العثور على أمريكي بعد اختطافه بـ 73 عاماً.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تمكّنت أسرة أمريكية من العثور على طفلها الذي اختطف من إحدى الحدائق عندما كان عمره 6 سنوات، بعد مرور 73 عاماً على اختطافه.
ويعود الفضل في العثور على لويس أرماندو ألبينو، الذي يبلغ من العمر الآن 79 عاماً، إلى ابنة أخته عليدا أليكوين، التي لم تستسلم أبداً في محاولات البحث عنه، بحسب صحيفة "ذا صن".وتعود بداية القصة إلى 21 فبراير 1951، حين اختطفت سيدة الطفل لويس من حديقة غرب أوكلاند، في كاليفورنيا، حيث كان يلعب مع شقيقه الأكبر روجر البالغ من العمر 10 سنوات، بعدما خدعته المرأة، وجعلته يعتقد أنها ستشتري له الحلوى من أجل جذب انتباهه، وإغرائه للسير بعيداً.
بعد ذلك، تم نقل الطفل لويس جواً إلى الساحل الشرقي، حيث نشأ كابن لأسرة مكونة من زوجين في مدينة نيويورك. ورغم أن والدة لويس لم تيأس من إمكانية عودته يوماً ما، إلا أنها توفيت في عام 2005 عن عمر ناهز 92 عاماً، دون أن تعرف ما حدث لابنها الصغير.
وفي مطلع العام الجاري، استخدمت عليدا أليكوين، ابنة أخت لويس اختبار الحمض النووي، وجمعت العديد من المعلومات من قصاصات الصحف القديمة، مما أدى إلى تحقيق تقدم كبير في القضية.
وبفضل المساعدة التي قدمتها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية، تمكنوا من تجميع الأدلة.
وقالت شرطة أوكلاند إن عمليات البحث التي أجرتها عليدا "لعبت دوراً أساسياً في العثور على عمها".
ويبدو أن لويس كان يعيش حياة مزدحمة بعد أن تم أخذه بعيداً عن عائلته، فحين كبر أصبح رجل إطفاء وأدى فترتين من الخدمة في فيتنام مع مشاة البحرية، إضافة لتكوينه أسرة، وكونه أصبح أباً وجداً.
وللمرة الأولى منذ أكثر من 7 عقود، تمكّن الشقيقان لويس وروجر، من الاجتماع مرة أخرى. ولسوء الحظ، كان اللقاء يحمل نغمة مريرة، حيث لم يتبق لدى روجر الكثير من الوقت للعيش بعد تشخيص إصابته بالسرطان، فبعد عدة أسابيع من اللقاء الأول مع شقيقه توفي في أغسطس (آب) الماضي.
وعن ذلك قالت عليدا: "أعتقد أنه مات سعيداً. كان في سلام مع نفسه، عندما علم أن شقيقه قد تم العثور عليه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا العثور على
إقرأ أيضاً:
لويس إنريكي يشيد بأداء باريس سان جيرمان ويؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول
أعرب لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، عن سعادته الكبيرة بأداء فريقه عقب الفوز العريض على ليل بأربعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي.
وجاء هذا الانتصار بمثابة البروفة الأخيرة للفريق الباريسي قبل المواجهة المنتظرة أمام ليفربول، الأربعاء المقبل، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
أفضل شوط أول لباريس هذا الموسموفي تصريحاته لشبكة DAZN عقب اللقاء، قال إنريكي: "أنا سعيد للغاية. لقد قدمنا أفضل شوط أول لنا هذا الموسم. سجلنا أربعة أهداف وصنعنا العديد من الفرص أمام فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا. كان شوطًا أولًا ناجحًا بكل المقاييس."
وأظهر باريس سان جيرمان قوة هجومية كبيرة وانسجامًا ملحوظًا بين عناصر خط الهجوم، ليحسم المباراة مبكرًا بفضل الأداء الجماعي المميز.
مقارنة بين ليل وليفربولوعن المواجهة المرتقبة ضد ليفربول، أشار إنريكي إلى بعض أوجه التشابه بين الفريقين: "هناك تشابه في طريقة اللعب بين ليل وليفربول من حيث الضغط والهجوم والدفاع، لكن مواجهة ليفربول ستكون مختلفة تمامًا. إنها مسابقة أخرى والتحدي سيكون صعبًا على الطرفين."
وأكد أن ليفربول يُعد من أقوى الفرق الأوروبية حاليًا بفضل جاهزيته الكبيرة، معتبرًا المواجهة بمثابة "نهائي مبكر" لدوري أبطال أوروبا.
عقلية الفريق وتنوع الأهدافوحول نجاح 16 لاعبًا مختلفًا في التسجيل هذا الموسم، أوضح إنريكي "بصراحة، لا يهمني من يسجل الأهداف بقدر اهتمامي بروح الفريق. لدينا عقلية :جماعية حقيقية، وكل لاعب قادر على التسجيل وصناعة الفارق."
اختبار حقيقي أمام ليفربولوفي ختام تصريحاته، شدد إنريكي على صعوبة المواجهة المقبلة: "نستعد لملاقاة أفضل فريق في أوروبا حاليًا. ليفربول هو الأكثر جاهزية، وهذه المباراة كانت لتكون جديرة بأن تُلعب في النهائي."
ويدخل باريس سان جيرمان اللقاء بثقة كبيرة بعد سلسلة من النتائج المميزة في الدوري الفرنسي، لكنه يدرك أن مواجهة ليفربول ستكون المحك الأكبر لطموحاته الأوروبية هذا الموسم.