الصحة اللبنانية: ارتفاع قتلى الغارة الإسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت إلى 37 شخصا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية -اليوم السبت- أن عدد قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس قياديين في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت ارتفع إلى 37 شخصا، مشيرة إلى أن أعمال رفع الأنقاض ما زالت متواصلة.
وأورد بيان صادر عن الوزارة أن عدد “الشهداء ارتفع إلى 37 شخصا”، في “تحديث جديد لحصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت”، مشيرة إلى أن “أعمال رفع الأنقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض -خلال مؤتمر صحفي- وصول عدد الشهداء إلى 31 قتيلا، بينهم 3 أطفال و7 نساء، بالإضافة إلى 68 جريحا.
وقال إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى “تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة مكتظة بالسكان، وما زال هناك مفقودون وأشلاء ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد”.
ونعى حزب الله اللبناني القائدين العسكريين أحمد وهبي، الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع 2024، والقائد العسكري إبراهيم عقيل، اللذين قُتلا، فضلا عن 14 مقاتلا من حزب الله، في الغارة الإسرائيلية.
وأشار الحزب -في بيان- إلى أن وهبي لعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، وعاد لتولّي مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل.
وكان حزب الله قد أكد رسميا في وقت متأخر مساء أمس الجمعة ما أعلنته إسرائيل بشأن اغتيالها عقيل.
وقال الحزب في البيان: “التحق اليوم (الجمعة) القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار”.
ويعدّ عقيل المسؤول الكبير الثاني في حزب الله الذي تغتاله إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ فتح حزب الله جبهة مساندة لقطاع غزة إبان العدوان الإسرائيلي عليها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال بيروت لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى بمجازر نفّذها إرهابيون في مالي
قُتل 20 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت قرى عدة في وسط مالي نفذها إرهابيون، بحسب ما أفاد عضو في جمعية محلية ومسؤول محلّي منتخب ومصدر أمني، اليوم السبت.
وقال مسؤول منتخب محلي، طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ "ستّ قرى في منطقة باندياغارا تعرّضت أمس (الجمعة) لهجوم من قبل إرهابيين. لقد أحرقت مخازن الحبوب وفرّ الناس. كما سقط نحو عشرين قتيلا".
من جهته، أكد مصدر أمني مالي أنّ "خمس قرى في منطقة باندياغارا تعرضت لهجوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العديد بجروح".
وأضاف أنّ "هذه الهجمات الإرهابية تهدف إلى ترويع السكان لنشر الفوضى".
وأكد بوكاري غيندو، الذي يرأس جمعية تضم شباب الدوغون، في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي أنّ حصيلة القتلى تجاوزت العشرين بعد الهجمات التي وقعت في مناطق بوراري (15 قتيلا) والمدينة (قتيلان) وبانغويل توبي سينغيل (قتيلان) و(خمسة قتلى) في قرية أخرى.
وأضاف أن قرى عدة من بينها ماساسيغي وسونفونو أحرقت.
ومنذ 2012، تشهد مالي أعمال عنف على أيدي جماعات إرهابية.