أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه ليس أول مرة أن يطلق نتنياهو تصريحات بأنه سيغيرون خريطة الشرق الأوسط، وهذه التصريحات والعمليات الإسرائيلية في لبنان تأتي قبل مرور عام على الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جزء مما جرى مرتبط بخبراء الاستخبارات يدخلون بإسرائيل بجانب متقدم من حروب الأجيال وهي إسرائيل متقدمة بهذا الجانب، مؤكدًا أن التعامل الآن مع أنماط غير تقليدية وغير واضحة ونقل هذه الحرب سيكون متعلق بحسابات القوة الشاملة لإسرائيل.

 

وشدد على أن هناك أهداف عاجلة جزء منه فك الارتباط وجبهات الإسناد، لفك الارتباط بين ملف غزة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق، موضحًا أنه يتم النظر لها بأنها عملية ليست قريبة واستهداف عدد كبير من المدنيين هو الجديد في هذا الأمر، لكن تفجير الأجهزة أمور قديمة ليس به جديد، وهو عمل استخباراتي.

 

 

ونوه بأن ردود الفعل لابد أن نفهمها في سياقها السياسي وكيف سيكون الرد من جبهات الإسناد، موضحًا أن تصريحات إيران هي تصريحات سياسية، وما جرى هو رفع روح المعنوية لإسرائيل المنقسمة، ومثل هذه العمليات النوعية ليس فقط مرتبط بالعمل العسكري، وهو تأكيد أن العسكريين اخفقوا وتم ترك الأمور للجبهات الاستخباراتية.

 

وتابع: "إسرائيل بعملياتها العسكرية الأخيرة تصل بالمنطقة إلى حافة الهاوية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو لبنان الحرب الدكتور طارق فهمي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب

علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
 

وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.

 

وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.


وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: 3 رسائل لاستهداف حزب الله مطار بن جوريون
  • فوز ترامب مفاجأة الانتخابات الأمريكية.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • أستاذ علوم سياسية: هجوم حزب الله على مطار بن جوريون حمل 3 رسائل
  • أستاذ علوم سياسية: إقالة جالانت كان معدا لها مسبقا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر دولة مفتاحية في محيطها الإقليمي
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استثمار فوز ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استثمار فوز ترامب لتحقيق مكاسب عسكرية
  • زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: هناك استمرارية لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ مخططه في غزة