لبنان ٢٤:
2024-09-21@22:58:30 GMT

عن إجتماع الضاحية.. إليكم ما كشفه تقريرٌ إسرائيليّ

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

عن إجتماع الضاحية.. إليكم ما كشفه تقريرٌ إسرائيليّ

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن التأهب بلغ ذروته في إسرائيل، مشيرة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي كشف أنه بات في "أعلى حالة تأهب ممكنة". وأوضحت الصحيفة أن ما يبدو هو أن الأيام المقبلة سُتحدّد إلى حد كبير إلى أين ستصل المواجهة مع "حزب الله" وإلى أي مدى ستتوسع، وقالت: "تشير التقديرات إلى أنّ حزب الله سيزيد من نطاق هجماته لكن هذا لا يعني أن الأمر سينتهي عند هذا الحد".

وأكمت: "من ناحية أخرى، اتخذ الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة نهجاً مختلفاً في الشمال، وفي موجات هجماته - بما في ذلك هذا المساء - يحرم حزب الله من قاذفات قصيرة ومتوسطة المدى. إنّ هذه الهجمات تهدف إلى إلحاق الضرر بقدرة حزب الله على الرد على إسرائيل". ورأت الصحيفة أن إسرائيل قامت ببناء قدرة استخباراتية ضد "حزب الله" منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، مشيرة إلى أن "إسرائيل تجني الثمار في هذه الأيام"، وتابعت: "إن اجتماع قادة قوة الرضوان الذي عُقد أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت قد يكونُ بمثابة إقرار لخطط الحرب. الحقيقة أن الهجوم الذي تمّ فيه القضاء على القيادة العليا للقوة المذكورة وعلى رأسها إبراهيم عقيل، أحبط أيضاً الموافقة على خُطط هؤلاء القادة".  توسيع القتال ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ "قائد القيادة الشمالية أوري غوردين أجرى اليوم جلسة لتقييم الوضع وجولة على الحدود اللبنانية برفقة قادة الألوية وقادة آخرين". وأشار جيش العدو إلى أنه "جرى تقييم الوضع وجولات إضافية في إطار الاستعدادات لتوسيع القتال على الجبهة الشمالية مع لبنان"، مشيراً إلى أنه "سوف يتم تطبيق سلسلة تعليمات جديدة من حيفا إلى الحدود مع لبنان". "رد قريب من حزب الله" بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يُقدّرون أن ردّ حزب الله على استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية لبيروت، قد يتمّ يوم غد الأحد أو خلال 24 ساعة.   وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيليّ يستعدّ لهجوم واسع من "حزب الله"، معلنة أنه سوف تطرأ تغييرات على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية. ويأتي هذا الكلام وسط تنفيذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الهجمات المكثفة، مساء السبت، على مناطق عدة في جنوب لبنان، مستهدفاً أكثر من 15 بلدة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ الجيش يهاجم أهدافاً لـ"حزب الله"، مشيراً إلى أنه "تمت مهاجمة أكثر من 400 منصة إطلاق تابعة لحزب الله، اليوم". من ناحيتها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن "الهجوم الحالي على لبنان يأتي عقب رصد تحرّكات لحزب الله لإطلاق موجة واسعة من الصواريخ".  وأوضحت الهيئة نقلاً عن مصدر عسكري إنه "تم اتخاذ قرارٍ برفع وتيرة العمل ضد لبنان وملاحقة حزب الله".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: تصعيد إسرائيل مع حزب الله يهدف لتدفيعه ثمن القصف نيابة عن حماس

نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر مطلع قوله، إن "رد إسرائيل على توقف المفاوضات كان التصعيد مع حزب الله لتدفيعه ثمن القصف نيابة عن حماس".

وأضاف المصدر، أن "دون وقف إطلاق النار بغزة وإذا استمر التصعيد شمالا فلن يحدث اتفاق مع حزب الله"، مبينا أن "ضرب حزب الله يفصل حلقة النار حولنا التي تدعمها إيران".

اظهار ألبوم ليست



وأشار إلى أن "القيادة الإسرائيلية تناقش شكل الحرب مع تصاعد التوتر وتزايد احتمالات انتقام الحزب"، مبينا أنه "في أذهان قادة سياسيين وأمنيين إسرائيليين لا بديل لعملية عسكرية في لبنان".

وذكر أن المسؤولين الإسرائيليين، يريدون حملة محدودة في جنوب لبنان وآخرون يفضلون هجوما أوسع.

ولفت إلى أن "المحزن أن تنتهي الحرب وإراقة الدماء لنفس الحل الدبلوماسي المطروح على الطاولة".

وأمس الأربعاء، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصادر مطلعة قولها، إن "هدف تفجيرات لبنان هو إقناع حزب الله بالانفصال عن حماس وعدم إسناد غزة، والتوصل لاتفاق منفصل لإنهاء القتال".

وأضافت المصادر، أن "إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي الشخصية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان، بهدف زيادة حالة الارتياب والخوف في صفوف حزب الله، في محاولة للضغط على قيادة الحزب لتغيير سياستها فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل”.

ووفق الموقع الأمريكي، فإن التفجير يهدف بالأساس لإقناع حزب الله بأن من مصلحته قطع علاقته بحماس، وإبرام صفقة منفصلة لإنهاء القتال مع إسرائيل، بغض النظر عن وقف إطلاق النار في غزة”.

وبينت المصادر، أن "قرار تنفيذ الهجوم الثاني كان مدفوعا أيضا بالتقييم بأن تحقيق حزب الله في انفجارات أجهزة البيجر من المرجح أن يكشف عن الاختراق الأمني في أجهزة الاتصال اللاسلكية”.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.



وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر الأربعاء، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.

مقالات مشابهة

  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش يشن غارات على أهداف لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا اجتماعا تحت الأرض قاده عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا 10 من قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في الغارة على الضاحية الجنوبية
  • تعليق جديد من الجيش الإسرائيلي على ضربة الضاحية.. هذا ما كشفه!
  • أول تعليق من حزب الله بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف شخصية كبيرة من الحزب في الضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق على استهداف الضاحية الجنوبية: غارة دقيقة
  • مادة شديدة الانفجار.. إليكم ٱخر المعلومات عن الووكي توكي التي فجرتها إسرائيل في لبنان
  • حدث ليلا.. حزب الله يقصف أفراد الجيش الإسرائيلي والكشف عن سبب انفجار أجهزة «بيجرز» في لبنان وإيران تهدد برد ساحق على إسرائيل
  • تقرير بريطاني: تصعيد إسرائيل مع حزب الله يهدف لتدفيعه ثمن القصف نيابة عن حماس