البيمارستان النوري.. أول مشفى أثري عالج المرضى النفسيين بالموسيقى - فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بُني البيمارستان على يد الملك نور الدين الزنكي
البيمارستان النوري أول وأقدم جامعة طبية في دمشق ويشكل اليوم متحفا للطب والعلوم و موقعا أثريا وتاريخيا مهما .. زارته كاميرا رؤيا للتعرف على تفاصيله ومحتوياته.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. الكلاب الضالة.. مصائب قوم عند قوم فوائد
صرح أثرى يتوسط مدينة دمشق القديمة بيمارستان النوري أو دار الشفاء وبيت الطهارة ويسمى اليوم متحف الطب والعلوم هو أول مكان وجد لتدريس ومعالجة الأمراض النفسية في العالم وأول مشفى عالج مرضاه بالموسيقى.
بُني البيمارستان على يد الملك نور الدين الزنكي في العام 1154 م وقد سُمّي نسبة له.
وقد تم ترميمه في عام 1975 وتحول إلى متحف بقاعات متخصصة بالطب والعلوم والصيدلة وتم تسجيل البيمارستان في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1979 كجزء من مدينة دمشق القديمة.
عالج الفارابي وابن سينا المرضى في هذا المكان وتخرج منه العلماء والأطباء وقد خصص قديماً للفقراء والمساكين قبل ان يدمر ويرمم.
على مر العصور والحروب ويحافظ حتى الآن على شكله الحالي موقعا أثريا تاريخيا يشهد على الحضارة والثقافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطب النفسي سوريا العاصمة دمشق
إقرأ أيضاً:
حماس: هجمات الاحتلال على مشفى كمال عدوان استخفاف مهين بالإنسانية
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش الاحتلال على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال. وأشارت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إلى أن جيش الاحتلال يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمالي القطاع، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه. وأضافت أن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصًا في الشمال، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته. وطالبت حماس، المجتمع الدولي، وخصوصًا الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوان الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية. ودعت للعمل على إنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين شعبنا الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.