عن إجتماع الضاحية.. إليكم ما كشفه تقريرٌ إسرائيليّ
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن التأهب بلغ ذروته في إسرائيل، مشيرة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي كشف أنه بات في "أعلى حالة تأهب ممكنة". وأوضحت الصحيفة أن ما يبدو هو أن الأيام المقبلة سُتحدّد إلى حد كبير إلى أين ستصل المواجهة مع "حزب الله" وإلى أي مدى ستتوسع، وقالت: "تشير التقديرات إلى أنّ حزب الله سيزيد من نطاق هجماته لكن هذا لا يعني أن الأمر سينتهي عند هذا الحد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: تصعيد إسرائيل مع حزب الله يهدف لتدفيعه ثمن القصف نيابة عن حماس
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر مطلع قوله، إن "رد إسرائيل على توقف المفاوضات كان التصعيد مع حزب الله لتدفيعه ثمن القصف نيابة عن حماس".
وأضاف المصدر، أن "دون وقف إطلاق النار بغزة وإذا استمر التصعيد شمالا فلن يحدث اتفاق مع حزب الله"، مبينا أن "ضرب حزب الله يفصل حلقة النار حولنا التي تدعمها إيران".
اظهار ألبوم ليست
وأشار إلى أن "القيادة الإسرائيلية تناقش شكل الحرب مع تصاعد التوتر وتزايد احتمالات انتقام الحزب"، مبينا أنه "في أذهان قادة سياسيين وأمنيين إسرائيليين لا بديل لعملية عسكرية في لبنان".
وذكر أن المسؤولين الإسرائيليين، يريدون حملة محدودة في جنوب لبنان وآخرون يفضلون هجوما أوسع.
ولفت إلى أن "المحزن أن تنتهي الحرب وإراقة الدماء لنفس الحل الدبلوماسي المطروح على الطاولة".
وأمس الأربعاء، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصادر مطلعة قولها، إن "هدف تفجيرات لبنان هو إقناع حزب الله بالانفصال عن حماس وعدم إسناد غزة، والتوصل لاتفاق منفصل لإنهاء القتال".
وأضافت المصادر، أن "إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي الشخصية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان، بهدف زيادة حالة الارتياب والخوف في صفوف حزب الله، في محاولة للضغط على قيادة الحزب لتغيير سياستها فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل”.
ووفق الموقع الأمريكي، فإن التفجير يهدف بالأساس لإقناع حزب الله بأن من مصلحته قطع علاقته بحماس، وإبرام صفقة منفصلة لإنهاء القتال مع إسرائيل، بغض النظر عن وقف إطلاق النار في غزة”.
وبينت المصادر، أن "قرار تنفيذ الهجوم الثاني كان مدفوعا أيضا بالتقييم بأن تحقيق حزب الله في انفجارات أجهزة البيجر من المرجح أن يكشف عن الاختراق الأمني في أجهزة الاتصال اللاسلكية”.
ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر الأربعاء، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".