طبيب يوضح أسباب الإصابة بمرض السكر وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أوضح الدكتور إيليا بارسوكوف أخصائي الغدد الصماء ما الذي يسبب داء السكري وما هي أعراضه وكيف يمكن الوقاية منه، ووفقا له، داء السكري يقسم إلى نوعين الأول والثاني، وانتشارهما هو 10 و90 بالمئة على التوالي أي أن النوع الثاني هو الأكثر انتشارا.
ويشير إلى أن السكر، وخاصة إذا لم يكن مرتفعا جدا، لا تظهر له أي أعراض، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات يصبح من الصعب التعامل معها لاحقا.
ويقول: "يستحيل عمليا الوقاية من النوع الأول من داء السكري، لأنه مرض مناعي ذاتي، يحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة للبنكرياس الذي يفرز الأنسولين. يمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة من العمر، ولكنه يحدث غالبا في مرحلة الطفولة والشباب".
أما النوع الثاني من داء السكري، غالبا ما يشخص في النصف الثاني من عمر الإنسان ومقدماته الرئيسية هي السمنة والاستعداد الوراثي، لذلك على كل من له أقارب أصيبوا أو يعانون من داء السكري أن يكون حذرا وعليه التحكم بوزنه.
ووفقا له، أبسط طريقة للتحكم بالوزن هي قياس محيط الخصر. فإذا كان بالنسبة للنساء أكبر من 80 سم وللرجال أكبر من 94 سم فيجب اتباع حمية غذائية خاصة وممارسة الرياضة واستشارة طبيب مختص.
ويشير إلى أن التهاب البنكرياس والأضرار التي لحقت به نتيجة عملية جراحية وكذلك التدخين والكحول يمكن أن تسبب داء السكري. لذلك يجب الاهتمام بالصحة الشخصية لأن داء السكري يمكن أن يسبب الوفاة نتيجة مضاعفات أو نتيجة عدم معالجته. مشيرا إلى أن عدم علاج المرض يضاعف كثيرا خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
ويوصي الأخصائي، للوقاية من داء السكري، بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة سنويا والاهتمام بالتغذية وممارسة الرياضة لأن العلماء اكتشفوا أن الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياتهم خامل أعلى بنسبة 46 بالمئة مقارنة بالنشيطين.
ويقول: "يجب على كل شخص بلغ الخامسة والأربعين من العمر أن يجري فحص مستوى السكر في الدم سنويا. وهذا يشمل الجميع بغض النظر عن وزنهم. كما أن هذا يشمل الأشخاص الذين يعانون في مرحلة الشباب من الوزن الزائد والسمنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدد الصماء السكر خلايا المناعة الأنسولين من داء السکری
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب.. أمراض القلب تعدّ من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم وتشكّل واحدة من أبرز أسباب الوفيات عالميًا. تحدث أمراض القلب عندما تتأثر عضلة القلب أو الأوعية الدموية التي تمده بالأكسجين والمغذيات. تشمل أمراض القلب العديد من الحالات مثل مرض الشرايين التاجية، والذبحة الصدرية، والنوبة القلبية، وفشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
أشهر أمراض القلب:أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب1. مرض الشرايين التاجية: يُعدّ من أكثر أمراض القلب شيوعًا. يحدث عندما تتراكم طبقات من الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب، مما يؤدي إلى تضيقها وتقييد تدفق الدم، وبالتالي يقل الأكسجين الواصل للقلب. هذا التضيق يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
2. فشل القلب: يحدث عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ ليلبي احتياجات الجسم. غالبًا ما يحدث نتيجة ضعف عضلة القلب أو مشاكل في صمامات القلب، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم والشعور بضيق في التنفس.
3. عدم انتظام ضربات القلب: وهو اضطراب في إيقاع ضربات القلب، حيث قد ينبض القلب ببطء شديد أو بسرعة زائدة أو بشكل غير منتظم. يمكن أن يكون هذا الاضطراب ناتجًا عن عدة عوامل منها ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل في صمامات القلب، أو نتيجة للإصابة بمرض الشرايين التاجية.
طرق الوقاية من أمراض القلب:
1. اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، والحد من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول. كما ينصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: النشاط البدني يساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب. يُفضل ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا، مثل المشي أو الجري.
3. الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية تراكم الدهون فيها. الإقلاع عن التدخين يسهم في تقليل هذه المخاطر بشكل كبير.
4. الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وهما عاملان مهمان في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب. اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية يساعدان في الوصول إلى وزن صحي.
5. التقليل من التوتر والضغط النفسي: التوتر المستمر قد يؤثر سلبًا على صحة القلب. يمكن التحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو ممارسة اليوغا.
تعتبر الوقاية من أمراض القلب أمرًا ضروريًا لحياة صحية وطويلة، ويمكن للجميع اتخاذ خطوات بسيطة يومية للحفاظ على صحة القلب وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض القلبية.