أحمد موسى: إسرائيل لديها أعين في لبنان تخبرها كل شيء.. ونصر الله يتوعد فقط
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد توترا وتصعيدا خطيرا خلال الآونة الأخيرة، مردفًا: «محدش يتوقع السيناريو اللي الجاي».
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قائلًا: «قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت قيادة حزب الله في لبنان، حيث تم استهداف 17 قياديا على يد جنود الاحتلال».
وتابع: «حسن نصر الله وحزبه لا بد أن يتحركوا للرد على استهداف قادة الحزب، هيكست برضه ولا هيرد، الحقيقة الشعب اللبناني هو من يدفع الثمن».
وأكمل: «إسرائيل كان لديها علم بمكان وموعد اجتماع قادة حزب الله الذي عقد تحت الوحدات السكنية في لبنان، اللي بيحصل بيؤكد أن إسرائيل لديها أعين تخبرها بكل شيء».
وأردف: «متى حسن نصر الله سيتخذ القرار للرد على كافة الغارات التي شنت تجاه قادة حزب الله، أمريكا لديها علم بكافة العمليات الإسرائيلية تجاه قادة حزب الله، العملاء والخونة وراء تصفية قيادات حزب الله».
وتسأل أحمد موسى عن موعد الرد الذي يتوعد به حسن نصر الله، حتى الآن حزب الله لم يستخدم الصواريخ للرد على الغارات الإسرائيلية.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: نعم أقف مع بلده ويدافع بل ويزيد، لأنه لا أحد يعرف ماذا سيحدث في الفترة المقبلة في المنطقة ولا يمكن لأحد أن يتوقع ما سيجري، ويجب أن نكون صامدين مع بلدنا وجيشنا ضد أي تحدي يمكن أن يحدث، كما أن المنطقة أشبه ببركان والأمريكان توقعوا لأول مرة بالأمس احتمالية اندلاع حرب كبرى في المنطقة ممكن تندلع من لبنان أو إيران أو العراق، مختتما: أن الشعب اللبناني يدفع الثمن غاليا للتصعيد الحادث في بلادهم.
واختتم أحمد موسى حديثه قائلًا: «كانوا يريدون أن تعم الفوضى داخل مصر، لكن مصر لديها جيش يدافع عنها ويحافظ عليها، لا أحد يجرؤ على التعدي عليها أو على أراضيها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي حزب الله أحمد موسى الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط قوات الاحتلال الإسرائيلي الشعب اللبناني أحمد موسى حزب الله
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة
استهدفت إسرائيل خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة في مارس/آذار 2025، مجموعة من قادة حركة حماس البارزين في مجال العمل الحكومي والأمني، مما أودى بحياة 8 من أبرز الشخصيات القيادية في الحركة.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وقالت إنه استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت خيمته أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وكان البردويل من أبرز القيادات التي شاركت في إدارة الملف السياسي للحركة، وله دور كبير في توجيه الأنشطة السياسية والإعلامية للحركة في الداخل والخارج.
وقبل انقضاء 24 ساعة على اغتيالها البردويل، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي زميله في المكتب السياسي القيادي إسماعيل برهوم.
وهو عضو آخر في المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتيل أثناء تلقيه العلاج في "مجمع ناصر الطبي" بعد إصابته في غارة إسرائيلية سابقة.
برهوم كان قد تعرض لإصابة خطيرة في غارة جوية استهدفته في مدينة رفح قبل أن يتم استهدافه مجددًا أثناء فترة علاجه.
ويعتبر إسماعيل برهوم من الرعيل الأول لحركة حماس منذ تأسيسها إبان الانتفاضة الأولى عام 1987.
إعلانوعرف عنه أنه من رواد العمل الخيري ورجال الإصلاح المجتمعي بالمدينة، وكانت مواقفه السياسية والإستراتيجية هدفا دائما للاحتلال الإسرائيلي.
وبعد مرور 58 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، ومنهم:
هو أحد القيادات البارزة في حركة حماس، وشغل الدعليس عدة مناصب قيادية، حيث كان مستشارا سياسيا لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية، ورئيسا لدائرة الإعلام في الحركة قبل أن يتم تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي في غزة في يونيو/حزيران 2021.
وكان الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، وله دور كبير في إدارة شؤون القطاع خلال فترة حكمه.
وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة، وشغل منصبا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع.
وكان أبو وطفة يشرف على العمليات الأمنية، خاصة في فترات التصعيد العسكري، وهو شخصية بارزة في الحفاظ على استقرار الأمن والنظام في القطاع.
حاصل على درجة الماجستير في القانون، شغل أحمد الحتة منصب وكيل وزارة العدل في قطاع غزة منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.
وكان للحتة دور مهم في إدارة النظام القضائي في غزة، ويُعرف بمساهماته في تعزيز القوانين الفلسطينية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع.
واستشهد الحتة مع زوجته وأبنائه، في واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي شهدها القطاع.
المدير العام لجهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، والذي كان مسؤولا عن توفير الأمن الداخلي في القطاع والتنسيق بين الأجنحة الأمنية المختلفة لحركة حماس.
أبو سلطان كان شخصية محورية في تعزيز الأمن واستقرار غزة في مواجهة التحديات التي فرضتها الحروب المتواصلة.
إعلانويأتي استشهاد هذه الشخصيات القيادية في حركة حماس، في سياق تصعيد غير مسبوق من العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، حيث لم تقتصر الهجمات على القيادات العسكرية فقط، بل شملت شخصيات مدنية كان لها دور محوري في إدارة شؤون القطاع وتنظيم الحياة اليومية للسكان.
وهذا التصعيد يرفع من حدة المعاناة الإنسانية في غزة، ويؤكد مرة أخرى على حجم التحديات التي يواجهها سكان القطاع في ظل العدوان المستمر.