وفرنسا، في عام 2015، إلى اتفاق نووي، تضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض العقوبات على إيران، ما دفع طهران إلى تقليص تدريجي لالتزاماتها النووية والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني غرب رام الله
  • شهداء بالعشرات بقصف خيام ومنازل الفلسطينيين في اليوم الـ 23 من عودة الحرب
  • العدو الصهيوني يصعد من إجراءاته القمعية على حاجز بيت فوريك
  • جنين: إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني
  • عراقجي: المفاوضات غير المباشرة لتجنب فرض الإرادة
  • العدو الصهيوني يفجر منزلا في مخيم جنين
  • شرطة العدو الصهيوني تبلغ بإغلاق مدارس “الاونروا” بمخيم شغفاط خلال 30 يوما
  • ارتقاء 23 شهيداً جراء غارات العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة