الجزائر تدعو إلى مضاعفة الحذر في ظل ما يجري بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة يوم السبت إلى زيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة في ظل التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري على حدود البلاد، وفقًا لما أعلنته وكالة" روسيا اليوم".
. تبون يؤدي اليمين الدستورية بعد انتخابه لولاية رئاسية ثانية
وقال الفريق أول السعيد شنڨريحة في كلمة خلال زيارته الناحية العسكرية الأولى بالبليدة في إطار الزيارات التفتيشية والتفقدية لمختلف النواحي العسكرية والتحضير القتالي لسنة 2024-2025، إن "التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا، تشكل باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة".
ودعا رئيس أركان الجيش الجزائري إلى "السعي باستمرار لإجراء التحسينات والتكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن لتتوافق مع ما يصبون إلى تحقيقه هذه السنة سواء فيما يخص التحضير القتالي للأفراد والوحدات، والرفع من جاهزية قوام المعركة للجيش، أو فيما يتعلق بحماية الحدود ومحاربة شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها".
وقدم السعيد شنڨريحة التهاني للرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية، حيث أكد في كلمة له "أنهم عازمون في الجيش الجزائري على مواصلة العمل بإخلاص من أجل تعزيز أمن واستقرار البلاد والرفع المستمر لجاهزية الجيش، وترسيخ احترافيته حتى يكون قادرا على التصدي لكافة التهديدات، وردع جميع المشاريع التخريبية المعادية".
هذا وأسدى الفريق أول جملة من التوجيهات والتعليمات تصب في مجملها على ضرورة الحفاظ على الجاهزية العملياتية للوحدات وتعزيز موجبات الأمن والاستقرار في كامل البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة السعيد شنقريحة الجيش الجزائري
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.