أوضح الدكتور إيليا بارسوكوف أخصائي الغدد الصماء ما الذي يسبب داء السكري وما هي أعراضه وكيف يمكن الوقاية منه، ووفقا له، داء السكري يقسم إلى نوعين الأول والثاني، وانتشارهما هو 10 و90 بالمئة على التوالي أي أن النوع الثاني هو الأكثر انتشارا.


ويشير إلى أن السكر، وخاصة إذا لم يكن مرتفعا جدا، لا تظهر له أي أعراض، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات يصبح من الصعب التعامل معها لاحقا.

ويقول: "يستحيل عمليا الوقاية من النوع الأول من داء السكري، لأنه مرض مناعي ذاتي، يحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة للبنكرياس الذي يفرز الأنسولين. يمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة من العمر، ولكنه يحدث غالبا في مرحلة الطفولة والشباب".

أما النوع الثاني من داء السكري، غالبا ما يشخص في النصف الثاني من عمر الإنسان ومقدماته الرئيسية هي السمنة والاستعداد الوراثي، لذلك على كل من له أقارب أصيبوا أو يعانون من داء السكري أن يكون حذرا وعليه التحكم بوزنه.

ووفقا له، أبسط طريقة للتحكم بالوزن هي قياس محيط الخصر. فإذا كان بالنسبة للنساء أكبر من 80 سم وللرجال أكبر من 94 سم فيجب اتباع حمية غذائية خاصة وممارسة الرياضة واستشارة طبيب مختص.

ويشير إلى أن التهاب البنكرياس والأضرار التي لحقت به نتيجة عملية جراحية وكذلك التدخين والكحول يمكن أن تسبب داء السكري. لذلك يجب الاهتمام بالصحة الشخصية لأن داء السكري يمكن أن يسبب الوفاة نتيجة مضاعفات أو نتيجة عدم معالجته. مشيرا إلى أن عدم علاج المرض يضاعف كثيرا خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

ويوصي الأخصائي، للوقاية من داء السكري، بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة سنويا والاهتمام بالتغذية وممارسة الرياضة لأن العلماء اكتشفوا أن الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياتهم خامل أعلى بنسبة 46 بالمئة مقارنة بالنشيطين.

ويقول: "يجب على كل شخص بلغ الخامسة والأربعين من العمر أن يجري فحص مستوى السكر في الدم سنويا. وهذا يشمل الجميع بغض النظر عن وزنهم. كما أن هذا يشمل الأشخاص الذين يعانون في مرحلة الشباب من الوزن الزائد والسمنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدد الصماء السكر خلايا المناعة الأنسولين من داء السکری

إقرأ أيضاً:

10 فوائد مذهلة للإقلاع عن تناول السكر

يعد الإقلاع عن تناول السكر المكرر أحد أفضل القرارات التي يمكن اتخاذها على الإطلاق، فيما يتعلق بتحسين الصحة العامة. وبحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يساعد الإقلاع عن تناول السكر على إنقاص الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم، كما يوفر حماية من مجموعة من أمراض نمط الحياة غير الصحي.

ومع التوقف عن تناول السكر، تقل الرغبة الشديدة ويلاحظ الشخص تغييرا إيجابيا في الحالة المزاجية والتحكم في العواطف. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي تقليل تناول السكر المكرر إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما يلي:

1- فقدان الوزن
يمكن أن يساعد الإقلاع عن تناول السكر في التخلص من الوزن الزائد بطريقة مستدامة. إذا تمكن الشخص من الاستمرار في تقييد تناول السكر، فيمكنه الحفاظ على فقدان الوزن مدى الحياة ويصبح في أفضل حالاته. إن تقليص تناول السكر المكرر من النظام الغذائي يعني أن الشخص لم يعد يتناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة أو ألياف قليلة مثل البسكويت والخبز والمعكرونة وما إلى ذلك.

