مدونة لبنانية توثق رحلتها لشرم الشيخ: زوروا مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من مقاطع الفيديو لمدونة لبنانية وثقت خلالها رحلتها السياحية إلى شرم الشيخ في مصر.
عبر هذه المقاطع، استطاعت البلوجر اللبنانية نانسي الحوراني، أن تنقل صورة حية لكواليس زيارة مصر بدءا من المطار حتى نهاية عطلتها في مصر، وقدمت لمحة مميزة عن مختلف جوانب شرم الشيخ.
من خلال مقاطع الفيديو، استعرضت نانسي الحوراني جمال الشواطئ الرملية البيضاء والمياه الزرقاء الفيروزية التي تعتبر إحدى أبرز معالم شرم الشيخ السياحية.
وقدمت لقطات رائعة تظهر امتداد الشواطئ الخلابة والأنشطة المائية المتنوعة التي يمكن الاستمتاع بها.
وثقت نانسي الحوراني أيضًا جمال الطبيعة الخلابة في شرم الشيخ، إذ قدمت فيديوهات تستعرض الأشجار الخضراء والمساحات الواسعة من الأزهار الملونة.
لم تكتفِ بتسليط الضوء فقط على جمال النهار، بل قدمت أيضًا لقطات رائعة للمدينة ليلاً. حيث استعرضت الفعاليات الليلية المتنوعة والأماكن السياحية الشهيرة في ضوء الليل.
تصدرت مقاطع الفيديو منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ومجموعة من لاصور الشخصية لها التي شاركتها على واحد من مجموعات السفر على “فيسبوك"، وقالت عن انطباعها بعد زيارة مصر: “ستمتعوا بالجو الجميل والنقاء وزوروا مصر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي البلوجر الطبيعة الخلابة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شهادات توثق تهجير الشعب الفلسطيني من مخيمات الضفة الغربية المحتلة على وقع العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي هناك وقيام قواته بإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بالقوة.
وقالت الصحيفة في تقرير أعدته مراسلتها في الضفة الغربية، هاجر شيزاف، إن الشهادات تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب قسرية لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، وهو ما يناقض رواية الجيش التي تنفي وجود سياسة رسمية لتهجير السكان.
وأضافت الصحيفة أن "الشهادات من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس، الذين أجبرهم الجيش على المغادرة خلال عملية السور الحديدي، تكشف عن أساليب متعددة للتهجير، منها اقتحام المنازل والاعتقال واستخدام المدنيين كدروع بشرية".
وأشارت إلى أن الفلسطينيين المهجرين، الذين قدر عددهم بين 30 إلى 40 ألفًا، لم يجدوا ملجأ إلا في كفر اللبد، حيث لجأ 500 منهم إلى قاعات مهجورة ومنازل مستأجرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المهجرين الفلسطينيين وهو إبراهيم من مخيم نور شمس، قوله "في منتصف الليل، اقتحم الجيش المخيم وبدأ ينادي عبر مكبرات الصوت. ثم أخذني الجنود كدرع بشري وساروا خلفي مع توجيه أسلحتهم نحوي".
وأشار إبراهيم إلى أن "الجنود طلبوا منه التوجه إلى الجنوب دون أن يسمحوا له بحمل أي شيء، حتى أنه خرج دون ملابسه الداخلية".
وأفادت الصحيفة أن عمليات التدمير التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، والتي طالت 11 منزلا، أثارت القلق بين المهجرين الذين لا يعرفون إذا كان بإمكانهم العودة إلى منازلهم أم لا.
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي نفى وجود سياسة رسمية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه يسمح لمن يرغب في مغادرة مناطق القتال بفعل ذلك بأمان". ومع ذلك، أكدت الشهادات المتعددة وجود نماذج عن إجبار السكان على مغادرة منازلهم.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن إبراهيم، فإن "الجنود سمحوا لوالديه بالبقاء في منزلهما ولكن مع نقص حاد في المياه والطعام، حيث أغلقت المحلات التجارية في المنطقة".
وأشار التقرير إلى أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء المؤقتة، حيث لا تتوفر لهم احتياجات أساسية مثل الطعام والأدوية.
ونقلت الصحيفة عن عبد الله ياسين فقهة، إمام مسجد في كفر اللبد، "لم يكن هناك أي رد من التنظيمات الرسمية أو المنظمات الدولية. كل ما تم تقديمه هو جهود فردية من أهل الخير".
وأضاف وليد، وهو أحد المهجرين من مخيم طولكرم الذين تحدثوا إلى "هآرتس": "لقد طردونا في منتصف الليل في الجو الماطر، والجنود قالوا لنا: يلا، اخرجوا من البيت".
وأضاف أنه وأسرته "غادروا دون ملابس أو أموال، وكانوا يرتدون نفس الملابس لعدة أيام".
من جانبه، أكد صلاح الحاج يحيى، مدير عيادة متنقلة في كفر اللبد، أن الوضع الصحي للمواطنين الفلسطينيين المهجرين مروع، مضيفا "الوضع فظيع ومحزن جدًا، الناس جوعى ولا توجد لديهم أدوية أو ملابس دافئة، في حين أن نقص الخدمات الصحية قد تفاقم بسبب نقص إمدادات الأدوية من قبل الأونروا والسلطة الفلسطينية".