بغداد اليوم – بغداد 

طالب السياسي المستقل عائد الهلالي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، مجلس القضاء الأعلى بمساءلة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، عن ثرائه الكبير على حساب المال العام.

وقال الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحلبوسي لايزال يعتقد أنه يعيش في ذات المجد والزهو الذي كان قبل إخراجه من مجلس النواب، وتصريحاته الأخيرة تدل على حالة التخبط وهو يفقد بشكل يومي مكانته السياسية وحظوظه الانتخابية، وهو يريد الاستعادة بجزء من تلك الحظوظ عبر هكذا تصريحات تهاجم الحكومة وتهاجم اطرافا سياسية أخرى".

وأضاف أن "هناك اتفاقا ما بين الحلبوسي واطراف داخل الاطار التنسيقي من اجل ترشيح شخصية معينة لرئاسة مجلس النواب من اجل تعديل قانون الانتخابات، بهدف تقويض مساحة وحظوظ رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني في الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وتابع: "على الحلبوسي أن لا ينسى أنه مطلوب لدى القضاء، بسبب ارتكابه جريمة التزوير، وحديثه عن الموازنات والجسور، بعيد عن الحقيقة، وكل ما صرف هو على مشاريع الدولة، وبعض الشركات تطلب أموالا كبيرة لتنفيذ بعض المشاريع بسبب خشيتها من العمل داخل العراق بسبب عدم توفير بيئة آمنة سابقاً، ومشاركة تلك الشركات رسائل إيجابية للعالم ولكل شركات الاستثمار بأن العراق مستقر امنيا وتستطيع تلك الشركات العمل فيه بصورة آمنة".

وأكمل الهلالي، أن "الحديث يجب ان يتم عن بناء القصور والاستثمارات الكبيرة واستغلال المال السياسي، خاصة هذا الامر واضح جداً في الحملات الانتخابية للحلبوسي، فهذا الامر لا نجد له أي أهمية في تصريحات الحلبوسي، الذي أثري بشكل كبير على حساب المال العام، والحلبوسي يجب ان يسأل: من أين لك هذه الأموال ولا يسأل الحكومة عن صرفها للأموال والتي تعمل على مدار 24 ساعة لاكمال المشاريع المهمة والاستراتيجية".

وختم السياسي المستقل قوله، إن "القضاء العراقي مطالب وبشكل عاجل مساءلة الحلبوسي عن ثرائه الكبير ويجب ان لا يبقى مطلق اليد كونه متهم بجريمة التزوير وهذا الامر ثابت ضده وبقرار من المحكمة الاتحادية العليا، ولهذا يجب محاكته".

وانتقد رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، أمس الجمعة بناء الجسور في العاصمة بغداد، مبيناً أن قيمتها تبلغ ثلاثة اضعاف موازنة 15 محافظة.

وقال الحلبوسي في لقاء متلفز، إنه "من المعترضين على فكرة الموازنة الثلاثية لأسباب اقتصادية وتشغيلية"، مشيراً الى أن "الموازنة الثلاثية قيدت الدور التشريعي لمجلس النواب".

وأضاف أن "قيمة مشاريع الجسور التي نفذت في الوقت الراهن تبلغ قيمتها ثلاثة اضعاف موازنة 15 محافظة".

وفي خطوة استندت إلى دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد، يوم الـ 14 تشرين الثاني 2023، قرارا بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

قزيط: مفاوضات مصرف ليبيا المركزي فشلت بسبب تدخل المجلس الرئاسي

الوطن|متابعات

أكد عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط أن مفاوضات مصرف ليبيا المركزي لم تفشل بسبب خلاف بين مجلسي النواب والدولة، بل بسبب تدخل المجلس الرئاسي الذي منح نفسه حق الفيتو على قرارات المجلسين بدعم من البعثة الأممية.

وأضاف قزيط في تصريحات صحفية أن أزمة المصرف المركزي، من صنع حكومة الدبيبة، قائلاً “لن تُحل إلا بكف العبث الذي يمارسه المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة، والتشكيلات المسلحة في طرابلس، دون الحاجة لدور البعثة الأممية”.

ونوه أن حكومة الدبيبة وكل القوى الأمنية التابعة لها، تمارس بلطجة سياسية ضد أعضاء مجلس الدولة، وتتعقب وتترصد أعضاءه وتفسد عليهم جلساتهم.

الوسومالمجلس الرئاسي ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • الثراء الفاحش.. تحركات سياسية ومطالبات للقضاء بمساءلة الحلبوسي: من أين لك هذا؟
  • خلف جدد الدعوة لانتخاب رئيس: حان وقت إنقاذ الوطن
  • الزايدي: الكبير هو من مكّن لحكومة الدبيبة في بداياتها وساهم في فسادها وإفسادها
  • الحلبوسي ينتقد بناء الجسور في بغداد: قيمتها تبلغ 3 اضعاف موازنة 15 محافظة
  • لغايات ليست وطنية.. الحلبوسي سيهاجم أطراف جديدة بعد كردستان
  • قزيط: مفاوضات مصرف ليبيا المركزي فشلت بسبب تدخل المجلس الرئاسي
  • نائب يتهم قوى السلطة بالهيمنة على البرلمان والتحكم بجدول أعماله
  • نائب يتهم قوى السلطة بالهيمنة على البرلمان والتحكم بجدول أعماله - عاجل
  • بشرى تلجأ للقضاء بسبب بوستر "الأم العذراء"