طفرة مرتقبة في الرياضة المصرية بعد توجيهات السيسي بتقييم الاتحادات «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أشاد الناقد الرياضي عصام شلتوت، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإجراء تقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلأ: «الرئيس السيسي وجه بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024، سعيا لضمان تطوير أداء المنظومة الرياضية، وترسيخ مبادئ المحاسبة والشفافية».
وتابع: «قرارات الرئيس السيسي ستحدث طفرة في عدة ألعاب يمكن أن تضيف لمصر، كما أن الحكومة ستقدم مشروع القانون الرياضة الجديد للرئيس السيسي الذي سيكون خارطة طريق للنهوض بالرياضة الجديدة».
وأكمل: «البعثة المصرية التي شاركت في أولمبياد باريس 2024، أنفق عليها 1.25 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه حال تخصيص الأموال للألعاب التي ننافس عليها، لحصدت مصر عدة ميداليات».
وأردف عصام شلتوت: «يجب تطوير المنظومة الرياضية للمنافسة عالميا في البطولات المختلفة، موضحًا أن المنافسة في أفريقيا ليست مقياسا لتحقيق إنجازات عالمية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صالة التحرير عصام شلتوت
إقرأ أيضاً:
خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من معبر رفح الذي يقع بين مصر وقطاع غزة، وسلمته للقوات الدولية.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الفلسطينيين العاملين في المعبر ليسوا من حماس، مشيرة إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور، مضيفة "حصل جميع العاملين الأجانب والفلسطينيين والمصريين على تصريح أمني من (الشاباك)".
بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجيروبحسب الخارجية الفرنسية فقد تم نشر 3 مراقبين ضمن البعثة الأوروبية إلى معبر رفح.
"كيف تتعامل مصر مع شرط عدم ر
التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قويوعن كيفية العمل في معبر رفح، قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال حواره مع قناة “الحدث” إنه يعتقد أن الوضع سيكون مشابهًا لما كان عليه قبل 2007، حتى عام 2025، إلا إذا كانت هناك ضغوط سلبية من حركة حماس أو غيرها.
ونوه إلى أن هناك أيضًا تدخلات سلبية من الجيش الإسرائيلي تجاه معبر رفح، ما قد يؤثر على الأمور، لافتا إلى أن التنسيق سيكون بين أربع جهات: الاتحاد الأوروبي، والسلطة الفلسطينية، والجهات المعنية في المعبر، فيما سيكون الجانب الفلسطيني هو من سيتولى عمليات التفتيش وختم الجوازات، مما يجعل الأمر سياديًا.
وأكد أن السلطة الفلسطينية موجودة، وقد وقعت إسرائيل مؤخرًا على قائمة تضم 50 شخصًا من الجانب الفلسطيني، لكن لا يمكننا تأكيد عودة السلطة إلى المعبر بشكل كامل، خاصة مع التصريحات المتناقضة من حركة حماس، مردفا: “إذا التزمت حماس، سيكون الوضع آمنًا، لكن إذا لم تلتزم، فقد تحدث مشكلات”.
وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد، لكن التركيز الآن على نقطتين: وقف العدوان والمسار السياسي نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأن هناك تخوف من أن نتنياهو لن يتقدم في هذا الاتجاه، خاصة مع حكومته المتزعزعة.
ولفت إلى أن محاولات التهجير فشلت في الماضي، ولن تنجح إلا تحت مسمى دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي، ولن يكون هناك تهجير إلا في حالة المجازر.
عدم عودة من يخرج من معبر رفحوعن شرط “عدم عودة من يخرج من معبر رفح” الذي تضعه إسرائيل، بين دكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، أن إسرائيل تحاول التعامل مع الرفض المصري والأردني، وهذا قد يؤدي إلى خلق حالات من التوتر بين الفلسطينيين وحركة حماس ومصر، وأن هناك حديث عن استقبال بعض الحالات المرضية، لكن مصر تخشى من فكرة التهجير البارد.
ولفت إلى أن مصر لديها القدرة على استضافة الفلسطينيين، لكن هناك قلق من الضغوط التي قد تؤدي إلى تهجيرهم، فالوضع في المنطقة معقد، وهناك تحركات من الجانب الأمريكي والإسرائيلي قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن نتنياهو ليس لديه رؤية واضحة لدولة فلسطينية، فهو ينظر إلى الأمور من منظور تجاري، وليس إنساني، وأن ما يطرحه قد يكون صفقة خاسرة للجميع، بما في ذلك إسرائيل.