عقب الدكتور حاتم زغلول، مخترع الواي فاي، على أحداث تفجير أجهزة البيجر في لبنان، مشيرا إلى أنه في الغالب وضعوا موصلات معينة في الأجهزة أدى لانفجارها.

نجم الزمالك السابق: الإدارة تعاملت مع أزمة "فتوح" بشكل خاطيء ناقد رياضي: متحدث الزمالك ورط أحمد فتوح بهذا التصريح

واستبعد زغلول، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، أن يكون استعان الإسرائيليون بمتفجرات للقيام بهذه العملية، منوها بأن البعض اعتبر أن تحديث شركة مايكروسوفت منذ عدة أشهر وهو ما أدى إلى تعطل العديد من الجهات مجرد تجربة من الدول العظمى.

نوه الدكتور حاتم زغلول، مخترع الواي فاي، بأن الإنترنت له مخاطر كبيرة وتعطله سيجعلنا نشعر وكأن العلم توقف حول العالم. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة البيجر لبنان حضرة المواطن مخترع الواي فاي

إقرأ أيضاً:

حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟

شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.

 واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر. 

السياق السياسي: صراع الملك والوفد

بعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول. 

مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.

انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النواب

في عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.

 في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.

حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادم

لم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم  تجر وفق القواعد الدستورية السليمة. 

كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.

ردود الفعل والمعارضة الشعبية

قوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.

 كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.

تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصر

رغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.

 وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.

مقالات مشابهة

  • حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح
  • الزمالك يستعيد ثنائي الفريق أمام سيراميكا كليوباترا في كأس مصر
  • ادارة مستشفى الحبتور استنكرت الاعتداء على مستشفى الدكتور عبد الله الراسي
  • محافظ أسيوط يتفقد مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التقليدية
  • وقفة احتجاجية لادارة مستشفى الدكتور عبد الله الراسي
  • الجيش: تفجير ذخائر في بلدة معركة وحقل القليعة وجرد الطيبة
  • حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
  • الصحة تدين الاعتداء على مستشفى الدكتور عبد الله الراسي.. وهذا ما طالبت به
  • الجيش: تفجير ذخائر في راشيا
  • الوطني الفلسطيني: مصادقة الاحتلال على فصل 13 بؤرة استعمارية تحد سافر للقانون الدولي