إسرائيل تقرر رفع حالة التأهب تحسبًا لرد "حزب الله"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قررت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم السبت، رفع حالة التأهب وتغيير السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية من مناطق حيفا وحتى الحدود اللبنانية شمال، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
أحمد موسى: إسرائيل لديها أعين في لبنان تخبرها كل شيء.. ونصر الله يتوعد فقط إسرائيل تكشف أسباب شن غارات كثيفة جنوب لبنان
وكجزء من التغييرات، ستقتصر التجمعات على 30 شخصا في منطقة مفتوحة وما يصل إلى 300 شخص في المناطق المغلقة.
وطالبت السلطات المواطنين أن يكونوا في أماكن العمل قرب مكان يمكن من خلاله الوصول إلى الغرف المحصنة، كما دعت المدارس والأماكن التعليمية إلى ممارسة أنشطتها مكان محمي، مشيرة إلى إغلاق الشواطئ في المناطق المذكورة مغلقا أمام الجمهور.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، إن حالة التأهب والجاهزية القصوى متواصلة على المستوى الدفاعي والهجومي بناء على التطورات.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة 180 هدفا لـ "حزب الله" والآلاف من منصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان.
وجاء في بيان له "شنت طائرات سلاح الجو على مدار الساعات الأخيرة سلسلة غارات استهدفت آلاف فوهات إطلاق القذائف الصاروخية التي كانت جاهزية للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الإسرائيلي".
كما ذكر أن قام بقصف العديد من المناطق في جنوب لبنان بواسطة المدفعية.
ويأتي التأهب الإسرائيلي إزاء تصعيد محتمل مع حزب الله خصوصا في أعقاب اغتيال مسؤول العمليات في الحزب، إبراهيم عقيل، وكبار قادة وحدة الرضوان بغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية رفع حالة التأهب الحدود اللبنانية التجمعات المواطنين
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
استهدفت غارة إسرائيلية، الإثنين، بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات. بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضا مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان.
والأحد، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثالثة بعد وقف إطلاق النار.
50 هجوما خلال شهر واحد
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ نحو 50 هجوما استهدف مواقع في مختلف أنحاء لبنان خلال الشهر الأخير، في إطار ما وصفه بالرد على "خروقات للتفاهمات" بين إسرائيل ولبنان، والتي اعتبرها تهديدا مباشرا لأمنه.
وقال الجيش: "الهجمات جاءت بعد رصد خروقات من قبل حزب الله شكلت تهديدا لإسرائيل"، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستتواصل "لإزالة أي تهديد ومنع حزب الله من إعادة بناء قدراته".
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.