2- التخلص من دهون البطن
ووفقًا لدراسة نُشرت في الدورية الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالسكر إلى زيادة رواسب الدهون الحشوية الخطيرة حول القلب والبطن مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. ولكن مع التوقف عن تناول السكر، ستذوب الدهون العنيدة والعميقة في البطن حول الكبد والقلب والبنكرياس ببطء.

3- إبطاء شيخوخة الجلد
ويؤدي استبعاد السكر من النظام الغذائي إلى فوائد غير متوقعة لمظهر البشرة. تقول الأبحاث إن تقليل تناول السكر يرتبط ببشرة أكثر شبابًا لأنه يؤخر شيخوخة الجلد. يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكر إلى إنتاج عناصر نهائية متقدمة للغليكوزيل AGE، والتي ترتبط بشيخوخة الجلد بشكل أسرع.
– مزيد من النشاط
إن أحد التغييرات القليلة الأولى التي سيشعر بها الشخص بعد الإقلاع عن السكر المضاف أو تقليل تناول السكر بشكل كبير هو زيادة مستويات الطاقة. وعندما يقلل من تناول السكر المكرر والوجبات الخفيفة، تصبح مستويات السكر في الجسم أكثر توازناً، مما يمكن أن يساعده في الحفاظ على حالة مزاجية ومستويات طاقة أكثر ثباتًا خلال اليوم. وسيشعر بنعاس أقل وبوضوح ذهني.

5- مستوى طاقة ثابت
إن تناول نظام غذائي منخفض السكر وعالي الألياف والبروتين سيضمن بقاء الشخص متيقظًا حتى بعد تناول الغداء حيث تكون مستويات الغلوكوز في الدم أكثر توازناً. إن تناول الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض يرتبط بمستوى طاقة ثابت وحالة مزاجية جيدة طوال اليوم.

6- تركيز أفضل
عندما يشعر الشخص بقلة النعاس وزيادة النشاط، يزداد تركيزه وإنتاجيته، مما يمكن أن يؤدي إلى إدارة أفضل لليوم، والمزيد من الوقت الجيد له ولعائلته.

7- تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهني
يمكن أن يؤدي عدم تناول الأطعمة السكرية إلى تحسين صحة الكبد بشكل كبير وتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. يمكن أن يساعد الامتناع عن تناول السكر في تقليل دهون الكبد وتحسين وظيفة الأعضاء الداخلية.
8- نوبات جوع أقل
يتم تكسير السكر المكرر بسرعة في الجسم مما يمكن أن يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم. يمكن أن يجعل تناول الأطعمة الغنية بالسكر الشخص يشعر بالجوع بشكل متكرر لأنه يتم هضمه بسرعة. كلما زادت السعرات الحرارية التي يتناولها، زاد وزنه. من خلال إزالة السكر المكرر من النظام الغذائي، يتم تقييد تناول السعرات الحرارية.

9- انخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية
يمكن أن يؤدي تناول كمية أقل من السكر أيضًا إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. يمكن أن يزيد مرض السكري من خطر ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، مما يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

10- تحسن الحالة المزاجية
إن مستوى الغلوكوز في الدم المتوازن يعني أن الحالة المزاجية والعواطف تظل مستقرة أيضًا على مدار اليوم.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 6 علامات تدل على إصابتك بالنزلة المعوية.. واستشاري يقدم طرق الوقاية
  • استشاري نفسي: مرض الزهايمر يمكن أن يظهر في عمر الأربعين في هذه الحالة
  • استشاري صحة نفسية: معدل الإصابة بمرض الزهايمر يزداد عند سن الـ 65 عاما
  • لمرضى السكري.. الأطعمة الصحية للتحكم في نسبة السكر في الدم
  • «مالوش علاج».. كيف تساعد القهوة في الوقاية من هذا المرض الخطير؟
  • علامة في الوجه تشير إلى الإصابة بمرض خطير.. لا تتجاهلها
  • السكري الكاذب.. أسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • 10 فوائد مذهلة للإقلاع عن تناول السكر