قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن عملية القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء على رأسهم القيادي في حزب الله، إبراهيم عقيل، أغلقت ملفا مؤلما ومهما لدولة الاحتلال.

ولفت غالانت في منشور له على منصة إكس، إلى أن عقيل مسؤول عن كمين "أنصارية" في عام 1997 والذي راح ضحيته 12 جنديا إسرائيليا من وحدة الكوماندوز البحرية، على رأسهم المقدم يوسي كوركين.



התקיפה המרשימה של צה״ל בדאחייה של ביירות סיכלה את שרשרת הפיקוד המבצעי של חיזבאללה, אך גם הביאה לסגירת מעגל חשובה עבור מדינת ישראל, עבור צה״ל, ובאופן אישי - גם עבורי.

לפני 27 שנים בדיוק, בספטמבר 97׳, נפלו בקרב הקשה באנצרייה 12 מלוחמי שייטת 13, חבריי ופקודיי, שיצאו לפעילות מבצעית… pic.twitter.com/X22L4yyXQi — יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 21, 2024

وتابع غالانت: "منذ ذلك الحين وحتى اليوم، أحتضن العائلات الثكلى، وأزور قبور المحاربين".

وفي عام 1997 وفي منطقة أنصارية الجنوبية، لاحظت المقاومة اللبنانية حركة غير اعتيادية، واستطاعت اختراق بث طائرة استطلاع معادية، وكشفت نية قوات الاحتلال تنفيذ عملية في المنطقة.

أبقت المقاومة قيادييها في محيط الكمين، لأنها توقعت أن الهدف منها اغتيال شخصية قيادية، وشددت الرقابة عليهم وجهزت للكمين بسرية تامة.

وتحسباً لاحتمالات سير عناصر كوماندوز البحرية الإسرائيلية في اتجاهات عدّة، هيّأت المقاومة أكثر من كمين في المنطقة لاستقبالهم بالعبوات الناسفة والرصاص وأغلقت جميع الطرقات التي يمكن أن يسلكوها.




في منتصف الليل، نزلت قوات الكوماندوز البحري على شاطئ عدلون بقيادة المقدّم يوسي كوركين، وبينهم الضابط الهندسي إيتمار إيليا.

وتمركزت عدد من الزوارق الإسرائيلية أمام الشاطئ، وبارجة قيادية على متنها قائد المنطقة الشمالية آنذاك اللواء عميرام ليفين.

وكان في المنطقة وزير الحرب آنذاك إسحاق مردخاي في غرفة للقيادة بأحد المراكز على الساحل، وحضر نائب وزير الحرب سيلفان شالوم إلى غرفة العمليات لمتابعة سير العملية.

بدأ عناصر النخبة بالسير باتجاه البساتين في بلدة أنصارية وبعد أربعين دقيقة بين قريتَي أنصارية ولوبية، سمع أحد الجنود حركة غريبة، وقبل أن يلتفت إلى مصدر الصوت، دوّى الانفجار الأوّل في المكان.

سارعت المجموعة الثانية في المقاومة إلى تفجير العبوة الثانية بعد أقلّ من 14 ثانية، قُتل نتيجتها قائد الفصيل كوركين.

وبعد ثلاث دقائق، انفجرت العبوة التي كان يحملها الضابط إيليا على ظهره، وهو الذي رُفعت بقايا جثته بعد العملية.



انقضّت المجموعة الأولى بالأسلحة الرشاشة على جرحى العدو ومن بقي منهم أحياء، وحاولت أسر أشلاء القتلى.

وبعد دقائق محدودة، وصلت قوّة 669 إلى المكان، وهي قوّة إغاثة مخصّصة للتدخل على أرض المعركة لإسعاف جرحى العدو ونقلهم وإخلاء القتلى، وبدأت ثلاث ساعات من الاشتباك والأحزمة النارية والمروحيات المقاتلة وقوات النخبة من أجل إجلاء الوحدة التي وقعت في الكمين قبل أن ينسحب الاحتلال مخلفا وراءه أشلاء الضابط إيليا فجرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله الاحتلال لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لبنان: 31 شهيدا بينهم 3 أطفال إثر الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية

قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أسفرت عن 31 ضحية بينهم 3 أطفال أعمارهم بين 4 إلى 10 سنوات، و7 نساء، إلى جانب عدد كبير من الأشلاء.

استشهاد سوري في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان واشنطن بوست: إسرائيل تخاطر بردود أفعال أكثر خطورة بهجماتها على لبنان

وأكد وزير الصحة اللبناني في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن الفرق الإسعافية والدفاع المدني يعملون منذ أمس على إزالة الركام واستخراج الجرحى والضحايا.

 

استشهاد سوري في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

 

استشهد مواطن سوري، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت على أطراف بلدة "الناقورة" جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة "حامول" عند أطراف بلدة "الناقورة"؛ ما أدى إلى استشهاد من كان يقودها، وهو سوري الجنسية.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية - في بيان اليوم - استشهاد مواطن سوري جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة "حامول".

ومن جهة أخرى.. حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، اليوم، في أجواء عرمون وخلدة وبشامون بجنوب لبنان.

 

وزير الخارجية الإيراني: "إسرائيل" لن تحقق أهدافها في زيادة التوتر.. لكنها ستحاسب على جرائمها أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنها ستحاسب على جرائمها.

 

وقال "عراقجي" - في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم السبت "لم تحقق إسرائيل أياً من الأهداف التي حددتها بعد عام من الحرب والقتل الوحشي لأهل غزة وقد وضع هذا الأمر إسرائيل في موقف خطير في المنطقة وجعله مستعد لارتكاب أي جريمة وإشعال النار والحرب في المنطقة من أجل إنقاذ نفسه من الوضع الحالي".

وأضاف أن "دول المنطقة وإيران تعاملت دائما مع هذه القضايا بيقظة،ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية ومن المؤكد أن الكیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سیحاسب على جرائمه " .

وأشار "عراقجي"، الذي وصل إلى نيويورك مساء أمس الجمعة على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تنعقد في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها منطقة غرب آسيا، حيث تواجه المنطقة يوميا توترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وتابع: "الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها".

مقالات مشابهة

  • غالانت: عملية الضاحية الجنوبية أغلقت ملف كمين أنصارية.. ماذا تعرف عنه؟
  • استمرار عملية رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت والبحث عن 23 مفقودا
  • استمرار عملية رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت والبحث عن 23 مفقودًا
  • لبنان: 31 شهيدا بينهم 3 أطفال إثر الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • "لجان المقاومة" تدين استهداف الاحتلال الضاحية الجنوبية في بيروت
  • فصائل فلسطينية تعقب على قصف الضاحية الجنوبية
  • فصائل المقاومة تدين العدوان على الضاحية الجنوبية.. امتداد لحرب الإبادة في غزة والضفة
  • عبدالسلام يدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • محمد عبدالسلام يدين الغارة الإسرائيلية العدوانية على الضاحية الجنوبية لبيروت