عاجل - زيلينسكي يأمل في لقاء ترامب لعرض "خطة النصر" على روسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في لقاء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، عندما يسافر إلى الولايات المتحدة، ليعرض عليه "خطة النصر" الأوكرانية في الحرب ضد روسيا.
وسيحضر زيلينسكي جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخطط أيضًا للقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في اجتماعات منفصلة في 26 سبتمبر.
وقال زيلينسكي إنه يأمل أيضًا في "لقاء ترامب"، مضيفًا: "من المرجح أن نعقد اجتماعًا، على ما أعتقد، في 26-27 سبتمبر"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي أغسطس الماضي، قال زيلينسكى إنه يريد تقديم خطته إلى بايدن وهاريس وترامب.
وتحدث ترمب وزيلينسكي عبر الهاتف في يوليو الماضي، لكنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه منذ فترة ترمب الرئاسية الأولى 2017-2021.
ووصف زيلينسكي "خطة النصر" بأنها "مخطط لكيفية إجبار روسيا على إنهاء حربها دبلوماسيًا"، وقال إنها تعتمد على "قرارات سريعة من جانب الحلفاء الرئيسيين، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام".
وفي مرحلة حرجة من الحرب، يسعى زيلينسكى إلى الحصول على مزيد من الأسلحة والدعم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكييف. ومن المتوقع أن يدعو واشنطن إلى رفع القيود المفروضة على الضربات الصاروخية بعيدة المدى داخل روسيا.
وتستمر القوات الروسية في التقدم ببطء، ولكن بثبات في شرق أوكرانيا، على الرغم من قيام قوات كييف بشن توغل مفاجئ الشهر الماضي في منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي مرارًا إنه لا يوجد بديل لـ "السلام العادل"، واستبعد تجميد الحرب، قائلًا إنه سيؤجل ببساطة "العدوان الروسي"، على حد وصفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية خطة النصر الأوكرانية الحرب ضد روسيا الأمم المتحدة جو بايدن كامالا هاريس مجلس الأمن الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعم العسكري التوغل الأوكراني العدوان الروسي السلام العادل
إقرأ أيضاً:
في ظل ضمانات أمنية.. روسيا تتطلع لملامح اتفاق سلام مع أوكرانيا برعاية ترامب
كشفت خمسة مصادر مطلعة على تفكير الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت ثلاثة من المصادر لوكالة “رويترز"، أنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 إلى 80 بالمئة من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسؤولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضا على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبيا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
وأكد بوتين هذا الشهر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشددا.
وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
فيما كشف مسؤولون روس، أن موسكو منفتحة على مناقشة ضمانات أمنية لكييف، لافتين إلى أن هذه الضمانات الأمنية ستشدد على ضرورة عدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق من أجل هذه التغطية.
وقال ستيفن تشيونج مدير الاتصالات بمكتب ترامب لرويترز عن الرئيس الأمريكي القادم: "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".