أحمد وهبي مدرب قوة الرضوان الذي اغتالته إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قيادي في حزب الله، ولد عام 1964، والتحق بالمقاومة الإسلامية في لبنان منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان. واغتالته إسرائيل عام 2024.
المولد والنشأةوُلد أحمد محمود وهبي الملقب بـ"الحاج أبو حسين سمير" في بلدة عدلون بجنوب لبنان في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1964.
انضم إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984.
كان وهبي من القادة الميدانيين لحزب الله في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وفيها قتل نحو 12 عسكريا إسرائيليا.
وتولى خلال مسيرته مع حزب الله، عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي للحزب حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.
وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان عام 2012 حتى عام 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية، مع إعلان بداية معركة "طوفان الأقصى"، وعقب استشهاد القيادي في الحزب وسام الطويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.
الاغتيالفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا بصاروخين إسرائيليين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لبنان: إسرائيل مسحت 37 بلدة جنوبية ودمرت 40 ألف وحدة سكنية
أفاد تقرير لبناني، اليوم الثلاثاء، بأن 37 بلدة جنوبية مسحها الجيش الإسرائيلي، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميراً كاملاً.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه "في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عموماً والجنوب خصوصاً، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يقوم جيشه بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها" .
الوكالة الوطنية للإعلام - الشرق الأوسط: إسرائيل تُبيد 29 بلدة لبنانية حدودية https://t.co/38pJoShXbA
— National News Agency (@NNALeb) November 5, 2024وأضافت أن "أكثر من 37 بلدة تم مسحها، وتدمير منازلها وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميراً كاملاً"، موضحة أن هذا يحدث في منطقة في عمق 3 كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام في جنوب لبنان.
ويُجمِع الخبراء على أن الجيش الإسرائيلي، يهدف من استراتيجية التدمير الكلي للبلدات الحدودية، وحتى إحراق الأشجار فيها والقضاء على كل مظاهر الحياة، إلى تحويلها لمنطقة عازلة تضمن أمن سكان المستوطنات شمال إسرائيل، مع ترجيح أن يكون هذا المخطط يراعي منع إعمارها من جديد حتى بعد وقف إطلاق النار.