قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن عام 2007 شهد الحادث الأول في الحرب العالمية الإلكترونية، حيث في ذلك العام أعلنت حكومة "استونيا" عن خطة لنقل نصب تذكاري للحرب السوفيتية بعد أن أنفصلت عن الاتحاد السوفيتي ولكنها وجدت نفسها فجأة تحت هجوم سيبراني أدى إلى أنهيار البنوك والخدمات العامة، مشيرا إلى أنه تم إلقاء الاتهامات على روسيا التي نفت الهجوم.

وأضاف “حمودة” خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم السبت، أنه عقب عامين أسست الولايات المتحدة القيادة الإلكترونية الأمريكية التي تحمل اسم U.S Cyber command أو القيادة السيبرانية الأمريكية وتعد هذه القيادة جزء من السلاح الجوي الأمريكي.

وتابع أن الهجمات السيبرانية تعلب دورا في الحروب التقليدية؛ حيث يمكنها تعطيل شبكات الكهرباء وأثارة الفوضى في حواسب المصالح الحكومية وتخريب المؤسسات الاقتصادية، موضحا: "يحدث كل ذلك بضغطة واحدة من جهاز الكمبيوتر، وقبل أن تتحرك الدبابات أو تنطلق الطائرات وفرق المشاه مما يوفر الكثير من الوقت في القتال وتبادل إطلاق النار ".

وأوضح رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر أنه في الحروب التقليدية يمكن احتواء المخاطر ولكن في الحروب السيبرانية المخاطر بلا حدود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إستونيا الاتحاد السوفيتي هجوم سيبراني الكاتب الصحفي عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في مسابقة خريف ظفار للرماية بالأسلحة التقليدية

شهدت مسابقة خريف ظفار للرماية بالأسلحة التقليدية مشاركة واسعة، والتي اختتمت على ميدان رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة للرماية بمنطقة ريسوت بمحافظة ظفار، برعاية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية، والتي نظمتها بلدية ظفار وإشراف اللجنة العمانية للرماية بالأسلحة التقليدية، وتضمنت المسابقة عدة فعاليات متمثلة في مسابقة الرماية الثقيلة، ومسابقة السكتون، ومسابقة إسقاط الأطباق ببندقية ثقيلة، ومسابقة إسقاط الأطباق بالسكتون.

وشارك في المسابقة رماة من مختلف الفئات العمرية من محافظات سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغ عدد المتنافسين في السكتون 1049 راميًا، وفي البندقية الثقيلة 626 راميا، وفي رماية إسقاط الأطباق (سكتون) 44 فريقًا، وفي رماية إسقاط الأطباق (ثقيل) 40 فريقًا، واشتملت منافسات رماية السكتون على 3 فئات هي فئة كبار السن، والعموم والناشئين.

وقد أسفرت نتائج ختام البطولة في مسابقة إسقاط الصحون بالسكتون على مستوى (الفرق) حصول فريق اتحاد مسيب على المركز الأول، وجاء فريق شابك في المركز الثاني، واحتل فريق مجزي بني عمر المركز الثالث. وفي مسابقة إسقاط الأطباق بالبندقية الثقيلة على مستوى (الفرق) حصل على المركز الأول فريق مجزي بني عمر، وفي المركز الثاني فريق اتحاد مسيب، وحصد المركز الثالث فريق بن مسيب.

بينما في مسابقة الأهداف للبندقية الثقيلة فقد حصل الرامي سليمان بن محمد الشبيبي على المركز الأول، وجاء محمد بن محاد الكثيري ثانيا، ومحمد بن أحمد المعشني في المركز الثالث. وفي مسابقة أهداف السكتون لفئة كبار السن، حصل على المركز الأول الرامي سليمان بن خلفان الحاتمي، بينما حل ثانيا بشير بن سعيد العلياني، وسليم بن عبدالله الهنائي ثالثا. وفي مسابقة أهداف السكتون لفئة العموم، حصل على المركز الأول الرامي عزام بن سالم الكثيري، بينما جاء حمد بن سعيد الدرعي ثانيا، ومحمد بن حمد المشرفي ثالثا، وفي مسابقة أهداف السكتون لفئة الناشئين حصل على المركز الأول الرامي أحمد بن سعيد المسهلي، تبعه في المركز الثاني سالم بن خميس السيابي، ثم يوسف بن محمد المعشني في المركز الثالث.

وفي مسابقة كأس التحدي حل في المركز الأول الرامي محمد بن محاد الكثيري، ثم سالم بن هويشل الدرعي ثانيا، وفي المركز الثالث سليمان بن محمد الشبيبي. وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين الحائزين على المراكز الأولى لكل فئة من فئات المسابقة، حيث رصدت اللجنة المنظمة جوائز قيمة متمثلة في ١٣ سيارة ومبالغ مالية للمراكز الأولى.

تواصل الأجيال

وقال اللواء خليفة بن علي ناصر السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية: نقدم الشكر لبلدية ظفار على جهودها لإقامة مسابقة خريف ظفار للرماية بالأسلحة التقليدية، والتي تعد أحد الموروثات التقليدية العمانية الأصيلة، وما هذه المسابقات إلا تعزيز لمواصلة الأجيال واستمرارهم بالتمسك بالعادات والموروثات التقليدية الأصيلة، مشيرا إلى إن تنظيم مثل هذه المسابقات تعد متنفسًا لمحبي الرماية لمختلف الفئات العمرية للتنافس الشريف وإظهار مهاراتهم، مؤكدا على أهمية المحافظة على هذا الإرث العريق وتعزيزه بالوسائل الحديثة بهدف المساهمة في تطوير مثل هذه المسابقات وإظهارها بالشكل الإيجابي.

من جانبه أعرب عزام بن سالم غواص الكثيري الحاصل على المركز الأول في مسابقة أهداف السكتون لفئة العموم عن سعادته الكبيرة لتحقيقه المركز الأول وقال: شهدت البطولة تنافسًا كبيرا بين المتسابقين في مختلف المسابقات، وقد حظيت المسابقة بدعم كبير من قبل بلدية ظفار يعد الأفضل على مستوى الشرق الأوسط، مما أوجد تنافسية كبيرة بين المشاركين من مختلف الأعمار للظفر بالمراكز الأولى.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يوضح أهم عمليات الابتزاز الإلكتروني
  • عادل حمودة: أمريكا لديها أسلحة إلكترونية ساحقة
  • عادل حمودة: أوكرانيا منذ سنوات كانت تحت تهديد مستمر للهجمات الإلكترونية الروسية
  • الحروب السيبرانية والتقنية وأبعادها الجديدة القاتلة
  • خبير أمن معلومات: الحرب السيبرانية العالمية بدأت وستلقي بظلالها على العالم
  • عادل حمودة ينعي وزير الداخلية في وفاة والدته
  • مشاركة واسعة في مسابقة خريف ظفار للرماية بالأسلحة التقليدية
  • بعد حادث لبنان.. هل تُستخدم الأجهزة الإلكترونية كسلاح في حروب المستقبل؟
  • يوم ثانٍ من الحرب الإسرائيلية السيبرانية: استهداف المشيِّعين بالضاحية والضحايا بالمئات