الحكومة: نسعى لزيادة صادرات الأدوية إلى 1.5 مليار دولار العام الجاري
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الأهمية البالغة التي توليها الحكومة المصرية لقطاع الصناعات الدوائية والرعاية الصحية بشكل عام، وذلك عقب جولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، التفقدية لعدد من مصانع الأدوية في مدينة السادس من أكتوبر.
خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الحياة، أشار الحمصاني إلى أن حوالي 91% من الأدوية المتداولة في السوق المصري أدوية مصنعة محليا ولدينا رقم صادرات لا بأس به ونسعى لزيادته".
وأكد "العام الماضي شهدنا تصدير أدوية بمليار دولار، ونسعى لزيادة هذا الرقم ونستهدف العام الجاري زيادة التصدير إلى مليار ونصف المليار دولار ومستهدف قبل عام 2030 الوصول إلى 3 مليارات دولار".
وأشار إلى أن الدولة تضع آمالاً كبيرة على هذا القطاع لزيادة حجم الصادرات المصرية وتعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية.
وفيما يتعلق بصناعة الدواء، وصفها الحمصاني بأنها واحدة من الصناعات الواعدة في مصر، نظراً لما تمتلكه البلاد من قاعدة صناعية قوية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الخارج.
وأضاف أن الحكومة تعول على هذا القطاع لتوفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد الحمصاني صادرات الأدوية الأدوية المصرية
إقرأ أيضاً:
215 مليار جنيه حجم بيع الأدوية المصرية بعام 2024.. علي عوف يوضح
أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن مصر من الأسواق الكبيرة في الأدوية، موضحًا أنه في عام 2024 تم بيع أدوية مصرية بقيمة 215 مليار جنيه.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الرقم السالف ذكره كبير جدًا ويعبر عن حجم سوق الأدوية في مصر، وقوتها في المنطقة.
ولفت إلى أن الأدوية المصرية تغطي 92% من احتياجات السوق، وأن قطاع الدواء بمصر قديم، ولكن نحتاج لوضع ضوابط لمنع بيع الأدوية دون روشتة.
وأشار إلى أن المشكلة في صرف الأدوية دون روشتة يرجع لثقافة المواطن المصري، الذي تعود على الذهاب للصيدلية لشراء الأدوية الخاصة ببعض الأمراض دون الذهاب للطبيب والكشف.
ولفت إلي أن هناك تنسيق مع نقابة الأطباء من أجل كتابة الإسم العلمي للدواء في ظل وفرة المستحضرات الدوائية المحلية بنفس الفاعلية، وأن الدولة لديها استراتيجية تعمل عليها منذ فترة على وجود احتياطي ورصيد من الأدوية يكفي على الأقل لمدة 6 أشهر.