يمانيون../
نظمت قوات التعبئة العامة في مديريتي ولد ربيع والشريه بمحافظة البيضاء، اليوم، عرضا شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة وتضامنا مع ابناء غزة.

وخلال المسير والعرض، بحضور وكيل المحافظة، أحمد السيقل، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة، سام الملاحي، ومديري مديريتي ولد ربيع، محمد العيدروس، والشرية، ياسر إدريس، ومسؤولي التعبئة العامة في المديريتين، أكد المشاركون الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في العرض من خريجي دورات “طوفان الأقصى” رايات وشعارات الحرية.. مؤكدين الوقوف والتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، والدفاع عن المقدسات.

كما أكدوا الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة للشعب الفلسطيني؛ وإسنادا لمقاومته حتى تحقيق النصر.

وعبّر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات خلال عشر سنوات من عمر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي من أهمها التحرر من الوصاية والتبعية، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي.

وباركت قوات التعبئة في مديريتي ولد ربيع والشرية نجاح الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع وأهداف حساسة لكيان العدو الصهيوني.

وأكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التعبئة العامة ولد ربیع

إقرأ أيضاً:

25 يناير.. شاهد على بطولات رجال الشرطة المصرية

مر عاما جديدا على ذكرى أحد أهم البطولات التى تصدرتها رجال الشرطة المصرية بوم 25 يانير من عام 1952، حينما تصدوى لبطش الجيش الإنجليزى مدافعين بحياتهم عن شرف وطنهم رافضين الاستسلام وتسليم مبنى محافظة الاسماعيلية للمستعمر الانجليزى.

كانت مدينة الإسماعيلية منذ 73 عاما شاهدة على واحدة من أهم وأبرز معارك رجال الشرطة المصرية، اللذين وقفوا بسلاح متهالك وبسيط أمام أحدث الدبابات البريطانية، دون أى شعور بالخوف رافضين الاستسلام . 

"هنا مصر".. عرض مسرحي يرصد بطولات رجال الشرطة | فيديو25 يناير.. عيد الشرطة المصرية

25 يناير عيد كل المصريين .. نحتفل يوم 25 ياناير بالذكرى ال 73 لعيد الشرطة المصرية والذي يذكرنا بذكرى واحده من اهم معارك النضال الوطنى والتى ستشل محفوره فى تاريخ الوطن .


موقعة الإسماعيلية عام 1952 والتى راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد قوات الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.


وتعتبر موقعة الإسماعيلية من أقوى المعارك التى خاضتها الشرطة المصرية ضد قوات الاحتلال البريطانى عندما رفضت قوات الشرطة تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للقوات البريطانية، ما أدى لاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية وأسفر عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا.


- تاريخ معركة الاسماعيلية 1952

وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية بمنطقة القناة في حرج شديد.

وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملًا أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندي وضابط بريطاني.


- توترات بين الجيش الانجليزى و الشرطة المصرية

وبعد ذلك أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –"البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها، والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال.


- وزير الداخلية يطالب رجال البوليس بالصمود

ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراج الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.


- الشرطة المصرية تشتبك مع دبابات الانجليز

وبعد ذلك فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار.

ووجهت دباباتهم ومدافعهم نحو القسم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع دون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.

وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر قسم البوليس "الشرطة" الصغير بمبنى المحافظة في الاسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 شهيدًا و 80 جريحا وهم جميع أفراد "جنود وضباط" قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة في إب لخريجي دورات التعبئة من طلاب أكاديمية القرآن
  • مسير لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية
  • مديرية كسمة تشهد وقفة وعرض شعبي لخريجي دورات التعبئة
  • وقفة قبلية في شرعب الرونة لإعلان النفير والجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • مسيران لـ 500 من خريجي دورات التعبئة في القناوص والزهرة
  • محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يتابعان الاستعدادات للاحتفال بالعيد القومي
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي الجوبة وجبل مراد بمحافظة مأرب
  • معرض القاهرة للكتاب.. تراث وأدب شعبي وروايات عالمية وركن للكتب المخفضة بقصور الثقافة
  • 25 يناير.. شاهد على بطولات رجال الشرطة المصرية
  • إب: مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة العامة من منسوبي محكمة ذي السفال