قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في لقاء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، عندما يسافر إلى الولايات المتحدة، ليعرض عليه "خطة النصر" الأوكرانية في الحرب ضد روسيا.

وسيحضر زيلينسكي جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخطط أيضًا للقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في اجتماعات منفصلة في 26 سبتمبر.

وقال زيلينسكي إنه يأمل أيضًا في "لقاء ترامب"، مضيفًا: "من المرجح أن نعقد اجتماعًا، على ما أعتقد، في 26-27 سبتمبر"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي أغسطس الماضي، قال زيلينسكى إنه يريد تقديم خطته إلى بايدن وهاريس وترامب.

وتحدث ترمب وزيلينسكي عبر الهاتف في يوليو الماضي، لكنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه منذ فترة ترمب الرئاسية الأولى 2017-2021.

ووصف زيلينسكي "خطة النصر" بأنها "مخطط لكيفية إجبار روسيا على إنهاء حربها دبلوماسيًا"، وقال إنها تعتمد على "قرارات سريعة من جانب الحلفاء الرئيسيين، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام".

وفي مرحلة حرجة من الحرب، يسعى زيلينسكى إلى الحصول على مزيد من الأسلحة والدعم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكييف. ومن المتوقع أن يدعو واشنطن إلى رفع القيود المفروضة على الضربات الصاروخية بعيدة المدى داخل روسيا.

وتستمر القوات الروسية في التقدم ببطء، ولكن بثبات في شرق أوكرانيا، على الرغم من قيام قوات كييف بشن توغل مفاجئ الشهر الماضي في منطقة كورسك الروسية.

وقال زيلينسكي مرارًا إنه لا يوجد بديل لـ "السلام العادل"، واستبعد تجميد الحرب، قائلًا إنه سيؤجل ببساطة "العدوان الروسي"، على حد وصفه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية خطة النصر الأوكرانية الحرب ضد روسيا الأمم المتحدة جو بايدن كامالا هاريس مجلس الأمن الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعم العسكري التوغل الأوكراني العدوان الروسي السلام العادل

إقرأ أيضاً:

روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا

قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا والولايات المتحدة تعتبران مسودات اتفاقات ناقشتها موسكو وكييف في الأسابيع الأولى من الأزمة أساسا محتملا لاتفاق سلام في أوكرانيا.
ومسودات الوثائق، التي نوقشت في محادثات في مدينة إسطنبول في نهاية مارس 2022، كانت تلزم أوكرانيا بالتخلي عن طموحاتها في حلف شمال الأطلسي وقبول وضع الحياد الدائم والخلو من الأسلحة النووية، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لكن الجانبين اختلفا حول المطالب الروسية التي تضمنت حق النقض على تصرفات الدول الضامنة لمساعدة أوكرانيا في حالة وقوع هجوم.
وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية، الشهر الماضي "كان هناك ما سأطلق عليه مفاوضات جوهرية ومقنعة جدا وضعت في إطار ما يسمى باتفاق بروتوكول إسطنبول".
وأضاف "اقتربنا كثيرا جدا من التوقيع على شيء ما، وأعتقد أننا سنستخدم هذا الإطار كنقطة استرشادية للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، اليوم الجمعة ردا على سؤال حول موقف روسيا من مشروع إسطنبول "في واشنطن، سمعنا أيضا تصريحات مفادها أن هذا قد يصبح أساسا ونقطة انطلاق للمفاوضات. وبالطبع، قال الرئيس (فلاديمير) بوتين إن المفاوضات قد تتخذ من اتفاقيات إسطنبول نقطة انطلاق".
وقال هيورهي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، الأسبوع الماضي، إن كييف لم تتلق أي مقترحات من الولايات المتحدة لاستخدام وثائق إسطنبول كأساس لمفاوضات السلام.
وفي ديسمبر الماضي، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وثائق إسطنبول.

أخبار ذات صلة ترامب يدرس فرض عقوبات ورسوماً جمركية على روسيا روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • زيلينسكي: روسيا تواصل التدمير والعالم يسمح لها بمواصلة حربها
  • زيلينسكي: روسيا لا تفكر بإنهاء الحرب وتواصل التدمير والعالم يسمح لها بهذا
  • الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
  • زيلينسكي: روسيا لا تفكر بإنهاء الحرب وتواصل التدمير
  • زيلينسكي: سأجتمع مع بن سلمان ولن ألتقي الوفد الأمريكي في الرياض
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
  • روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا
  • السعودية تستضيف مباحثات أميركية أوكرانية وزيلينسكي يأمل سلاما سريعا