أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه ليس أول مرة أن يطلق نتنياهو تصريحات بأنه سيغيرون خريطة الشرق الأوسط، وهذه التصريحات والعمليات الإسرائيلية في لبنان تأتي قبل مرور عام على الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جزء مما جرى مرتبط بخبراء الاستخبارات يدخلون بإسرائيل بجانب متقدم من حروب الأجيال وهي إسرائيل متقدمة بهذا الجانب، مؤكدًا أن التعامل الآن مع أنماط غير تقليدية وغير واضحة ونقل هذه الحرب سيكون متعلق بحسابات القوة الشاملة لإسرائيل.

 

وشدد على أن هناك أهداف عاجلة جزء منه فك الارتباط وجبهات الإسناد، لفك الارتباط بين ملف غزة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق، موضحًا أنه يتم النظر لها بأنها عملية ليست قريبة واستهداف عدد كبير من المدنيين هو الجديد في هذا الأمر، لكن تفجير الأجهزة أمور قديمة ليس به جديد، وهو عمل استخباراتي.

 

 

ونوه بأن ردود الفعل لابد أن نفهمها في سياقها السياسي وكيف سيكون الرد من جبهات الإسناد، موضحًا أن تصريحات إيران هي تصريحات سياسية، وما جرى هو رفع روح المعنوية لإسرائيل المنقسمة، ومثل هذه العمليات النوعية ليس فقط مرتبط بالعمل العسكري، وهو تأكيد أن العسكريين اخفقوا وتم ترك الأمور للجبهات الاستخباراتية.

 

وتابع: "إسرائيل بعملياتها العسكرية الأخيرة تصل بالمنطقة إلى حافة الهاوية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو لبنان الحرب الدكتور طارق فهمي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي 

قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.

وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».

نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعية

وتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في  منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو سيوافق على وقف إطلاق النار في لبنان بشرطين
  • الشرق الأوسط ومذكرة اعتقال نتنياهو على طاولة "مجموعة السبع"
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: يمكن الاستناد لقرار "الجنائية الدولية" لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات "الجنائية الدولية" كاشفة لتناقضات أمريكا وتضغط عليها
  • أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي 
  • باحثة سياسية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو صفعة دبلوماسية لإسرائيل