الوطن| متابعات

أعلن المجلس البلدي في سبها عن البدء في توزيع سلال مساعدات على الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي اجتاحت المدينة الأسبوع الماضي، وأوضح المجلس أن عملية تجهيز هذه المساعدات تمت تحت إشراف فرق الكشاف المرشدات، على أن يتم توزيعها بالتعاون مع فرق الطوارئ وفقاً للإحصائيات التي أعدها مخاتير المحلات حول المتضررين.

وأشار البيان إلى أن إدارة التنمية المجتمعية قد أفادت في منتصف عام 2024 بوجود 517 أسرة بحاجة إلى مساعدات شهرية، موضحاً أن معظم هذه الأسر تقطن في أحياء القاهرة، التحرير، المنشية، وحجارة، وهي الأحياء الأكثر تضرراً جراء السيول.

وأكد المجلس أن هذه المناطق كانت بحاجة إلى الدعم حتى قبل أزمة الأمطار الأخيرة، ما جعل تقديم المساعدات لهم أولوية بسبب تضرر منازلهم بشكل كبير.

وأضاف المجلس أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع أزمة السيول، مثل تحديد مواقع لإيواء المتضررين وشفط المياه من الأحياء المتضررة بعد وصول السيارات المخصصة لذلك. كما تم تحديد حالات عاجلة تحتاج إلى مساعدات فورية تشمل حليب الأطفال وحفاضات وغيرها من المستلزمات الضرورية التي تم توفيرها.

وأعلن المجلس عن تشكيل لجنة لحصر الأضرار برئاسة مكتب الفروع والمحلات، وعضوية مخاتير المحلات والشؤون الاجتماعية، وأوضح أن هذه اللجنة شارفت على الانتهاء من عملها، وأنه تم التواصل مع السلطات المحلية وجهاز الإعمار ومجلس النواب لإيجاد حلول طويلة الأجل للمتضررين، على أن تُحال جميع القوائم المتعلقة بهم إلى الجهات المختصة قريباً.

الوسوم#سبها أمطار غزيرة سيول سبها ليبيا مساعدات

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: سبها أمطار غزيرة ليبيا مساعدات

إقرأ أيضاً:

مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي 

وجه المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية فريقا بحثيا متخصصا بزيارة ميدانية إلى المناطق المتضررة من انتشار الجراد الصحراوي بمناطق الجنوب، بهدف تقييم حجم الأضرار ومتابعة الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة.

وضم الفريق كلاً من المهندس علي رمضان عبدالله والأستاذ علي إبراهيم يونس احريز، حيث عاينوا الأوضاع عن قرب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المزارعين جراء تفشي الجراد، والذي يشكل خطرًا مباشرًا على المحاصيل الزراعية والمراعي، متسببًا في خسائر اقتصادية كبيرة.

وتعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الإمكانيات والمعدات اللازمة لمكافحة الجراد، حيث تعتمد الجهات المعنية على وسائل محدودة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، والتي لا تكفي لمواجهة الأعداد الهائلة من الجراد.

ورغم هذه التحديات، تبذل عدة جهات حكومية، منها مديرية أمن مرزق، جهاز الشرطة الزراعية، وقطاع الزراعة بالبلدية، جهودًا حثيثة للحد من انتشار الجراد. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لتعزيز القدرات المحلية وتوفير المعدات والمبيدات اللازمة لضمان حماية المزارع وتحقيق الأمن الغذائي في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
  • المجلس البلدي غدامس: ندين الاعتداء المسلح على المستشفى العام وندعو لتحقيق عاجل
  • مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي 
  • جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
  • مجاعة موز في دولة عظمى
  • مطبخ المصرية يوزع 230 وجبة إفطار يوميا بقري الدقهلية
  • قومى المرأة بأسوان يوزع 500وجبة غذائية على الأسر الأكثر إحتياجاً
  • "قومى المرأة" بأسوان يوزع 500 وجبة غذائية بقرى حجازة وسبيل العرب بكوم أمبو
  • تشكيل لجنة لـ«تعويض» المواطنين المتضررين في بلدية الأصابعة